بحث عن المشكلة الاقتصادية

وهذه الخاصية واضحة تماما في الرغبات الأساسية, كالملبس أو المأكل. ومع ذلك فقد نلاحظ أن مستوى المعيشة يسمح أيضا بتكرار الرغبات الأكثر ترفا في طبيعتها حتى يصير اشباعها أمرا عاديا يالنسبة لمجموعة معينة من الأفراد وما من شك أن لهذه الصفة أهميتها في ايضاح نظرية الاستهلاك. المطلب الثاني: أنواع السلع يمكن تقسيم السلع بوجه عام بطرق ثلاث, تشير الطريقتان الاولى والثانيةمنها الى الطبيعة الماديةللسلع, أما الطريقة الثالثة فتشير الى العلاقة بين كميات السلع وبين الرغبات التي تشبعها. أ- السلع الاستهلاكية والسلع الانتاجية: وتنطوي الطريقة الاولى على تقسيم السلع الى نوعين رئيسيين:سلع استهلاكية وسلع انتاجية. أما السلع الاستهلاكية فهي تلك السلع التي يمكن أن تشبع الرغبات الانسانية بطريقة مباشرة ومن أمثلة ذلك السيارة و الخبز والخدمات فهذه جميعها سلع (مادية أو لا مادية) موجهة للاستهلاك المباشر. المشكلة الاقتصادية - صحيفة الأيام البحرينية. أما السلع الانتاجية فهي تلك السلع التي تسهم بطريق غير مباشر في اشباع الرغبات حيث نجد مثلا أن تصنيع سلعة استهلاكية كالسيارة يحتاج الى توفر بعض السلع الانتاجية كالحديد والزجاج والمطاط. حيث أن السلع الانتاجية تسهم في انتاج السلع الاستهلاكية المعدة لأغراض الاستهلاك المباشر ومن هنا تتضح حقيقة أن الاستهلاك هو الهدف النهائي من جميع أوجه النشاط الاقتصادي للأفراد والجماعات.

  1. المشكلة الاقتصادية المصرية: مؤسسات ضعيفة أم «أخونة» الدولة؟ - مركز كارنيغي للشرق الأوسط - مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
  2. المشكلة الاقتصادية - صحيفة الأيام البحرينية

المشكلة الاقتصادية المصرية: مؤسسات ضعيفة أم «أخونة» الدولة؟ - مركز كارنيغي للشرق الأوسط - مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

المشكلة الاقتصادية عُرفت بعدم إمكانية الموارد الاقتصادية المحدودة (المتناقصة عادة، أو المتزايد بعضها بنسبة حسابية أو أقل من حسابية) من تلبية كافة الاحتياجات المتزايدة باضطراد وفق قانون تزايد الحاجات (بنسب حسابية وهندسية متفاوتة). ولا تظهر المشكلة الاقتصادية بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعياً أو في البلدان الخليجية البترولية ذات الدخل المرتفع على الفرد الواحد من السكان. في حين تبدو المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد، المكتظة بالسكان الراغبين بالاستهلاك رغم عدم توفرهم على الإمكانات اللازمة، وهنا تظهر مشكلة ارتفاع الأسعار نتيجة نقصان العرض و الطلب كما هو حال المنتجات المحلية، أو رغم توفر العرض من المستوردات وكذلك كثرة الحاجة. المشكلة الاقتصادية المصرية: مؤسسات ضعيفة أم «أخونة» الدولة؟ - مركز كارنيغي للشرق الأوسط - مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلاً وعدد السكان كبيراً، فتكون حصة الفرد قليلة نتيجة لذلك، (هذا مع العلم أن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية، حيث قد يكون هنالك مواطن يكسب المليون في اليوم الواحد، ولكن في نفس الوقت قد يكون هنالك مليون مواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولاراً واحداً في اليوم). عناصر المشكلة الاقتصادية [ عدل] الحاجات البشرية [ عدل] الحاجات البشرية هي تلك الرغبة والإحساس الذي يشعر به الفرد من أجل إشباعها.

المشكلة الاقتصادية - صحيفة الأيام البحرينية

ب-السلع الفانية والسلع المعمرة: أما التقسيم الثاني فيفرق بين السلع جميعها من حيث عدد المرات التي تستخدم فيها كل سلعة- سواء أكانت سلعة استهلاكية أم سلعة انتاجية- في اشباعها لرغبة انسانية معينة. اذ هناك بعض السلع التي تستنفد قدرتها على الاشباع بمجرد استعمالها مرة واحدة وتسمى هذه السلع عادة (بالسلع الفانية) ومن أمثلة ذلك مختلف أنواع الطعام. كما ثمة نوع اخر من السلع التي يمكن أن تحقق سلسلة متتابعة من الاشباع ولكنها اذ تحقق ذلك, تفقد قدرتها الاشباعية تدريجيا. ومن أمثلة ذلك المنازل, الملابس.. الخ, ويطلق عليها (السلع المعمرة) وأخيرا هناك نوع ثالث من السلع التي تنتج اشباعا يمتد الى أجيال عديدة دون أن تفقد قدرتها الاشباعية ومن أمثلة ذلك الأرض التي نتوارثها جيلا بعد جيل ويطلق على الأرض وما شاكلها من السلع بالسلع غير قابلة للفناء. ج-السلع الحرة والسلع الاقتصادية: وتنطوي الطريقة الثالثة على تقسيم السلع الى نوعين رئيسيين: السلع الحرة والسلع الاقتصادية. السلع الحرة فهي السلع التي تتواجد بكميات غير محدودة بالنسبة للحاجة اليها, ولا يبذل الانسان في سبيل الحصول عليها أي جهد أو عناء, أو يخصص لانتاجها أي قدر من الموارد مثلا: كالهواء والماء في بعض الظروف.

المبحث الاول:مفهوم المشكلة الاقتصادية و خصائصها المطلب الأول: مفهوم المشكلة الاقتصادية *تبرز المشكلة الاقتصادية نظرا لعدم كفاية الموارد الاقتصادية لتلبية جميع الحاجات الإنسانية لدرجة الإشباع و للإنسان متطلبات متعددة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن …ومن المتطلبات و الإمكانيات ما هو ضروري وما هو فرعي.