هل هذه الروایة &Quot;ما أنزل الله تعالى من داء إلا و قد أنزل معه دواء&Quot; معتبرة ام لا؟ هل توجد روایة اخری حول هذا الموضوع؟ - أسئلة الأرشیف - موقع اسلام كوئست مرجعا إسلامية للإجابة عن الأسئلة في الفضاء الافتراضي

[1] دعائم‏الإسلام ج: 2 ص: 144. قد وردت الروایة فی مصادر اخرى مثل: بحارالأنوار ج: 59 ص: 66، مستدرک‏الوسائل ج: 16 ص: 438. [2] مصنف ابن اب ی شیبة ج5،ص421. [3] السنن الکبری للنسا ئی ج4 ص 270. [4] المستدرک على الصحیحین ج19ص88، وغیر ذلک من المصادر. [5] من‏لایحضره‏الفقیه ج: 4 ص: 382. [6] مستدرک‏الوسائل ج: 12 ص: 141. [7] بحارالأنوار ج: 78 ص: 171. [8] روضةالواعظین ج: 2 ص: 473.

  1. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء- الجزء رقم3
  2. لكلِّ داءٍ دواءٌ إلا (الهرم)..!

إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء- الجزء رقم3

كتاب الطب باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطب باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء 5354 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء

لكلِّ داءٍ دواءٌ إلا (الهرم)..!

قال في بصري غشيان، فقال: من الكبر، فقال: ليس لي قوة على المشي وعلى البطش، ولي انكسار في الظهر، ووجع في الجنب وأمثال ذلك. فقال في كل منها: إنه من الكبر، فساء خلقه، فقال: ما أجهلك كله من الكبر، فقال: هذا أيضا من الكبر، وقد قالوا: من ابتلي بالكبر فقد ابتلي بألف داء. قال الموفق البغدادي: الداء: خروج البدن والعضو عن اعتداله بإحدى الدرج الأول، ولا شيء منها إلا وله ضد، وشفاء الضد بضده، وإنما يتعذر استعماله للجهل به، أو فقده، أو موانع أخرى، وأما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء ضروري، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص. اهـ. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء- الجزء رقم3. وأما الخرف الوعائي، فينبغي سؤال أصحاب الاختصاص في الأمور الطبية والنفسية عنه، وقد ذكر بعض الأطباء علاج بعض أسبابه في الاستشارة الطبية رقم: 284238 بموقعنا؛ فراجعها. والله أعلم.

23- عَنْ جَابِرٍ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" (1). غريب الحديث: الداء: المرض المعنى الإجمالي: من لطف الله عز وجل أنه خلق الأدوية لكل داء، وهذا قانون كلي، كما جاء في الصحيح من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً "، واستثنى الموت والهرم. لكلِّ داءٍ دواءٌ إلا (الهرم)..!. فالمرض خروج الجسم عن المجرى الطبيعي، والمداواة رده إليه بالموافق من الأدوية المضادة للمرض. ما يستفاد من الحديث: 1- خلق الله عز وجل الداء والدواء، وكل بقضاء الله وقدره. 2- من أصابه الداء فعليه الصبر والاحتساب، وطلب الدواء، وعدم اليأس والعجز، فالكل بيد الله عز وجل. 3- فتلك الأدوية أسباب خلقها الله سبحانه وتعالى، وأمر بالأخذ بها، فهي تنفع بإذن الله عز وجل. 4- كثير من المرضى يتداوى فلا يبرأ، والسبب فقد العلم بحقيقة المداواة لا لفقد الدواء، كما أشار الحديث، وقد نظم ذلك أحدهم فقال: والناس يلحون الطبيب وإنما غلط الطبيب إصابة المقدار 5- في الحديث إثبات الطب، وإباحة التداوي في عوارض الأسقام.