قصص الانبياء والرسل يحيى الفخراني

يعد الصبر من أبرز الصفات التي تميز المؤمن الحق فالصبر على البلاء وعند المصائب والشدائد تظهر مدى قوة إيمان الشخص وتحمله، وقد ضرب لنا الأنبياء والرسل الكثير من الأمثلة عن الصبر على البلاء خاصة خلال فترة دعوتهم إلى دين الله عز وجل. صبر الانبياء أثناء الدعوة إلى الله: جميع الأنبياء والرسل تحلوا بصفة جيدة جدا وهي الصبر فقد وضع الله عز وجل الصبر في قلوبهم كي يتحملوا مشقة الدعوة إلى دين الله، ومن بين أهم الصور التي قد أظهرها لنا الأنبياء والرسل دلالة على الصبر ما يلي: 1- لقد صبر سيدنا نوح علية السلام في الدعوة إلى عبادة الله الواحد بين قومه مدة ألف عام إلا خمسين عام. 2- وقد صبر سيدنا إبراهيم عليه السلام على البلاء خلال دعوته إلى عبادة الله وقد صبر عندما قام قومه بجمع المزيد من الحطب كي يشعلوا النار به وكانت النار بردا وسلاما عليه بأمر الله عز وجل. قصص الانبياء والرسل ومعجزاتهم قصة نبي الله نوح عليه السلام. 3- وكان نبي الله موسى عليه السلام من الأنبياء الصابرين فقد صبر على ما ألم به من أذى فرعون وجبروته وطغيانه. 4- كما أن لرسول الله إبراهيم وولده إسماعيل صورة أخرى من صور الصبر عندما حلم سيدنا إبراهيم بأنه يذبحه وأخبره بذلك الأمر، ليخبره إسماعيل أن يمتثل لأمر الله وسيجده من الصابرين المنفذين لأوامر الله عز وجل وقد امتثل سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل لأوامر الله عز وجل وبالفعل أقدم إبراهيم على ذبح نجله لينزل الله عز وجل كبش كبير ليكون جزاءا لهم بما صبروا على بلاء الله لهم وتنفيذ لأوامر الله.
  1. قصص الانبياءوالرسل سينا أبراهيم

قصص الانبياءوالرسل سينا أبراهيم

قصص الأنبياء والرُّسل ومعجزاتهم من أفضل القصص التي يمكننا أن نقتدي بها، ونأخذ منها العبرة والعظة، والأمور التي على هداها نستطيع السير في هذه الحياة. حيث ينبغي علينا جميعًا أن نسير على هدى الأنبياء والرسل، ولهذا سنعرض هذه القصص بشكل مختصر شامل المواقف التي تعرض لها الأنبياء والمعجزات التي حدثت لهم تاليًا. قصص الأنبياء والرُّسل ومعجزاتهم ذكر الله سبحانه وتعالى لنا هذه القصص لتكون عظة للناس، ولبيان سبيل الدعوة إليه سبحانه، وكيف عانى الأنبياء جراء ذلك. وكيف أمدهم الله بقوته وعونه، وكيف كان صبرهم على دعوة القوم ومدى ظلم قومهم لهم، وهناك من الرسل الذين لم يؤمن معهم أحد؛ ولهذا سنعرض كل هذه القصص تاليًا. قصص الانبياء والرسل عليهم السلام. قصة سيدنا آدم عليه السلام كان سيدنا آدم هو أول الخلق، نفخ الله فيه من روحه، وخُلقت حواء من ضلع آدم فكانت زوجته، وأسكنهما الله الجنة وجعلهم يستمتعون بنعيمها عدا شجرة واحدة نهاهم الله عز وجل عن استخدامها. ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها، وبعدما فعلا ذلك كشفت عوراتهما، وانزلهم الله سبحانه وتعالى من الجنة، ولكن آدم ناجى ربه أن يغفر له فتاب عليه، وانزلهم الله إلى الأرض ليعيشوا فيها. شاهد أيضا: قصص حزينة ومبكية مكتوبة قصة سيدنا نوح عليه السلام ظلت دعوة سيدنا نوح ألف سنة إلا خمسين عامًا، وهو من أولي العزم من الرسل.

ويبلغ عدد الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً، ثمانية عشر منهم ذُكروا في سورة الأنعام، والباقي في سور متفرقة، ومنهم أربعة عرب وهم: شعيب، وصالح، وهود، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وتجدر الإشارة إلى اختلاف العلماء في نبوّة ثلاثة أشخاص ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وهم: الخضر، وتبّع، وذي القرنين، حيث قال بعض العلماء بنبوّة ذي القرنين وتبّع، والصحيح التوقف في ذلك، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أدري أَتُبَّعُ أنَبيًّا كان أم لا؟ و ما أَدري ذا القَرنينِ أَنبيًّا كانَ أم لا؟) ، وأما الخضر فهو نبي من أنبياء الله على الأرجح.