اسم التفضيل: صياغته، وأحكام متعلقة به - لغتي

اسم التفضيل هو: اسم مشتق من حروف الفعل على وزن ( أَفعل) للمذكر و ( فُعلى) للمؤنث ؛ ليدل على أن شيئين اشتركا في صفة ، وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة. مثل: أنفع ، أكثر. إذن: مؤنث أفعل هو فُعلى: مثل: أَفْضَل: فُضْلى ، أكْبَر: كبْرى ، أصغر: صغرى. واسم التفضيل: يذكر ويؤنث ، ويفرد ويثنى ويجمع ، ويعرب حسب موقعه في الجملة. ويتكون أسلوب التفضيل بالترتيب من: ما قبل اسم التفصيل يسمى ( مُفَضَّلاً) وهو ما زاد في الصفة المشتركة ، ما بعده يسمى (مُفَضَّلاً عليه) وهو ما قل في الصفة المشتركة. مثل: العلم أنفع من المال. المفضل: ويكون قبل اسم التفضيل. وهو: العلم. اسم التفضيل: اسم التفضيل المُصاغ. وهو: أنفع. المفضل عليه: ويكون بعد اسم التفضيل. وهو: المال. طريقة صوغ اسم التفضيل: أولا: بطريقة مباشرة: يصاغ على وزن ( أفعل) من الفعل مباشرة ، إذا كان الفعل مستوفيا لشروطٍ سبعة هي: أن يكون فعلاً ثلاثيا: (ثلاثة أحرف ، ليس رباعيا ولا خماسيا ولا سداسيا). ليس الوصف منه على وزن ( أفعل) الذي مؤنثه ( فعلاء) في الدلالة على لون أو زينة أو عيب حسي ظاهر ( نفس شروط فعل التعجب) ، مثل: حمر: ( أحمر ، حمراء) ، عور: ( أعور ، عوراء).

  1. شرح اسم التفضيل.pdf

شرح اسم التفضيل.Pdf

اسم التفضيل: اسم مشتق يدل على شيئين اشتركا في صفة واحدة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة......................................................................................................................................................................... صوغه يصاغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) وذلك إذا استوفى الشروط السبعة الآتية وهي أن يكون: ثلاثيًا (فلا يجوز الصياغة من فعل رباعي ك"دحرج" بل نقول "أكثر تدحرجا من"، أو "أسرع تدحرجا من" ولا يجوز أن نقول "أدحرج من"). تامًا (فلا يجوز الصياغة من فعل ناقص ك"كان وأخواتها"). مثبتًا (فلا يجوز أن نصوغ اسم التفضيل من فعل منفي ففي جملة: "محمد لا يسرع كأحمد" تصاغ على وزن اسم التفضيل باستخدام اسم تفضيل مناسب فنقول: "محمد أكثر تمهلا من أحمد"). متصرفًا (أي أن لا يكون فعلًا جامدًا لا يتصرف كنعم وبئس). مبنيًا للمعلوم ليست الصفة منه على وزن (أفعل) الذي مؤنثه فعلاء ك"أحمر حمراء" و"أسود سوداء" فلا نقول "سيارة محمد أحمر من سيارة علي" بل نقول "سيارة محمد أكثر أو أشد حمرة من سيارة علي". قابلا للتفاوت (أي أن يكون من الأفعال التي تقبل مفاضلة بعضها على بعض فهناك أفعال لا تقبل التفاوت كغرق ومات فلا نقول "فلان أغرق من علان" أو "فلان أموت من علان" فهذه أمور لا وجه للتفضيل فيها).

(المجرمُ أحقُّ أنْ يسجنَ): فالفعل (سُجن) مبني للمجهول فلا يصاغ منه التفضيل مباشرة. أمَّا الفعل الناقص أو الجامد أو غير القابل للتفاوت فلا يُصاغ منه اسم التفضيل أبدًا. حالات اسم التفضيل لاسم التفضيل أربع حالات، هي: [٤] حالة اسم التفضيل حكم اسم التفضيل أمثلة أنْ يكونَ مُجردًا من أل والإضافة يجب إفراده وتذكيره، والإتيان بعده بالمُفضل عليه مجرورًا "بمن". الجمل أصبر من غيره على العطش. الجملان أصبر من غيرهما. الجمال أصبر من غيرهم. أنْ يكون مُعرفًا بأل يجب مطابقته للمفضل، ولا يُذكر المُفضل عليه. الأخ الأكبر ذكي. الأُخت الكبرى ذكيةٌ. الأخوات الكبريات ذكيات. تحالفت الدولتان العظميان. أنْ يكونَ مضافًا إلى نكرة يجب إفراده وتذكيره على أنْ يُطابق المضاف إليه المفضل. الكتابُ أفضلُ صديقٍ. الكتابان أفضل صديقين. الكتبُ أفضلُ أصدقاء. أنْ يكونَ مُضافًا إلى معرفة يجوز المُطابقة أو عدمها. أنتما أفضل/ أفضلا الناس. أنتم أفضل/ أفاضل الناس. أنتن أفضل/ فضليات الناس. عَمَل اسم التفضيل اسم التفضيل يرفع ضميرًا مستترًا ، وهذا الضمير هو الفاعل، مثل: (محمدٌ أطولُ من زيدٍ) فاسم التفضيل "أطول" رفع فاعلًا وهو ضمير مستتر تقديره "هو".