ما هو اللغو

• وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا * جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاء حِسَابًا ﴾ [النبأ: 31 - 36]. • وقوله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ * لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً ﴾ [الغاشية: 8 - 11]. • ومنه قول قيس بن أبي غرزة رضي الله عنه قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في السوق فقال: ((إن هذه السُّوقَ يُخالِطها اللغو والكذب فشُوبُوها بالصدقة))؛ (أخرجه النسائي بسند صحيح). معنى اللغو. • ومنه قول ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرَض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر؛ طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمَن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"؛ (أخرجه البخاري). [1] لغوت؛ أي: تكلَّمت، وقيل: فقد خبت.

معنى اللغو

قال المروزي: «هذا معنى لغو اليمين الذي اتفق عليه عامة العلماء». الثاني: أن اللغو في اليمين هو: أن يحلف الإنسان على أمر يظنه كما يعتقد، فيكون الأمر بخلافه. وقد روي عن أبي هريرة في معنى اللغو قوله: هو أن يحلف الرجل على الشيء، لا يظن إلا أنه أتاه، فإذا ليس هو ما ظنه. وهذا التأويل لمعنى اللغو منقول عن ابن عباس وأبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس. ويترتب على الخلاف بين المذهبين، أن أصحاب المذهب الأول وهم الجمهور لا يوجبون الكفارة فيما يجري على اللسان من غير قصد، ويوجبونها في اليمين التي يحلفها صاحبها على ظن، فيتبين خلافه، أما أصحاب المذهب الثاني فلا يوجبون الكفارة فيما جرى مجرى الظن، ثم تبين الأمر خلافه، ويوجبونها فيما يجري على اللسان من غير قصد. وكفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة أو صيام ثلاثة أيام إن لم يجد. [2] [3] المراجع [ عدل] ^ اللغو.. هل الأقوال والأفعال المباحة تدخل في اللغو المذكور في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )؟ - الإسلام سؤال وجواب. تعريفه.. وحكمه إسلام ويب، 2 مايو 2005. وصل لهذا المسار في 5 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ اللغو في اليمين الإمام ابن باز. وصل لهذا المسار في 5 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

ما هو اللغو - موضوع

ورواه النسائي (1358) ولفظه: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَيَتَحَدَّثُ أَصْحَابُهُ ، يَذْكُرُونَ حَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَيُنْشِدُونَ الشِّعْرَ ، وَيَضْحَكُونَ ، وَيَتَبَسَّمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". ما هو اللغوية. وروى البخاري في "الأدب المفرد" (266) عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَبَادَحُونَ بالبَّطِيخ ، فإِذا كَانَت الحَقَائِقُ كَانُوا هُمُ الرِّجَالُ " صححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد ". يتبادحون: أي: يترامون. فالترويح عن النفوس بين الحين والحين ، بالممازحة والمحادثة واللعب والمشاهدة المباحة والمسامرة والتنزه ونحو ذلك: لا حرج فيه ، وليس هو من اللغو المذموم ، ولا اللهو الباطل ، إلا إذا أدى إلى ترك واجب ، أو فعل محرم ، أو غلب على طبع الإنسان حتى صار من عادته الدائمة ، وحاله اللازمة. والله تعالى أعلم.

لغو - ويكيبيديا

• وقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3]. 4- ويأتي اللغو ويُقصَد به كلُّ مطروح من الكلام لا يعتد به؛ قاله الكفوي رحمه الله. لغو - ويكيبيديا. ومنه قول عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر الذِّكر، ويُقِلُّ اللغو، ويطيل الصلاة، ويُقصِّرُ الخطبة، ولا يأنفُ أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة"؛ (أخرجه النَّسائي بسند صحيح). 5- ويأتي اللغو ويقصد به الفحش من القول، وهو بيت القصيد: ومنه قوله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 59 - 63].

هل الأقوال والأفعال المباحة تدخل في اللغو المذكور في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )؟ - الإسلام سؤال وجواب

والمقصود: أن الأيمان اللاغية هي التي لا تقصد تجري على اللسان من غير قصد، فهذا يسمى لغو اليمين، وليست منعقدة، وليست من كسب القلوب، أما إذا عقدها قاصدًا لها بقلبه، فهذا من كسب القلوب، وهذا من تعقيد الأيمان، فعلى صاحب هذه اليمين إذا خالفها أن يكفر كفارة اليمين كما تقدم، فإذا قال: والله لا أكلم فلانًا قاصدًا، ثم كلمه عليه كفارة اليمين، والله لا أزوره ثم زاره عليه كفارة اليمين، والله لا أسافر إلى كذا ثم سافر عليه كفارة اليمين، بخلاف ما إذا مر على لسانه اليمين من غير قصد ما تعمده ولا قصده، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

وكان أول البعيدين عن اللغو والمتنزهين عن أربابه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصـلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة. وبما أن اللغو يقسي القلوب، ويذهب الخشوع، ويحمل الأوزار، وينقص ثواب الأعمال؛ فقد دل -صلى الله عليه وسلم- أمته على كفارات لذلك إذا امتثلها المسلم طَهّرت نفسه، وزكّت فؤاده، وأذهبت لغوه. ومن ذلك الزكاة عموماً، وزكاة الفطر خصوصاً، حيث يقول ابن عباس -رضي الله عنه-: " فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين " أخرجه أبو داود وصححه الحاكم. وفي البيع والتجارة قال -صلى الله عليه وسلم-: " يا معشر التجار! إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف، فشوبوه بالصدقة " أخرجه أبو داود وصحَّحه الألباني. ومما حذر فيه -صلى الله عليه وسلم- من اللغو خطبة الجمعة؛ فاللغو فيها يبطل ثوابها، ويذهب بأجرها، مما يدل على عظم شأنها، ووجوب الإنصات إليها، قال -صلى الله عليه وسلم-: " من اغتسل يوم الجمعة، وَمَسَّ مِن طِيب امرأته -إن كان لها-، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخَطَّ رقابَ الناس، ولم يلغُ عند الموعظة، كانت كفارة لما بينهما؛ ومن لغى وتخطَّى رقاب الناس كانت له ظهراً " أخرجه أبو داود وصححه ابن خزيمة؛ ويقول -صلى الله عليه وسلم-: " إذا قلت لصاحبك أَنْصِتْ يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت " متفق عليه.