طرد اليمنيين من جنوب السعودية

إبعاد يمنيين من جنوب السعودية عام 2022 وعلى الرغم من عدم الإعلان رسميا عن الاتصال، إلا أن السلطات السعودية أصدرت تحذيرات لجميع المؤسسات التجارية في الجنوب التي لديها عمالة يمنية، من أطباء وأساتذة جامعات وملاك، لإنهاء عقودهم وإنهاء كفالتهم وترحيلهم إلى اليمن في مدة أقصاها. مدة 3 أشهر، واستبدالهم بعمال سعوديين أو مواطنين من جنسيات أخرى. وفي هذا الصدد، أعرب بعض اليمنيين المتواجدين في هذه المناطق عن قلقهم، إذ امتلكوا منذ عقود أصولًا عقارية وتجارية ورأس مال مسجل بأسماء سعوديين وفق نظام الكفالة. من جانبها، أكدت الحكومة السعودية أن المؤسسات السعودية تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تقصير في الالتزام بهذا القرار، وفقًا لشروط الإخطار الرسمي المرسل لأصحاب الأعمال. تداعيات طرد اليمنيين من جنوب السعودية تسببت آثار القرار غير المعلن في صدمة كبيرة بين اليمنيين بشكل خاص والعرب بشكل عام، حيث توقع محللون اقتصاديون أن يسهم هذا القرار في كارثة اقتصادية كبيرة على الأوضاع المعيشية لليمنيين. كما أعرب ناشطون عن قلقهم العميق إزاء هذا القرار التعسفي، حيث سيواجه أكثر من 800 ألف مواطن يمني متواجدين في المحافظات الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد اليمني، كعاملين يمنيين في المملكة.
  1. طرد اليمنيين من جنوب السعودية للسياحة

طرد اليمنيين من جنوب السعودية للسياحة

4%. ويذكر أن متابعون للشأن اليمني رجعوا قرار ترحيل اليمنيين من المحافظات الواقعة جنوب المملكة السعودية إلى استمرار هجمات الحوثيين على تلك المناطق. هذا و يواجه ما يزيد على 800 ألف مواطن يمني بمحافظات جازان وعسير والباحة ونجران الجنوبية السعودية خطر الترحيل في أي لحظة، مما قد يسفر عن تداعيات خطيرة على العمالة اليمنية وأسرهم، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية القاسية التي تخلّفها الحرب الضروس القائمة في بلادهم منذ 6 سنوات، والتي يرى مراقبون أن الرياض نفسها تأتي في صدارة مشعليها. ومن الجدير بالذكر أن إجمالي عدد اليمنيين المغتربين في السعودية يقدر بنحو ثلاثة ملايين، أي قرابة 10% من إجمالي تعداد سكان اليمن. وتشكّل العمالة اليمنية في المملكة عصب الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب.

التراجع عن تنفيذ قرار ترحيل اليمنيين وإنهاء عقود العمل وبيع ممتلكاتهم في محافظات جنوب السعودية ، وبعد ذلك يبدأ تطبيق القرار في باقي مدن الشمال وغيرها. في نهاية مقالنا الحياة السياسية معركة قذرة لا ترحم الجمهور ولا الاجانب. عندما يتعلق الأمر بالأبرياء ، فإن الرأي العام مسؤول عن الاستجابة للإجراءات الصعبة التي يمكن أن تتغير. يمكن العثور على التفاصيل في مقالنا المعنون "اليمنيون المطرودون من جنوب المملكة العربية السعودية". المصدر: