21 شيكل، لكن أكثر من 45% من الحاصلين على رواتب حصلوا على راتب أقل من 5400 شيكل. تنشر هذه المعطيات في الوقت الذي يحيى به العالم غدًا يوم العمال العالمي، حيث تؤكد أنّ الإحجاف والغبن الذي يلحث العمال لا زال مستمرًا. >>> للمزيد من محلي اضغط هنا
وبمجرد أن أدرك الناس أن مخطط بونزي قيد التنفيذ في لبنان ومصارفها أصيبوا بالذعر وبدأوا يطالبون باسترداد أموالهم مما تسبب في ضغط كاسح على البنوك. رفضت البنوك الدفع بالدولار لأن المال لم يعد لديها فقد وزعته وهي تنتظر دولارات الودائع الجديدة لتوزيعها أيضا، الأمر الذي لم يحصل. أيضًا، ثلاثة أحداث في عام 2020 لم تساعد: حاولت الحكومة فرض ضرائب على مكالمات WhatsApp في بلد يعتبر الأغلى في العالم من ناحية كلف الاتصالات الهاتفية كما قضى كوفيد- 19 على السياحة وأي آمال في التعافي؛ وجاء انفجار المرفأ في بيروت ليدمّر كل آمال الانتعاش. الصنارة نت - في الأول من ايار، الكشف عن معطيات تتعلق بالرواتب: هنالك عمل، لكن لا نقود!. ونتيجة لذلك انخفض سعر صرف الليرة اللبنانية بنسبة 90% بعد عام 2019. ما مدى تشابه هذا مع حالة الأردن؟ لا يوجد تشابه بتاتا. كما أن تطورات الاقتصاد الأردني تشير الى التعافي بعد كورونا وإغلاقاتها، فقد انخفض معدل البطالة في الأردن من 25% في الربع الأول من عام 2021 إلى 23. 2% في الربع الثالث من العام نفسه؛ وارتفعت الصادرات بنسبة 18% في عام 2021، وعادت السياحة إلى مستويات ما قبل 2020، وبلغت الودائع لدى البنوك الخاصة 60 مليار دينار أردني (194% من الناتج المحلي الإجمالي) و 13 مليار دولار بالعملة الصعبة بالإضافة إلى 39 مليار دينار في الودائع بالعملة المحلية ومن ناحية الائتمان تجاوزت التسهيلات 30 مليار دينار، كما أن ربحية البنوك لم تتأثر من فترة الكورونا.