قصة زعل الرسول مع عائشة - إسألنا

التاريخ: 2013-09-19 الوقت: 07:25 AM خبرني - حين أخبروني أن الفقد يكون في البدء أكثر ايلاما ثم يخبو.... سألتهم...... : لمَ لا يزال نور الشمس باهتاُ من بعده ِ إذن... ؟ لمَ لا زالت أصوات العصافير مغلفة بحزنٍ يعصر القالب..... ؟ لمَ لا يزال إنكسار ضور الشمس آخر النهار يدعوني لأبكي........ وأتذكره........ لماذا!!

زعل ابو جعل جوجل

وصدر له عن نادي تراث الإمارات «ديوان بن زعل»، ضمن سلسلة «شعراء من الإمارات» وأشرف عليه عتيق بن قنون الفلاسي. • خميس زعل الرميثي لم يذهب إلى المدرسة، ولم يتلقَّ تعليماً نظامياً، إلا أنه كان يتمتع بثقافة واسعة اكتسبها من المجالس التي كانت تجمع الرجال قديماً، ويتبادلون فيها الأخبار والخبرات، وتقال القصائد والأشعار. • أضافت التجارب والخبرات، التي مر بها الراحل، الكثير إليه، خصوصاً الفترة الطويلة التي عمل فيها بالبحر وتجارة اللؤلؤ والأسماك المجففة، وعايش فترات ازدهار تجارة اللؤلؤ والكساد التي ضربت الخليج. قصة زعل الرسول مع عائشة - إسألنا. • الراحل كان بمثابة «ذاكرة لتاريخ الإمارات»، وكان شاهداً على تحوّلات كبيرة من تاريخ المكان، وعلى علم بحساب «الدرور» وفصول السنة، وأنواع الرياح والتاريخ البحري. عايش الرميثي الإمارات قبل النفط، وعمل في البحر فاكتسب خبرة واسعة بكل ما يرتبط بالبحر وتراثه وحياته، مثل الغوص وصيد اللؤلؤ والأسماك، وعمل في تجارة اللؤلؤ والأسماك، لينضم في السنوات الأخيرة إلى أسرة نادي تراث الإمارات مدرباً برياً وبحرياً، ومرجعاً مهماً لكل المهتمين بالتراث في أبوظبي والإمارات. وعبر الباحث في التراث، محمد سعيد الرميثي، لـ«الإمارات اليوم» عن حزنه لوفاة بن زعل، موضحاً أنه يعد من رواد المنطقة في مجال رواية التراث، ومعرفة القصائد المروية، حيث كان بمثابة خزينة للتراث، «فقد كانت لديه إجابة عن كل سؤال نطرحه حول قصيدة من التراث، فكان يرويها ويذكر صاحبها والمناسبة المرتبطة بها، كما كان مرجعنا في كل معلومة نختلف حولها».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news