سعوديون في الإمارات العربيّة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد العديد من السعوديين تصريحات الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي عن حماية مكة في مواجهة إيران، بينما رد خلفان على من وصفهم بأنهم "يخربطون ويحاولون التشكيك في حبه للمملكة"، على حد تعبيره. وبدأ السجال بعد سلسلة تغريدات لخلفان، الأحد، قال فيها: "اجمعوا مئات الآلاف من المقاتلين وأحيطوا بمكة من جميع الجهات واقسموا أننا نفديها بالأرواح يا أهل السنة.. حتى تعرف إيران من نكون وكيف نكون"، وأضاف: "هاتوا الجيوش من جميع الدول الإسلامية إلا إيران في مناورة دفاع عن بيت الله". وتابع بالقول: "أظهروا لإيران أن الأرواح رخيصة عندما يكون هدفها احتلال مكة". اجمعوا مئات الآلاف من المقاتلين وأحيطوا بمكة من جميع الجهات واقسموا اننا نفديها بالارواح يا اهل السنة.. حتى تعرف ايران من نكون وكيف نكون ووسط الانتقادات لتغريداته عن مكة، قال خلفان: "فقط أريد أن أوضح مسألة للذين يخربوطون ويحاولون أن يشككوا في حبي للمملكة... شخصيا على صدري وسام الأمن السعودي تقلدته لما كثيرين من هؤلاء المخربطين أطفال بعدهم.. ما أعتقد يعطى وساما لأحد هكذا". فقط اريد ان اوضح مسالة للذين يخربوطون ويحاولون ان يشككوا في حبي للمملكة... شخصيا على صدري وسام الأمن السعودي تقلدته لما كثيرين من هؤلاء المخربطين اطفال بعدهم.. ما اعتقد يعطى وساما لأحد هكذا... وفي تغريدة لاحقة الاثنين، قال خلفان: "البارحة هاجمت المشروع الصفوي... وهذا المشروع حتى مشايخ الشيعة العرب هاجموه ونددوا به... هناك فرق بين التشيع الفارسي والشيعة العرب... استماع وتحميل القرآن الكريم السعودية - قراء سعوديون. مشكلة الذي لا يقرأ.. يخلط بين الأمرين".
  1. سعوديون في الامارات
  2. سعوديون في الإمارات العربيّة

سعوديون في الامارات

تتفوق على أكثر الدول تقدماً في رعاية الأقليات 28 مايو 2017 00:27 صباحا استطلاع:محمد حمدي شاكر لا يعتبر السعوديون أنفسهم جالية داخل دولة الإمارات، بل يعتبرون أنفسهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، ويستندون إلى مقولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، التي قالها عبر تغريدة له في تويتر: «الأشقاء السعوديون مب جالية في بلدهم الإمارات».

سعوديون في الإمارات العربيّة

وأوضحت الطالبة الهنوف بنت هلال الزهراني، أن السعوديين كافة يحتفون بمناسبة اليوم الوطني السعودي، استشعاراً لتلك المناسبة الطيبة في قلوب السعوديين، مشيرة إلى أن المملكة حققت العديد من الإنجازات في مسيرتها الطويلة، كما دعمت قيادتها المرأة السعودية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، من خلال تميزها واعتلائها الوظائف العليا، بفضل تشجيع حكامها. نموذج وبينت أن العلاقات الإماراتية السعودية، خير نموذج يقتدى به، لأنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذور، وهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والمبنية على أسس التفاهم المشترك، ومبادئ حسن الجوار، والموروث الثقافي والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة. وأكد الطالب عبد الرحمن خالد، أن احتفاء الإمارات، باليوم الوطني للمملكة، دليل على محبة وتقدير الإماراتيين للمملكة ولشعبها، مبيناً أن المطارات والمؤسسات كافة، تتهيأ لمشاركة السعوديين في فرحتهم بذكرى اليوم الوطني 91، الأمر الذي يشعرنا كأننا نحتفي في موطننا السعودية، متمنياً أن تدوم أواصر المحبة والألفة والإخاء بين الشعبين الشقيقين، وأن ترتقي العلاقات السعودية الإماراتية إلى آفاق أرحب مما هي عليه.

كما أفردت الصحف السعودية تقارير تتحدث عن اليوم الوطني للإمارات، فقالت صحيفة «المدينة» إن الإمارات والسعودية ترتبطان بعلاقات تاريخية قديمة، قِدَم منطقة الخليج نفسها. وتناولت الصحيفة مشاركة الإمارات التاريخية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، للدفاع عن الأشقاء في اليمن، ودفع الظلم عنهم ورد الحق إلى أصحابه. وقالت صحيفة «عكاظ» إن «دار الاتحاد الواقعة بمدينة جميرا في دبي، التي رفع فيها العلم الاتحادي في الثاني من ديسمبر عام 1971، بيد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى، هي حكاية تأسيس وتوحيد دولة الإمارات الحديثة، حيث تستحضر الدار ذكريات عابقة، تحكي عن وقائع وأحداث تاريخية شهدتها الإمارات». الكشف عن 3 عوامل لإقامة 100 ألف سعودي في الإمارات. أما صحيفة «اليوم»، فأكدت أن الإمارات انتهجت، منذ إنشائها، سياسة واضحة على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والدولية، وعملت على توثيق الجسور التي تربطها بشقيقاتها دول الخليج العربي، ودعمت كل الخطوات للتنسيق معها، وتحقق هذا الهدف عند إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشادت صحيفة «الحياة»، في تقرير لها بطبعتها السعودية، بالدور النشط للدولة على الساحتين العربية والدولية، وعملت بمؤازرة شقيقاتها، دول مجلس التعاون، على تحقيق التضامن العربي، ومواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، مثمنة دورها الفاعل في جامعة الدول العربية، وفي منظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجموعة دول عدم الانحياز، وعدد من المنظمات والهيئات العربية والدولية.