مكتب عمر الرشود

وأكد ربيع ، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن خيرت الشاطر كان بمثابة قائد السفينة ولكن في الخفاء، فقد كانت لهع الكلمة الأولى والأخيرة ويؤخذ برأيه في كل كبيرة وصغيرة، ومرسي كان تابع له ولمكتب الإرشاد. وأشار "ربيع" إلى أن مسلسل الاختيار استطاع أن يوثق كواليس المعاناة التي عاشها الشعب خلال عام حكم الجماعة الإرهابية، وكشف عن تفكير تلك الجماعة الذي كان يستهدف النيل من مؤسسات الدولة خاصة هدفهم الأول هو تدمير الجيش ورغبتهم في أن يكون طوعا لهم ولخططتهم. وأضاف أن شباب الإخوان كانوا أذرع خفية ينفذون أوامر قادتهم في المواقف الخاصة بالتظاهر أو الاعتصامات، حيث كان مكتب الإرشاد يستخدمهم كأوراق للضغط على الدولة. جريدة الرياض | وجبتان في اليوم تكفيان. وأضاف القيادي المنشق، أن مكتب الإرشاد تحت قيادة "بديع"، حتى بعد انتهاء عهد الإخوان ما زال هو المتحكم والمدبر لكافة التخبطات التي حدثت بعد هزيمتهم سواء العمليات الإرهابية الخسيسة المتكررة التي عزموا على فعلها كرد فعل على ازاحتهم من الحكم. ومن جانبه أكد طارق البشبيشي، القيادي الاخواني المنشق، أن الرئيس مرسي لم يكن سوى رئيسًا شرفيًا فاقدًا للأهلية التي نقلت بالإنابة إلى مكتب الإرشاد، فلم يكن مسموحًا له اتخاذ القرارات إلا بعد الرجوع لمكتب الإرشاد.

  1. جريدة الرياض | وجبتان في اليوم تكفيان

جريدة الرياض | وجبتان في اليوم تكفيان

عمر الرشود sauditraveler عمر الرشود. شاب سعودي عشق السفر و زار اكثر من ٥٤ دولة ويتشرف بنقل تجاربه. مستثمر في قطاع السياحة Stories صور من رحلة جزر سيشل ٢٠٢١ Spotlight

واصل مسلسل «الاختيار 3» توثيق حالة الصراع التي عانت منها البلاد على مدار عام من حكم الجماعة الإرهابية، الأمر الذي أثار حالة من الغضب الشعبي وصولًا إلى ثورة 30 يونيو 2013. وكشف كواليس حلقات "الاختيار 3" منذ انطلاق حلقاته ضمن سباق الدراما الرمضانية 2022، عن محاولات مكتب الإرشاد المستمرة لفرض سيطرتهم على مؤسسات الدولة المصرية منذ تولي حكم البلاد في 2012، لدرجة حولت منصب رئيس الجمهورية إلى منصب شرفي حيث تحول المعزول مرسي إلى مجرد مندوب يتلقى أوامره من مكتب الإرشاد. «الدستور» يرصد في السطور التالية كواليس إدارة مكتب الإرشاد للمشهد خلال حكم عدد من القيادات الإخوانية المنشقة، وبعض الأحزاب عن كواليس العمل داخل قصر الاتحادية إيذاء حكم جماعة الإخوان، مؤكدين أن مكتب الإرشاد كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وأن محمد مرسي لم يكن يملك حرية أو مجرد حق اتخاذ أي قرار أو التلفظ بأي كلمة بدون الرجوع إليهم، فكان ينتظر الأوامر فقط وينفذها. وقال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن طوال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر في العام المشئوم لم تكن الأمور تُدار بعقلية وتفكير المعزول محمد مرسي، بل كان مكتب الإرشاد هو من يملي عليه أفعاله وأقواله.