حب من سكن الديار القطرية

وما حب الديار شغفن قلبي... ولكن حب من سكن الديار قيس بن الملوح شاعر عربي لقب بمجنون ليلى

  1. حب من سكن الديار العربية
  2. حب من سكن الديار اللبنانيه
  3. حب من سكن الديار pdf
  4. حب من سكن الديار اللبنانية
  5. حب من سكن الديار ديار ليلى

حب من سكن الديار العربية

كلّ شيء كان يبدو لي رماديا في تلك القرية: السحب والسماء، ماء البحر ونوارسه، الضباب الذي يغطي نهر السين قبل أن يصب في بحر المانش، تجاعيد ماء النهر، وجوه الناس…)) ثمّ عاد للحجّ للقرية نفسها، بعد 40 سنة، في ظروف أخرى: ((وما مجيئي إلى مدينة لوهافر، هذه المرة، من "العربية السعيدة" التي تحوّلتْ قبرا جماعيا لكل ساكنيه، إلى "النورماندي السعيدة" حيث تقبع حجارة الكنيسة في سجنٍ رماديٍّ حزين، إلا لأزور في الأساس، بعد 40 سنة، هذه القرية، ولأستعيد ذكريات هذا الطريق، ولأحملق قليلا في الكنيسة… عجبٌ فعلاً: لعلي ارتبطتُ بذلك المكان بحبٍّ ميتافيزيقي أجهلُ أسرارَه حتى الآن. وكنتُ قد اشتقتُ له كثيرا ومرارا، قبل أن أزوره اليوم بجسدٍ تعبره فعلاً أمواج من الانفعالات. = شُختَ كثيرا! لعل هذه زيارتك الأخيرة، قد لا أراك بعدها! ههههه…؛ هكذا سمعتُ حجارة الكنيسة تقهقه وتخاطبني بسخرية، قبل أن تسترسل: = شختَ كثيرا فعلا، عزيزي غسّان! تمرّون معشر البشر، تتلاشون ونبقى! لا يهلككم إلا الدهر: تسيلون في تيار الزمن، ثم تغرقون. حب من سكن الديار العربية. تعبرون سريعا جدا. عُمْرُ المرءِ منكم لا يتجاوز ثانية في مقاييس زمننا، نحن معشر الحجارة. ينتظركم دوما يومٌ، قريبٌ جدا، لا يبقى منكم بعده أدنى أثر.

حب من سكن الديار اللبنانيه

حبيب سروري في شهادتي هذه، حول أثر الأمكنة الأولى على رواياتي، أودّ أوّلا قول كلمتين حول سؤال "المكان في الرواية" الذي يواجهنا كثيرا، لدرجةٍ أخفَتْ موضوعَ "الزمانِ في الرواية"، بيتِ قصيدِها وحمضِها النووي. فالرواية، أوّلا وأخيرا، سردٌ لحركة الزمان وتفاصيل يومياته. هو "ألْفَاها وأومِيجَاها"، مثلما المكانُ ألفا وأميجا لوحات الفن التشكيلي غالبا. غير أن الزمان كائن هلاميٌّ هوائيّ، يسيل بين أيدينا دون أن نراه. ثمّ لا وجود له بدون المكان أساسا (الحوض الذي يسيل الزمان فيه): ولد الزمان في الفيزياء بعد الانفجار الكوني العظيم، "البيغ بونغ"، الذي نشأ بعده الكون، قبل 13٫7 مليار عام. الأهمية الجوهرية لتوصيف المكان في الرواية، وأثره على الكاتب، تكمن في العمق إذن في كونهِ مسرحٌ للزمان المختبئ دوما في واجهة ودهاليز هذا المسرح. أي في كونِهِ سردٌ للزمكان (الزمان ـ المكان)، إذا أردنا الدقّة الكاملة. عندما يكون حب الحبيب أهم من حب الديار - قضايا أسرية وقضايا الشباب - الساحة العمانية. لأن علاقة هذين البعدين ديالكتيكية، جينية، كعلاقة "اليين" ب "اليانغ"، في الفلسفة الصينية. مما يسمح لي بالقول بأن "المكان زمانٌ مكثّف"، على غرار عبارة لينينيّةٍ شهيرة: "السياسة اقتصادٌ مكثّف". لا يوجد أفضل من هذين البيتين للتعبير عن علاقة المكان بالزمان، كما أراها: أمرّ على الديارِ ديارِ ليلي / أقبِّلُ ذا الجدار وذا الجدار وما حبّ الديارِ شغفنَ قلبي / ولكن حبُّ من سكنَ الديار بعد هذه المقدمة، أقول أن تَعلُّقي بالأمكنة الأولى، كما لاحظه ناقدون، وكما سأجلي بعض معالمه هنا: توحّديٌّ حميم غالبا.

حب من سكن الديار Pdf

فيما نظلّ، نحن روح الأرض وعمودها الفقري، نؤرشف ذاكرتها من أزل الآزلين إلى أبد الآبدين. هكذا سمعتُ حجارة الكنيسة تحدّثني، تقبرني. ما أنكى سخرية الحجارة! ما أقسى وحي الحجارة! )) الأمكنة التأسيسية الأولى كثيرة في حياتي، كما في رواياتي، جميعها جوهرية جدا وأحنُّ لها كثيرا. بعضها في سرينجيتي في شرق أفريقيا: مهد الإنسان، على ضفاف نهر الميكونج في فيتنام، في أرخبيل الغلاباغوس، في نيوزلندا وأستراليا، أو في مدنٍ يمنيّةٍ وعربيةٍ مختلفة. حب من سكن الديار اللبنانيه. الحديث عنها طويلٌ وذو شجون. لكني في رواياتي القادمة (قيد الطبع)، تجاوزتُ قيودَ المكان الجغرافي، ومعايير مسافاتهِ الإقليديسية التقليدية، لأبْنِيَ مدينةً جديدة اسمها "أطلس"، ترتبط أحياؤها بجسورٍ مكانية، وزمانية أيضا! لها أيضاً "مكانها الأول" التخييلي، شديد الجوهرية. بذلتُ وقتا طويلا في تصميمِهِ وتخطيطه، ورسمه أيضا على الورق، لأتأكّد من عدم وجود خللٍ طوبوغرافيٍّ أو تفصيليٍّ فيه، قبل أن أسردهُ في بضعة صفحات، بمتعةٍ ولذّةٍ خالصتين، وقبل أن أحنّ إليه كما لو كان حقيقة!

حب من سكن الديار اللبنانية

كل ذلك رؤية خاصة فيني وليس، دعوة لبيع او شراء اخي الكريم. 21-02-2022, 02:17 PM المشاركه # 7 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طواري كفوووو بيض الله وجهك 😊 06-03-2022, 11:29 PM المشاركه # 8 اكيد دخلت كم هدفك 06-03-2022, 11:47 PM المشاركه # 9 تاريخ التسجيل: Dec 2019 المشاركات: 3, 064 سادعمكم ب10 الاف ريال وغدا ترون الطلب مع الافتتاح اعتقد هذا المبلغ كافي لرفع السهم 5%

حب من سكن الديار ديار ليلى

بعد عقدين وعدّة روايات تلت روايتي الأولى، نجد في روايتي "حفيد سندباد" (دار الساقي) مقهىً آخر، في عالَمٍ آخر، يُجلي دورَ المكان في سرد الزمان: ((تحوّلات المكان في هذا المقهى تعكس كل تغيّرات العالَم: كان المقهى بروعةِ الأفلام الإيطالية قبل العولمة؛ جدرانه مازالت مكسوّةً بصور أفلام فيلليني، إتيور سكولا، الأخوين تافياني… وصار اليوم كئيباً كمقبرة. )) المكانُ الأوّل يلوح بشكلٍ أو بآخر في أكثر من رواية من رواياتي، حتى في روايتي القادمة التي تفصلها 8 روايات عن "الملكة المغدورة"، كما لو كان ذلك المكان الأوّل بدايةَ الخيط الذي يربط الماضي بالمستقبل. نحوه في روايتي القادمة، يتجّهُ "سين" لِقرفصةٍ حيويّةٍ أساسية: ((بعد أن حطّ مطيّته في منزل أمّه، بدأ طقوسا تقليدية. كيف تكتب رواية في خمسة أيام؟. أوّلها زيارة قبر صديقه الحميم جيم، أسفل شجرة دمِ الأخوين، على السفح نفسه، فوق مغارة تاريخية قريبة، يمكن من منزل سين الهبوط نحوها خلال دقائق. وآخرها القرفصة، على صرحة صغيرة كما كان يفعل في صباه، في ركن مقابل لبيت معشوقة طفولته: هاء (أو: هيام، اسم منتحل، يصدُقُ وينطبقُ عليها تماما)، كما لو ما زال يحتاج جينيا لسماع نبض قلبه، كما كان يخفق في سنّ المراهقة، عندما تمرّ أمام نافذة أو بلكونة بيتها.

بدون هذا الشعور، وبدون هذه القرفصة كلما يصل القرية، ينقصه شيءٌ جوهريٌّ ما، يجعله يشعر بنوعٍ من البرد والقطيعة. لعله الحبل المقدس الذي يربط ماضيه بحاضره وبمستقبله. )) في أكثر من رواية لي، لا سيّما رواياتي الأولى، تنطلق الجملة الأولى من رسم مكانٍ مركزيٍّ ما، كهذه البداية لروايتي الثانية "دملان" (دار الآداب): ((الأستاذ ع. حب من سكن الديار القطرية. ش. ب. (أو الأستاذ نجيب كما اعتدنا تسميتَه مجازاً وإن لم تكن ثمّةَ علاقةٌ بيولوجيةٌ ما بين الإسمِ واللقب) يسكنُ أمام شُقَّةِ الحاج الرُّدَيْني تماماً، في تلك العمارةِ الصغيرة التي تقع في ركن شارعنا بين «صيدلية سقراط» و«مكتبة المُعرّي». )) ليس هناك مكان أوّلٌ واحد في رواياتي، بل أمكنة أولى عديدة، تلعب الدور التشكيلي نفسه. مدينةُ "فيشي" الفرنسية، كانت مكانا أوّلا جوهريا في حياة راوي "دملان" طوال سيرورة حياته في فرنسا، قبل هزائم حياته، ونهايتها في "علبة ساردين" في "شارع دغبوس" باليمن: ((لا أبالغ إذا قلت أنني أحببت فيشي من كل جوارحي، أسميتها حال وصولي لها: أمي الثانية، (بعد عَدَن) بكل ما في هذه التسمية من أحاسيس صادقة تؤجِّجُها كثيراً، يلزمُ القول، مغالاةُ لغتِنا الفضفاضة التقليدية.