ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا

وجملة: (ما خطبكم... ) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن جئتم لسبب غير البشارة فما خطبكم.. وجملة الشرط وجوابه في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أيّها المرسلون) لا محلّ لها اعتراض تذييليّ. الصرف: (خطبكم)، اسم بمعنى الشأن، وزنه فعل بفتح فسكون.

إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الحجر - تفسير قوله تعالى ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين- الجزء رقم8

وقال سفيان بن عيينة ، عن إسرائيل ، عن أبي موسى ، سمع الحسن البصري يقول: قال علي: فينا والله - أهل بدر - نزلت هذه الآية: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) وقال كثير النواء: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي فقلت: وليي وليكم ، وسلمي سلمكم ، وعدوي عدوكم ، وحربي حربكم ، إني أسألك بالله: أتبرأ من أبي بكر وعمر ؟ فقال: ( قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين) [ الأنعام: 56] تولهما يا كثير ، فما أدركك فهو في رقبتي هذه ، ثم تلا هذه الآية: ( إخوانا على سرر متقابلين) قال: أبو بكر ، وعمر ، وعلي رضي الله عنهم أجمعين. وقال الثوري ، عن رجل ، عن أبي صالح في قوله: ( إخوانا على سرر متقابلين) قال: هم عشرة: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الله بن مسعود ، رضي الله عنهم أجمعين. وقوله: ( متقابلين) قال مجاهد: لا ينظر بعضهم في قفا بعض. إعراب القرآن للسيوطي/التاسع والأربعون - ويكي مصدر. وفيه حديث مرفوع ، قال ابن أبي حاتم: حدثنا يحيى بن عبدك القزويني ، حدثنا حسان بن حسان ، حدثنا إبراهيم بن بشر حدثنا يحيى بن معين ، عن إبراهيم القرشي ، عن سعيد بن شرحبيل ، عن زيد بن أبي أوفى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلا هذه الآية: ( إخوانا على سرر متقابلين) في الله ، ينظر بعضهم إلى بعض

إعراب القرآن للسيوطي/التاسع والأربعون - ويكي مصدر

→ (الثامن والأربعون) باب ما جاء في التنزيل من الجمع يراد به التثنية إعراب القرآن للسيوطي التاسع والأربعون باب ما جاء في التنزيل منصوبا على المضاف إليه المتم الخمسين ← وهذا شيء عزيز قال فيه فارسهم: إن ذاك قد أخرج بطول التأمل والفكر. فمن ذلك قوله عز من قائل: " قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله " " خالدين " حال من الكاف والميم المضاف إليهما مثوى ومثله: " إن دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحين " ف " مصبحين " حال من " هؤلاء ". وكذلك قوله: " ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخواناً " " إخوانا " حال من المضاف إليهم في قوله في " صدورهم ". ومثله: " إليه مرجعكم جميعا ". قال أبو إسحاق: المثوى: المقام و " خالدين فيها " منصوب على الحال أي: النار مقامكم في حال خلودٍ دائما. ونزعنا مافي صدورهم من غل تجري من تحتهم. قال أبو علي: مثوى عندي في الآية اسم للمكان دون المكان لحصول الحال في الكلام معملا فيها ألا ترى أنه لا يخلو من أن يكون موضعا أو اسم مصدرٍ فلا يجوز أن يكون موضعا لأن اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأنه لا معنى للفعل فيه فإذا لم يكن موضعا ثبت أنه مصدر والمعنى: النار ذات إقامتكم أي: النار ذات إقامتكم فيها خالدين أي: هم أهل أن يقيموا ويثبتوا خالدين فالكاف والميم فاعل في المعنى وإن كان في اللفظ خفض بالإضافة.

ما هو تفسير قوله تعالى {ونزعنا مافي صدورهم من غل}

ثم أهل الإيمان ليسوا معصومين من الذنوب الظاهرة، ولا مما ينافي الدرجات العالية مما يقع في النفوس البشرية من غل ونحوه، والعبرة في الحكم بسلامة القلب من السوء هو أن يكون ذلك غالب حاله السلامة من السوء، لا أن يكون قلبه مصمتا لا يعرض له شيء مما ينافي ذلك، فهذا شأن الملائكة لا شأن البشر. والله أعلم.

تاريخ الإضافة: 29/1/2018 ميلادي - 13/5/1439 هجري الزيارات: 16797 تفسير: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) ♦ الآية: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (47). ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ﴾ ذكرناه في سورة الأعراف ﴿ إخواناً ﴾ متآخين ﴿ على سرر ﴾ جمع سرير ﴿ متقابلين ﴾ لا يرى بعضهم قفا بعض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَزَعْنا ﴾، أَخْرَجْنَا، ﴿ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ﴾، هُوَ الشَّحْنَاءُ وَالْعَدَاوَةُ وَالْحِقْدُ وَالْحَسَدُ، ﴿ إِخْواناً ﴾، نُصِبَ عَلَى الْحَالِ، ﴿ عَلى سُرُرٍ ﴾ جَمْعُ سَرِيرٍ ﴿ مُتَقابِلِينَ ﴾، يُقَابِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لَا يَنْظُرُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَى قَفَا صَاحِبِه. وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي الْجَنَّةِ إِذَا وَدَّ أَنْ يَلْقَى أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ سَارَ سَرِيرُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيَلْتَقِيَانِ وَيَتَحَدَّثَانِ. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف