من تتبع الرخص فقد تزندق

واللهُ المُستعان، وكثير من النَّاس يسأل أكثر من عالم، نعم، بعض النَّاس؛ لِيَطمئنَّ قلبُهُ استفتَى فقيل لهُ ما عليك شيء، فما ارتاح ذهب ليطمئنّ، يسأل ثاني ثالث ليطمئن لكنْ إذا قيل لهُ عليكَ كفَّارة، ثُم ذهب ليسأل عَلُّهُ أنْ يجد من أهل التَّسامُح والتَّساهل من يُعْفِيهِ من هذهِ الكَفَّارة هذا هو الإثم! حتَّى لو قيل لهُ فعلتَ كذا وسألت الشيخ الفُلاني فقال عليك كفَّارة فقيل لك إن في مذهب أبي حنيفة أو الشَّافعي ما عليك كفَّارة، فتقول أبو حنيفة إمام من أئِمَّة المُسلمين تبرأ الذِّمَّة بِتقلِيدِهِ، ثُمَّ في مسألةٍ أخرى تُلزم بشيء، تُلزم بقضاء، ثم يُقال لك مالك ما يُلزمك بالقضاء، تقول: مالك إمام في أئمَّة المُسلمين، ثُمَّ في مسألة ثالثة تسأل، فيُقال: عليك كذا، ثُمَّ يُقال لك: مذهب الشَّافعي ما عليك شيء، تقول: الشَّافعي إمام من أئِمَّة المُسلمين تبرأ الذِّمَّة بتقليده! حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ، هذا تَتَبُّع الرُّخَصْ، الذِّي قال أهلُ العلم فيهِ مَنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصْ فَقَدْ تَزَنْدَقْ، كيف يتزندق؟! مُسلم يقتدي بإمام من أئِمَّة المُسلمين! نقول: نعم، يخرُج من الدِّين بالكُلِّيَّة وهو لا يَشْعُر! لأنَّ هذه المذاهب فيها المُلزم وفيها المُعفي؛ لكنْ في مسألةٍ أخرى العكس، هذا الذِّي أعفاك يُلزمُك والذِّي ألْزَمَك هنا يُعْفِيكْ هُناك؛ لكن كونك تبحث عن الذِّي يُعفِيك في جميع المسائل!!!
  1. حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى

ومن الممكن أن تعمل ممثلة لأن التمثيل إذا كان ذا هدف سامي فالأمر فيه سعة ولا بد من منافسة الفساق في جذب الجماهير، ولا حرج عليها في مخالطة الرجال وإدخالهم بيتها ولو في غياب زوجها الأمر فيه سعة والأصل في المسلمين حسن الظن بهم.. الخ وتجد الملتزمين رجالا ونساء يسمعون الأغاني ويشاهدون القنوات الفاجرة لأن كبار فقهاء التيسير يظهرون في تلك القنوات ويعلنون أنهم من متابعيها... ولا حول ولا قوة إلا بالله!

(2) رواه البخاري / الجامع الصحيح / كتاب الحدود / باب إقامة الحدود والإنتقام لحرمات الله / حديث رقم6318) (3) رواه النسائي / حققه الألباني / صحيح سنن النسائي / كتاب كتاب الإيمان وشرائعه / باب الدين يسر / حديث رقم 5034 / صحيح) (4) رواه النسائي / حققه الألباني / صحيح سنن النسائي / كتاب الإيمان وشرائعه / باب أحب الدين إلى الله عز وجل / حديث رقم 5035 / صحيح).