تم التبليغ بنجاح 61 إجابة أضف إجابة حقل النص مطلوب.
المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ محمد ابو شهبة، السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة ، دمشق: دار القلم، صفحة 209. بتصرّف. ^ أ ب ت سعد المرصفي، الجامع الصحيح للسيرة النبوية ، صفحة 483-484. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ احمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي ، صفحة 216-220. بتصرّف. ↑ محمد ابو زهرة ، خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، صفحة 126. بتصرّف. ↑ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 50-51. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 29. ^ أ ب سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 17. بتصرّف. ما هو عمل الرسول قبل البعثة - موضوع. ↑ رواه الالباني، في صحيح الترغيب، عن ابي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1782 ، صحيح لغيره. ↑ رواه ابن باز، في مجموع فتاوى ابن باز، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم: 375/19، صحيح. ↑ محمد ابو زهرة، خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم ، صفحة 126. بتصرّف. ^ أ ب ت احمد الطويل (2009)، اتقاء الحرام والشبهات في طلب الرزق ، الرياض: كنوز اشبيليا، صفحة 63-66. بتصرّف. ↑ سورة الانعام، آية: 89. ↑ سورة هود، آية: 38. ↑ سورة يوسف، آية: 55.
[٦] وعمل الرسول -صلى الله عليه وسلم واجتهاده وسعيه في الكسب والرزق الحلال الذي يُرضي الله -عز وجل- هو من أهم صور الاقتداء به -صلى الله عليه وسلم-، بأن يسعى العبد المسلم لطلب الرزق، مهما كان الرزق، قلَّ أم كثُر؛ وذلك لأن الكسب من عمل وجهد المرء نفسه أفضل الكسب، والله -عز وجل- حثَّ على ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ). [٧] [٨] وذكر فضل الكسب الحلال من جهد المرء في السنة النبوية أيضًا فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم: (التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مع النَّبيينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ) [٩] وورد أيضًا في السنة النبوية: (أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئِلَ أيُّ الكسبِ أطيبُ قال: عملُ الرجلِ بيدِه، وكلُّ بيعٍ مبرورٌ)، [١٠] وقد عمل أيضًا بالتجارة صحابة رسول الله -رضوان الله عليهم جميعًا-. [٨] الحكمة من عمل الرسول في التجارة والحكمة من عمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالتجارة تجلّت في أن يتعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على البلاد المجاورة وأن يتعرف على الناس واختلافاتهم، وكي يعرف من خلال ذلك الطبائع والصفات والأخلاق التي يمتاز بها كل شعب، فكل ذلك كان قبل بعثته نبيًا للأمة الإسلامية مما له فائدة عليه في الدعوة إلى الله -عز وجل-.