الجديد في علاج فيروس الكبد بي 2021 -2022 | صحة جمال

أشار إلى أنه ظهرت بعد الإرشادات مثل استخدام الإنترفيرون طويل المفعول في علاج الفيروس بي، علما بأن الجمع بين هذا العقار والأدوية الأخرى المنتجة على شكل أقراص لا يزيد من الفعالية. فيروس الكبد B وقابليته للانتقال للزوجة والأطفال - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أضاف أن هناك أدوية حديثة لعلاج فيروس سي لكنها في طور التجربة على الشمبانزي أو في المعامل والبعض خرج إلى المرحلة الثانية لاستخدامه مع المرضى، والعامل المشترك بينها هو أنها لن تستخدم بمفردها، لكنها ستضاف إلى الإنترفيرون طويل المفعول والريبافيرين. قال إن ميزة إضافة الأدوية الجديدة هي أنها ستقلل مدة العلاج من عام إلى 3 أشهر. الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بطب المنصورة ورئيس الجمعية المصرية لأصدقاء مرضى الكبد قدم بحثا للمؤتمر عن استخدام اختبار الدم في تشخيص تليف الكبد، حيث أشار إلى أن هذه الطريقة ستقلل من عدد الحالات التي ستحتاج إلى أخذ عينة كبد منها بنسبة 30%. أوضح أنه تم إجراء الدراسة على أكثر من ألف مريض ومرضى سي في مصر وإيطاليا والبرازيل ورومانيا والإمارات والهند وباكستان وثبت من نتائج هذه المعادلة البسيطة أنه يمكن بواسطة تحاليل الدم الروتينية تشخيص وجود تليف بالكبد من عدمه، وتشمل التحاليل: أنزيمات الكبد ونسبة الألبومين وعدد الصفائح الدموية.

  1. فيروس الكبد B وقابليته للانتقال للزوجة والأطفال - موقع الاستشارات - إسلام ويب

فيروس الكبد B وقابليته للانتقال للزوجة والأطفال - موقع الاستشارات - إسلام ويب

أضافت أنه في حالة عدم الخضوع للعلاج تحدث مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد، والفشل الكبدي، وسرطان الكبد، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة. انتقلت للحديث عن المقاومة الفيروسية موضحة أنه بالنسبة للمريض الذي يعاني من إصابة مزمنة بفيروس الكبد بي يقوم الجسم بإنتاج مليارات من النسخ الجديدة من الفيروس يوميا، وخلال عملية التكاثر تظهر نسخ متحورة من الفيروس تختلف في طبيعتها عن الفيروس الأصلي، ولأن الفيروس يتطور إلى أنماط مختلفة فإن استخدام نفس العلاج للقضاء على الفيروسات المتحورة رغم اختلاف طبيعتها يجعل من استراتيجية العلاج أسلوبا غير فعال في محاربة الفيروس. لهذا قد تعجز الكثير من العلاجات التي حققت فاعلية في خفض معدل تكاثر الفيروس والتحكم في الحمل الفيروسي في الدم بعد فترة من الوقت في التأثير على الفيروسات المحورية، وبالتالي تتزايد كمية الفيروس في الدم بشكل سريع إلا في حالة استخدام عقار مختلف يوقف تكاثر الفيروسات المتحورة ليحد من تطور المرض. أما الدكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب القاهرة ورئيس الاتحاد العالمي للكبد فيقول إن مصر ولسنوات طويلة اهتمت بالفيروس الكبدي سي لأن معدل الإصابة به كبير، وأهملت فيروس بي لأن نسبة الإصابة به متوسطة، لافتا إلى أن مرضى بي المزمن يعانون من مشاكل صحية أخطر والمضاعفات تحدث بشكل أسرع من مضاعفات سي المزمن.

كما تم طرح إحدى الأسئلة بواسطة أحد الأطباء المصريين عن وجود اختلاف بين التوصيات العلاجية الأمريكية والأوروبية، فيما أجاب بروفسير باترك بضرورة توحيد تلك التوصيات، حيث إن عدد من مرضى "فيروس بى" تمت إصابتهم بسرطان الكبد نتيجة عدم توافق تلك الخطوط العلاجية. وأوضح الدكتور أمجد طلعت، المدير العام بشركة إيفا فارما، أن الدور الذي يجب تقوم به شركات الدواء المصرى وهو تقديم احدث العلاجات للمريض بسعر مناسب جدًا عكس البدائل العالمية، مشددًا على ضرورة تقديم شركات الدوية التوعية اللازمة لهؤلاء المرضى بأهمية الدواء المتاح، وأهمية استمرار تناوله لحين ظهور العقارات الجديدة. كما أشار الدكتور سراج زكريا، رئيس المؤتمر، إلى أهمية الوقاية من "فيروس بى"، لافتًا إلى أن ذلك يعد من أهم الطرق للقضاء على هذا المرض، وأن إجراء تحليل بسيط لا يكلف أكثر من 50 جنيهًا كافى لإنقاذ أسرة كاملة من مرض خطير، موضحًا أن خطورة المرض تكون فى عدم ظهور أى أعراض تشير إلى الإصابة ويمكن ظهور الأعراض فى المراحل الاخيرة التى هى مرحلة سرطان الكبد، مؤكدًا على أهمية إجراء تحاليل بسيطة للاطمئنان.