العلاج الطبيعي للحوض هو تدليك خاص يستخدم لعلاج العقم. قد يهمك أيضا: علاج الثعلبة بالخل التفاح كيف يساعد خل التفاح على تحسين خصوبة الذكور والإناث؟ خل التفاح هو مشروب رائع يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء. دعونا نرى كيف يمكن أن يساعد الرجال والنساء. يساعد في نقل الحيوانات المنوية – يمكن أن يساعد حمض الماليك الموجود في خل التفاح على تغذية وتقوية جودة الحيوانات المنوية، مما يتيح نقل أكثر راحة. يساعد في التحكم في مستويات الأس الهيدروجيني – يكون مهبل المرأة في أفضل حالاته عندما يكون مستوى الأس الهيدروجيني من 4 إلى 5. ومع ذلك، فإن أي تحول من هذا النطاق يمكن أن يسبب اضطرابات في النظام وقد يؤدي إلى مشاكل العقم. خل التفاح مضاد حيوي قوي وطبيعي وعضوي. يمكن أن يساعد في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في المهبل، وهو أمر بالغ الأهمية إذا كنت تخطط للحمل. يساعد في علاج مشاكل البروستاتا – تفرز غدة البروستاتا سوائل تحمي وتغذي الحيوانات المنوية. يواجه الكثير من الرجال، بعد سن الأربعين، مشاكل في البروستاتا مثل تضخم غدة البروستاتا. ثبت أن تناول خل التفاح له آثار إيجابية على علاج مشاكل البروستاتا.
يعتبر العلاج الطبيعي للحوض جزءًا مهما من خطة علاج عدة مشاكل في الحوض. فكيف يقوم العلاج الطبيعي بذلك؟ م ا هو العلاج الطبيعي الحوض؟ يركز العلاج الطبيعي للحوض على مجموعة عضلات قاع الحوض، و هي المسئولة عن مجموعة متنوعة من الوظائف. تدعم هذه العضلات أعضاء الحوض، وتساعد في التحكم في الأمعاء والمثانة، وتساهم في الإثارة الجنسية والنشوة الجنسية. يمكن إحالة الشخص إلى العلاج الطبيعي للحوض لعلاج سلس البول، و صعوبة التبول، و صعوبة حركة الأمعاء، والإمساك، وآلام الحوض المزمنة، والجماع المؤلم. قد ترى النساء معالجًا فيزيائيًا للحوض لعلاج التشنج المهبلي أو الانتباذ البطاني الرحمي. كما يمكن أيضًا علاج اضطرابات الرجال، مثل القذف المؤلم أو سرعة القذف. تقنيات العلاج الطبيعي للحوض التعليم. قد يحتاج المرضى إلى معرفة المزيد عن طبيعة الحوض وكيف تعمل مكوناته المختلفة بمفردها أو معًا. قد يحتاجون أيضًا إلى معرفة كيف تؤثر العادات أو طريقة حياتهم على أعراضهم. تمارين الحوض. يتم تعليم المرضى كيفية تقليص وإرخاء عضلات قاع الحوض مقارنة بالعضلات الأخرى. كما يتم تعليمهم تقنيات التنفس و التحكم في التوقيت لجعل التمارين أكثر فعالية.
إجراءات علاجية يلفت د. فرانسيسكو إلى أن عدم معالجة آلام الحوض المزمنة على الفور، تؤدى إلى سوء الحالة مع مرور الوقت، وغالباً ما يتم تجاهل الألم في منطقة الأعضاء التناسلية باعتباره عاملاً نفسياً جسدياً، ما يجعل المريض يشعر بمزيد من القلق والتردد، وربما تتطلب هذه الأعراض الثانوية رعاية نفسية، ويعتبر العلاج الدوائي الخطوة الأولى، ثم المتابعة نحو أحصار العصب الفرجي باستخدام الأدوية أو الترددات الراديوية النبضية، التي تستخدم في تخدير العصب لفترات تتراوح من 6 إلى 9 أشهر، ويتم هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي، ويعتبر الملاذ الأخير هو التحفيز الكهربائي للأعصاب في منطقة الحوض باستخدام أجهزة قابلة للزرع عبر إجراء طفيف التوغل. إصابة النساء يشير الدكتور جوناثان بيبر استشاري أمراض النساء، إلى أن هناك أسباباً متعددة لآلام الحوض عند السيدات، ويمكن أن تكون الأسباب مرتبطة بالأمعاء، أو المسالك البولية، أو أمراض نسائية أخرى، حيث إن الألم طويل الأمد ربما يكون ناجماً عن تكيس المبايض، العدوى، الالتصاقات، أو بطانة الرحم المهاجرة، ويرتبط هذا الألم عادة بصورة شبه دائمة بأيام الدورة الشهرية، أو أثناء العلاقة الزوجية، كما أن التغير في فتحة الأمعاء في وقت حدوث الحيض يمكن أن تكون له دلالات كثيرة وينبغي النظر إليه لاحتمالية اتصاله بالتهاب بطانة الرحم.