اسباب سجود السهو

والله أعلم.
  1. أسباب سجود السهو
  2. أسباب سجود السهو - الإسلام سؤال وجواب

أسباب سجود السهو

وإن شك في واجب من واجبات الصلاة هل فعله أم لا، أو تركه سهوا، فإن تذكره في محله، أتى به ولا شيء عليه، وإن تذكره بعد تركه لمحله فإنه لا يرجع إليه وإن كان في الركعة نفسها، ويسجد للسهو. وأما إن سلم قبل تمامها -بأن سلم من ثلاث في رباعية مثلا- ثم نبه أو تذكر ما لم يطل الفصل، فإنه يقوم بدون تكبير، بنية الصلاة، ثم يأتي بالرابعة ثم يجلس للتشهد ثم يسجد سجدتي سهو، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ذي اليدين. أسباب سجود السهو - الإسلام سؤال وجواب. رواه البخاري ومسلم، وأما محله: فقد اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من قال: يكون بعد السلام ومنهم من قال: يكون قبله ومنهم من قال: يكون قبل السلام إذا سجد من نقصان وبعد السلام إن كان من زيادة، ومنهم من قال: إن محله قبل السلام إلا في ثلاثة مواضع: إذا سلم قبل تمامها، وإذا كان متحريا، وإذا نسي سجود السهو الواجب قبل السلام ، حيث إن الأحاديث التي وردت في سجود النبي صلى الله عليه وسلم دلت على ذلك. وإن سجد بعد السلام فإنه يتشهد له ثم يسلم، لأنه في حكم المستقل بنفسه، واختار شيخ الإسلام رحمه الله أنه ليس لسجود السهو بعد السلام تشهد، حيث إن الأحاديث الصحيحة على خلاف ذلك، وعلى هذا فمن شك في صلاته ، هل قال في الركوع منها.

أسباب سجود السهو - الإسلام سؤال وجواب

أما إذا تذكره بعد أن أدى الركن التالي فعليه أن يسجد سجود السهو. وإذا ترك المصلي التشهد الأول وتذكره قبل أن يستقيم بعد الركعة الثانية فعليه الجلوس ثم التشهد ثم أداء سجود السهو. وفي حال ترك المصلي فعل مسنون في الصلاة سواء سهوًا أو عمد فليس عليه أن يسجد سجود السهو. الشك في الصلاة أي أن يشك المصلي في صلاته، ففي هذه الحالة عليه أن يُصلح الخلل الذي شك فيه. أسباب سجود السهو. وفي هذا الشأن ثلاثة أقوال، حيث يرى الشافعية والمالكية أنه في حالة الشك في عدد مرات السجود؛ فعلى المسلم أن يتمم صلاته بما تيقن منه ثم يؤدي ما شك فيه ثم يسجد سجود السهو. ولقد استند الشافعية والمالكية إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه فلْيُلْقِ الشكَّ، ولْيَبنِ على اليقينِ، فإذا استيقنَ التَّمامَ سجد سجدتَينِ، فإن كانت صلاتُه تامَّةً كانت الركعةُ نافلةً له والسجدتانِ، وإن كانت ناقصةً كانت الركعةُ تمامًا لصلاتِه والسجدتانِ تُرغِمانِ أنفَ الشيطانِ". بينما يرى الحنفية بأنه في حالة الشك في الصلاة فعلى المصلي أن يتمم صلاته بما يغلب عليه ظنه وتيقن في نفسه. ويقول أحمد بن حنبل أن إذا كان المصلي منفرد وشك في صلاته فعليه أن يتمها بما تيقن عنده، أما إذا شك الإمام فعلى المصلون أن ينبهونه لخطأه.

فالسجود للسهو يكون إما لنقص، وإما لزيادة -كما سمعت- فإذا زاد ركعة، أو ركوعًا، أو سجودًا ساهيًا؛ فإنه ينبه إذا كان إمامًا، ينبهه المأمومون على سهوه، ويرجع إلى تنبيههم إذا لم يكن عنده يقين فيما فعل، وعليه سجود السهو قبل السلام، أو بعده، والأفضل قبل السلام في جميع صور السهو إلا إذا كان سهوه عن نقص ركعة فأكثر، فإن سجوده يكون بعد السلام أفضل. وهكذا إذا بنى على غالب ظنه؛ فإنه يسجد للسهو بعد السلام أفضل؛ لحديث ابن مسعود  عن النبي ﷺ أنه قال: إذا شك أحدكم في صلاته؛ فليتحر الصواب، فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم ليسجد سجدتين بعد السلام. وبهذا يعلم أنه يشرع له سجود السهو، بل يجب عليه إذا فعل ما يبطل عمده الصلاة من زيادة، أو نقص إذا فعله ساهيًا، فإذا ترك سجدة من السجدات، أو ركوعًا، أو ركعة، أو أكثر؛ فإنه ينبه كما تقدم، وعليه أن يرجع إلى الصواب، ويكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل السلام في جميع صور السهو إلا في حالين: إحداهما: إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر، فإنه يسجد للسهو بعد السلام. والحال الثاني: إذا بنى على غالب ظنه، وأتم الصلاة على غالب ظنه؛ فإنه يكمل، ويسلم، ثم يسجد للسهو سجدتين بعد السلام. أما إذا شك في صلاته، وليس عنده ظن غالب؛ فإنه يبني على اليقين، ثم يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، لقوله ﷺ في حديث أبي سعيد: إذا شك أحدكم في صلاته؛ فليبن على الأقل، ثم ليسجد سجدتين قبل يسلم فإذا شك هل صلى ثنتين، أو ثلاثًا يجعلهما ثنتين.