بحثا عن التّغيير في أواخر الشهر مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل، وملل العائلات من الأطباق الرمضانية المتكررة، قرّر كثيرون تحويل وجهتهم نحو الأطباق السّورية، التي باتت تشهد إقبالا كبيرا عليها، خاصة أنّها خفيفة على المعدة ولذيذة المذاق، وتعوّد عليها الجزائريون منذ سنوات. تخصّصت كثير من المطاعم السورية منذ بداية شهر رمضان، في تحضير أطباق محمولة في علب، يقتنيها المواطنون قبل الإفطار، وهو ما جعل الموائد الرمضانية لبعض العائلات الجزائرية "سورية بامتياز". خبز الصّاج، الكبّة، اللبنة، والشاورما، وأرز سوري مُشكل.. وغيرها من الأطباق السورية، التي عوّضت الشوربة والبوراك والمطلوع في بعض المنازل الجزائرية. بقلاوة المذاق العربي كبير - الخليج ستور. وهذه الأكلات السورية تشهد إقبالا كبيرا عليها، في أواخر شهر رمضان. طوابير أمام المطاعم السوريّة لشراء وجبات محمولة ورصدا للظاهرة، تنقلت "الشروق" إلى بعض المطاعم السورية في وسط العاصمة.. كانت الساعة تشير إلى الثالثة مساء، عندما لاحظنا تجمع عدد من المواطنين، نساء ورجالا أمام مطعم سوري، يدعى "قبة الشام" بشارع العقيد شعباني بميسونيي، الجميع كان يطلب كمية من الخبز السوري المسمى "الصاج". اقتربنا أكثر للتعرف على كيفية تحضيره.. فرأينا الشاب يضع عجينة هشة جدا على "مخدّة "بيضاء، ثم يلصقها على صفيحة حديدية ساخنة، في طريقة تشبه الى حدّ ما تحضير خبز التندوري الهندي، وبعد نضجها نتحصّل على خبزة كبيرة ورقيقة جدا، تشبه "المسمن" الجزائري.
بقلاوة بالكاوكاو والكوك كتجي خطيرة في المذاق - YouTube