طلب تطوع | شركة إثراء المعرفة

كما احتفى منتدى «إثراء التطوع» بكلمة حوارية تحت عنوان «التطوع والتنمية الإبداعية» للمتحدث همام ناصر بن جريد الحاصل على الزمالة الأوروبية في إدارة المنظمات غير الربحية، الذي عمل مديرًا سابقًا لمركز تنمية الشباب «وراف»، ومستشار علاقات الشباب في المركز الوطني لأبحاث الشباب، كما عمل مديرًا تنفيذيًّا لـ«إخاء»، ومدير إدارة الشراكات الاستراتيجية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. وقدم مركز «إثراء»، بالتزامن مع احتفال اليوم العالمي للتطوع، باقة من ورش العمل والفعاليات التي سبقت الاحتفال، واستمرت على مدى 4 أيام؛ حيث سعى المنتدى الذي أقيم بالتزامن مع «إثراء التطوع» إلى تعزيز مفهوم استدامة العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية؛ لتمكين المتطوعين وبناء مفهوم أكبر لدوافع العمل التطوعي على كافة الأصعدة، بجانب خلق فرص واعدة وملهمة جديدة، ووضع بصمات المتطوعين الخاصة في مجالات الحياة المختلفة. الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى نشر الثقافة بين الشباب السعودي والعربي عبر البرامج النوعية التي تسهم في زيادة الوعي، سعيًا منه للوصول إلى 400 ألف ساعة تطوعية سنويًّا، عبر الشراكات المجتمعية؛ وذلك لتمكين أكثر من 100 ألف متطوع ومتطوعة من المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع بحلول عام 2030؛ وذلك باعتبار «إثراء» منبرًا ثقافيًّا بارزًا يعزز الجهود التطوعية لتصبح منظومة متكاملة تهدف إلى بناء القدرات البشرية وخدمة المجتمع.

&Quot;إثراء&Quot;.. أول كيان يطبّق المعيار الوطني للعمل التطوعي على مستوى المملكة

مشيرة إلى أنه بلغ عدد المتطوعين في المملكة إلى 11 ألف متطوع منها 69% نساء، و31% رجال أكثرهم من الفئة العمرية 18-24عاما. وفي الختام: فتح المجال للمداخلات والمناقشات بين الحضور والمشاركات، ثم تكريم المشاركات. المصدر: المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

يضاف لذلك تضمُّن اليوم العالمي للتطوّع في «إثراء» وبالتنسيق مع وزارة التعليم، تقديم برامج متنوّعة لتوعية الطلاب والطالبات حول المهارات التطوعية من مختصّين في مجال العمل التطوّعي، منها ورشة عمل التطوع قيادة التي تُقدم ضمن برنامج الزيارات المدرسية في «إثراء» وتستهدف أكثر من 180 طالب وطالبة، ومحاضرة إثرائية عن التطوع تستهدف أكثر من 900 طالب وطالبة. ومن الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى تحسين الحياة الثقافية في المجتمع، والجمع بين المعرفة والإبداع، ليصبح وجهةً ثقافيةً متعددة الأبعاد، تهدف إلى إلهام وتحفيز روّادها في مختلف المجالات، إذ إن أقسام البرامج تم تصميمها لإثراء المحتوى المحلي ودعم المواهب الوطنية وتوفير الفرص لجميع شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، بما يتوافق مع «رؤية المملكة 2030».