الخوف من الزواج عند البنات

شعور قوى بالخوف من فكرة لزواج فوبيا الزواج ( رهاب الزواج) رهبة الزواج هو أن يسيطر على الإنسان شعور قوي ومجهول الأسباب بالخوف من فكرة الزواج، بحيث يجعله رافض أمر الزواج تماما ولا يرغب في السماع أو الحديث عنه، وقد يرجع فكرة الخوف من الزواج إلى عدة أمور منها:- أن يكون الشخص الذي يعاني من فوبيا الزواج ، قد رأى والديه يتشاجران أمامه و ينادوا بعضهم بألقاب سيئة. أن يكون أحد الوالدين قد غادروا عش الزوجيه و تركوا الطفل الذي يعاني من فوبيا الزواج وحيدا ليكمل باقية حياته دون رعاية. أو أن يكون الشخص الذي يعاني من رهاب الزواج قد قابل في حياته أحد الأشخاص الذي تسبب في كسر قلبه و خدش مشاعره أكثر من مرة.

الخوف من الارتباط والزواج للبنات

المستقبل المهني والطموح الشخصي: قد يكون الخوف من الزواج شعوراً ينتاب الرجال والنساء على السواء وإن كان ذلك بنسب متفاوتة، لكن الأمر المؤكد هو أن دوافع الخوف تكون مختلفة لدى كل منهما، ومن قد كشفت الدراسات المُقارنة أن الفتيات الناجحات في الحياة العملية واللواتي يمتلكن طموحاً مهنياً كانوا أكثر رهبة من فكرة الزواج مقارنة بغيرهن. يرجع السر في ذلك لسبب بسيط جداً هو الخوف من الفشل في تحقيق الأهداف والطموحات الشخصية بسبب المسؤوليات الاجتماعية التي سوف تلقى على عاتقهم بعد الزواج، لكن الحقيقة أن الزواج لا يمكن أن يكون عائقاً إلا إذا أردنا له أن يكون كذلك بسبب إدارة الحياة الشخصية بشكل خاطئ، لكن الزواج في ذاته يضمن تحقيق الاستقرار ويُحفز الشخص على الاستمرار ومُضي قدماً نحو تحقيق أحلامه. الرهبة من تجارب السابقين: من المنطقي والمفترض أن تكون العروس في أسعد لحظاتها بينما تستعد للانتقال إلى عُش الزوجية مع شريك الحياة، ولا يعكر صفو ذلك سوى إحساس الرهبة أو الخوف من الزواج وكثيراً ما يكون السبب في ذلك هو التفكير في مصير تلك العلاقة، وعلى وجه التحديد الخوف من انتهاء تلك العلاقة والوصول إلى الطلاق. تنتاب بعض الفتيات تلك الأحاسيس على الرغم من مشاعر الحب التي تجمع بينها وبين شريكها، إلا أنها لا تستطيع التوقف عن التفكير في تجارب الصديقات والمعارف التي انتهت قصص حبهن بالفشل، لكن المتخصصين في مجال الطب النفسي ينصحون المُقبلات على الزواج بضرورة طرد تلك الأفكار السلبية وعدم الانسياق ورائها؛ حيث أن كل علاقة لها ملابساتها الخاصة والتي لا تنطبق بالضرورة على العلاقات الأخرى، ولابد من العلم بأن في مقابل التجارب السلبية توجد العديد من التجارب الناجحة مما يُعني أن فشل العلاقات العاطفية والأسرية ليس أمراً حتمياً بل أنه يُمثل الاستثناء وليس القاعدة.

الخوف من الزواج لدى الفتيات ( دعوة للنقاش ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع

المسؤوليات المُستجدة: يعتقد البعض أن المسؤوليات المُترتبة على الزواج تقع بالكامل على عاتق الزوج، وتلك النظر بكل تأكيد يشوبها الكثير من القصور، حيث أن الزواج عبارة عن مشاركة وبالتالي فإن الزوجة هي الأخرى تتحمل نصيباً كبيراً من المسؤولية، فبداية قد تتحمل جزءاً من الأعباء المادية إذا كانت امرأة عاملة خاصة في ظل حالة التضخم الاقتصادي التي تشهدها بعض الدول العربية وما ترتب عليها من مصاعب في المعيشة وغلاء في الأسعار. تكون المرأة هي المسئولة الأولى عن استقرار الحياة الأسرية وهذا أمر لا يمكن الاستهانة به، ذلك بخلاف المسئوليات المؤجلة نسبياً مثل رعاية الأطفال وتربيتهم وغير ذلك، وكلها مهام جسيمة من الطبيعي أن تُشعر الفتاة بشيء من الرهبة. احتمالية تبدل المشاعر: ليس الفشل التام -أي الانفصال والطلاق- هو وحده ما يتسبب في شعور الخوف من الزواج الذي يصيب بعض الفتيات المُقبلات على تلك الخطوة، بل يمكن القول أن الفشل الجزئي أو النسبي غالباً هو الأكثر رعباً بالنسبة لهم والذي يتمثل في احتمالية تبلد المشاعر بعد الزواج. أوضحت العديد من الدراسات أن النسبة الأكبر من الفتيات اللواتي ينتابهن شعوراً بالتوجس والقلق مع اقتراب موعد الزواج يكون مبعث هذا الشعور قلقهن من تبدل مشاعر الشريك فيما بعد الزواج، خاصة في ظل بعض المفاهيم المغلوطة الشائعة في المجتمعات الشرقية مثل: الزواج يقتل الحب وأن الرجل الشرقي يزهد المرأة إذا امتلكها، لكن تلك الأقاويل ما هي إلا مجرد أفكار متوارثة تتردد ولا تعبر عن الواقع بدقة والحب الحقيقي سوف يدوم للأبد ولن يتأثر بشيء.

أسباب العزوف عن الزواج - موضوع

الخوف من الارتباط أو كما يُعرف الخوف من الكوميتمينت لا يقتصر فقط على الرجال، لقد أصبح مؤخرا يُصيب الكثير من النساء أيضا. فالكثير من الفتيات هذه الأيام أصبحن يعتبرن الزواج أمر ثانوي وربما قيد لحياتهن، ويخافن من فكرة الارتباط وتحمل مسئولية العلاقة. فلماذا أصبح هذا الشعور بداخل الكثير من الفتيات وما هى أسبابه؟ إليكِ أهمها... الخوف من الارتباط عن النساء استقبال كل امرأة للظروف المُحيطة بالطبع يختلف عن الأخرى، لذلك فالخوف من الارتباط قد لا يُصيب كل النساء، ولكنه بالتأكيد في الوقت الحالي يُصيب نسبة كبيرة منهن وهذه هى الأسباب... 1- الخوف من التحكم والسيطرة تخاف الكثير من الفتيات من تحكم الرجال وسيطرتهن، خاصةً إذا كُنا يتعرضن لممارسة هذا السلوك في بيت العائلة. وتخاف الفتاة من فكرة الشخص المهووس بالسيطرة ومن تحكم الزوج في عملها، أو نمط حياتها، أو حتى اهتمامتها وأصدقائها. فيظل التردد والخوف من الارتباط شبح يُراودها طوال الوقت، وقد تتراجع عن بدء أي علاقة بسبب هذا الخوف. via GIPHY 2- التأثر بالتجارب السلبية هذا السبب ربما يكون من أكثر الأسباب شيوعا بين الفتيات حاليا. فالكثير من حالات الطلاق والعُنف الزوجي أو فشل الزيجات عموما لأي سبب يؤثر بالسلب، خاصةً إذا كانت الفتاة مُحاطة بهذه التجارب سواء في العائلة أو الأصدقاء.

أسباب تجعل البنات تخاف من فكرة الارتباط | احكي

الخطوة الثالثة يجب التحدث مع شريك حياتك عن مخاوفك ، فمن أفضل الطرق للتغلب على هذا النوع من الخوف هو التحدث بكل صراحة مع شريك حياتك عن الأمر الذي يشغل تفكيرك وشرح كل مخاوفك له بكل صراحة، حيث أن تلك المناقشة سوف تخلق بينكما جسر جديد من التواصل ، هذا إضافة إلى أن هذا سيسهل الأمر و يحسم الأمورالتي تتعلق بالخوف و الخجل ، كما أن تلك النصائح ستساعد الفتاة أو الشاب العاذب للتغلب على الخوف من الزواج. الخطوة الرابعة التحدث بكل صراحة و شفافية مع أحد والديك ، فلابد أن أحد والديك يكون لديه القدرة على تقديم يد العون لك ومساعدتك على فهم و تحليل أسباب خوفك من الزواج ، لأنه على دراية كبيرة بكيف كانت طفولتك وما هي الأحداث الهامة التي مررت بها عندما كنت طفلا و من الممكن أن يكون لها تأثير عليك، فإذا كانت العلاقة بين الوالدين سيئة وهي التي تجعلك تخاف من فكرة الزواج فحتما وبلا أدنى شك سيكون لديهم القدرة على مساعدتك من خلال توضيح الأسباب الحقيقة التي أدت إلى فشل علاقة الزواج بينهما.

بقلم/ طارق محمد حجاج تتجلى صور ونتائج التخوف من الزواج في العنوسة والتأخر في الزواج، فهي علاقة طردية، فزيادة الفئة المتخوفة من الزواج تؤدي إلى زيادة ظاهرة العنوسة والتأخر في الزواج. غالبا ما تنتشر هذه الظاهرة بين المتعلمين والمثقفين أكثر من أولائك الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي، لذلك فهي ظاهرة لها ما يبررها نظرا للمستوى التعليمي والثقافي للشريحة المتضررة والتي يعد أفرادها جوهر المشكلة. خطورة هذه الظاهرة تكمن في أهمية الزواج والحاجة الماسة إليه، فلا أحد يمكن أن ينكر حجم المساحة الفكرية التي تشغلها العلاقات العاطفية في الدماغ البشرية، ولا أبالغ حين القول بأن للعلاقات العاطفية نصيب الأسد في تفكير الإنسان وتحديدا قبل الزواج، فهذا التفكير والسعي الدءوب لتلبية هذه الغريزة، ينهك العقل والجسد، ويصرف النظر عن الكثير من الأمور الهامة التي لا بد من البحث والتركيز والتفكير فيها. إن اعتبار الزواج نصف الدين له ما يبرره ويدعمه، فهو يصون الإنسان ويصون فرجه ويحافظ عليه من الكثير من الخطايا ويجنبه الفاحشة قدر المستطاع. ولنضع أيدينا على جذور ولب المشكلة يجب أن نبحث في أسبابها عند الفتيات تحديدا، لأن ظاهرة التخوف من الزواج تنتشر وتستفحل عند الإناث أكثر من الذكور، وهنا يجب أن ننوه أن الدافع للخوف من الزواج هو دافع تحمل المسؤولية، فالشخص الذي يعي بطبيعة المرحلة لابد أن يشعر بالمسئولية، إلا أن المشكلة لا تكمن في مجرد الخوف وإنما في درجة وحدود هذا الخوف، ولمعرفة إذا ما كان هذا الخوف سلبي أم ايجابي، يجب أن تسأل نفسك هذا السؤال: هل يحول أو يعوق هذا الخوف بينك وبين الزواج أم لا ؟ فإذا ما تبين أنه حاجز يحول بينك وبين الزواج فهذا خوف سلبي وهو عين وجوهر المشكلة محل البحث.