لكن الشخص الآخر متحمس عاطفيًا جدًا، ولن يساعد ذلك الأسلوب الدفاعي. تذكر، هذا ليس عنك، لا تأخذ أي قول محمل شخصي ولتعلم أن القول أسهل من الفعل. لا ترجع غضبك بغضب سيؤدي رفع صوتك أو توجيه إصبعك أو التحدث بعدم احترام إلى الشخص الآخر إلى زيادة الانفعال والمشادات بالفعل. استخدم صوتًا منخفضًا وهادئًا وحتى رتيبًا لو لزم الأمر. لا تحاول التحدث مع الشخص. انتظر حتى يأخذ الشخص نفسًا ثم يهدأ ويتكلم. بغض النظر عن قصد الشخص الآخر لا تأخذ الكلام على محمل شخصي غالبًا ما يفعل الناس ما يفعلونه لأنفسهم، وليس بسببك. قد يتفاعلون مع شيء ما في ظروفهم الخاصة، ومن المصادفة أن ينتهي بك الأمر في مرمى النيران. ضمن فن التعامل مع الآخرين حاول توسيع منظورك للموقف، غالبًا ما تقلل النظرة الأوسع من سوء الفهم. يمكنك أيضًا أن تكون استباقيًا عند التعامل مع شخص تعرف أنه يمكنه استفزازك. فكر في طرق متعددة للرد بهدوء وحسم. ضع في ذهنك صورة واضحة عن كيفية ردك. يمكن أن يساعدك هذا في تجنب تأثير كرة الطاولة، حيث تبالغ في رد فعلك تجاههم ويردوا عليك في المقابل. تذكر أن كل موقف يشمل كلاً من الشخص الذي تتواصل معه والقضية التي تناقشها. جرب أن تركز على القضية وليس الشخص.
كتاب فن التعامل مع الناس للكاتب ديل كارنيجيpdf كتاب فن التعامل مع الناسpdf نبذة عن كتاب فن التعامل مع الناس: كتاب فن التعامل مع الناس كتاب رائع جداً في في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات للكاتب الكبير ديل كارنيجي، والذي يصف لنا فيه أن التعامل مع الناس جزء كبير منه يتم بالفطرة لتحقيق تعامل إيجابي مع أنواع مختلفة من الناس ومع اختلاف طبيعتهم وشخصياتهم وميولهم. ولهذا يأكد علينا الكاتب بأنه من الضروري تعلم فن التعامل مع الناس، واكتساب العديد من الخبرات التي تؤهل لهذه المهمة، وتساعد على تحقيق تفاعل ناجح مع الناس، وبناء علاقات إيجابية دون التعرض للعديد من المشاكل والعقبات. هل أنت بحاجة إلى هذا الفن الجميل؟ هل تريد أن تكون شخص ذكي اجتماعيًا وقادر على التعامل مع الآخرين في جميع المواقف المختلفة وتحت أي ضغوط؟ هل تريد أن تنال حب وتقدير واحترام من حولك؟ إذا كنت من الأشخاص الذين يريدون تحقيق الكثير من العلاقات الناجحة والشعور بالسعادة فيجب عليك قراءة كتاب فن التعامل مع الناس الذي يعتبر كنز ثمين لك. كتاب فن التعامل مع الناس: كتاب فن التعامل مع الناس كتاب مليء بالنصائح المهمة في التعامل مع الناس والذي يروي فيه الكاتب أمتلة وحقائق وخبرات وحكم وتجارب أناس وعلماء وملوك وغيرهم في التغلب على المشاكل التي يصاب بها المرء مع الناس دون إلحاق الأذى بهم أو إرباكهم وحل الخلط مع الأخلاق النبيلة.
افتح الباب دومًا للشخص الذي يأتي خلفك إذا فتحت الباب وكان أحدهم يتبعك سواء كان رجلاً أو فتاة ، كبير أو صغير،فحاول أن تطلب منه الدخول أولا، فهذا لن يقلل من نفسك أو من احترامهم لك، بل هو دليل على سمو أخلاقك. احترم آراء الآخرين يعد تفهم وتقبل وجود مجموعة من الناس المختلفين عن طريقة تفكير الشخص من أولى الخطوات لإتقان فن التعامل مع الناس، وقد يكونون أصحاب شخصيات غير مريحة ولا تسهل مصادقتها على الفور، وتعد هذه الخطوة مهمة كونها تزيد من قدرة الشخص على السيطرة على مشاعره والوعي بها أكثر، وتساعده على التخلص من المشاعر السلبية التي قد تصاحب علاقاته الشائكة. تذكر أن ما يبدو لك 6 سيظهر 9 لشخص يواجهك. فاحترامك لآراء الآخرين دليل على أنك إنسان واع ومتحضر و إلى جانب ذلك ، فإن الرأي الثاني قد يفيدك كبديل أحيانا. وأثناء حديثهم لا تقاطعهم. دعهم يقولوا ما يحبون. و من ثمّ ، اسمعهم جميعًا و اختر ما تحب و ارفض ما شئت.. تجنب التعليق كثيرا على أشكال الناس لا يوجد سبب وجيه على الاطلاق للتعليق على وزن شخص ما أو جماله أو نحافته، حاول أن تكون لطيفا في طريقة تعليقك. إذا اهتموا برأيك فسيفعلون ذلك بأنفسهم. مراعاةخصوصية الهاتف عندما يعرض لك شخص ما صورة على هاتفه ، لا تقم بالتمرير إلى اليسار أو اليمين.
نصائح تمكنك من كسب الآخرين هناك الكثير من الطرق والفنون، التي يستطيع الفرد من خلالها أن يبرز ذكائه الاجتماعي، ويكون علاقات وصداقات متينة، ومن أبرزها: احرص على أن لا تقدم النصائح للآخرين في العلن، فبعض الناس يرفضون هذه الأساليب. لا تتدخل في شؤون الآخرين، وفي ما لا يعنيك. تجنب العتب واللوم المستمر، فهذا ينفر منك الآخرين. احترم آراء الآخرين، وتقبل اختلافهم في الرأي. استمع للطرف الآخر، وأصغي إلى حديثه. تجنب التحدث عن ذاتك، وعن إنجازاتك الشخصية. لا تهاجم الآخرين عند تقديم النصائح لك، حتى لو كانت ضد رغباتك وميولك، وافهم نصائحهم بشكلٍ دقيق. احرص دائمًا على انتقاء الألفاظ والكلام، وابتعد عن الكلمات المبتذلة والبذيئة. حاول أن تفهم إيماءات الآخرين، فبعضهم لا يستطيع التعبير عما بداخله بالكلام، فيستخدم لغة الجسد، باعتبارها الطريقة الأسهل له. ابتسم في وجوه الآخرين بطريقة عفوية، فكل ابتسامة في وجه أخيك صدقة، وابتعد عن العبوس والغضب. قدر مشاعر الناس، وَاحترم عَواطفهم. اعترف بخطئك إذا أخطأت، وَاعتذر عنه. مناداة الأشخاص بأحب الأسماء لديهم، وتجنب الألقاب الجارحة. أشعر الناس أنك بحاجة لوجودهم في حياتك، فذلك يعزز علاقتك بهم.
هناك خيط رفيع بين السبر الدافئ واللطيف، والسبر والشفقة، فأهم أداة تملكها مع الشخص، هي الصمت، فإذا لم تقاطع سيبدأ بالانفتاح والتعبير عن مشاعره بصدق وشفافية.. هناك الكثير من المواقف التي تواجهنا في حياتنا، وتتطلب من كل فرد منا فناً مختلفاً في التعامل، ومن ذلك الاستماع للآخرين، فهناك القليل من الناس الذين يتقنون فن الاستماع، مع أنه يساعد في الغالب على التخفيف من مشكلات معينة يعاني منها الشخص، خاصة إذا استطعنا مساعدته في التعبير بصدق عن عواطفه الكامنة بما يحقق له رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحًا، فكوننا مستمعين جيدين يجعلنا نشعر بالتقدير، كما يجعل المستمع يشعر بالقيمة أيضًا. وكلما تحدثنا بشكل أقل، كان الإنصات أكثر فائدة، وإذا لم نستمع بشكل فعال، فإننا نضيع فرصة حل المشكلة. فمثلاً وحتى نتقن فن الاستماع لابد من مراعاة الحواجز، فإذا كان صديقك يشعر بالضعف، فإن التعبير عن التعاطف معه قد يعترض طريقك، بأن تقول له مثلاً: أعرف بالضبط ما تقصده، لقد مررت بشيء مشابه. أنت هنا تتحدث عن مشاعرك الخاصة، بدلاً من الاستماع لما يريد صديقك الحديث عنه، فتبدأ الحواجز.. والأولى أن الإنسان حينما يبدأ معك في التعبير عن آلامه ومشكلاته، فإن تجاربك ليست ذات صلة، كما أن القفز إلى تقديم المشورة قبل أن يطلبها منك، قد لا يكون مفيداً في الغالب لمعالجة معاناة الصديق.