والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون عربى - التفسير الميسر: والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه، موفُّون بكل عهودهم.

والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون

شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد من الاستفادات من رمضان.. فضل الاستقامة على أوامر... حسام العيسوي إبراهيم خطبة في وداع رمضان خميس النقيب أكوفي ومدني؟ (WORD) عثمان بن علي بندو ليلة القدر رائدة موسى خصائص يوم الجمعة (PDF) محمد حسن عباس الجملة الوصفية في النحو العربي (PDF) أ‌. د. حديث الجمعة : " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهادتهم قائمون " محمد شركي - OujdaCity. شعبان صلاح شهر الله المحرم وصيام عاشوراء (PDF) د. محمد رفيق مؤمن الشوبكي التصوير الفني في الحديث النبوي (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ الأصناف المختلف في إجزائها في زكاة الفطر محمد حسن عباس الدرة الثمينة فيما رواه ابن حبان عن الأئمة... أبو الحسن علي بن حسن الأزهري أثر عمل القلب على تلاوة القرآن وتدبره (PDF) د.

من الآية 19 الى الآية 35

قال أبو السعود: {والذين هُمْ لأماناتهم وَعَهْدِهِمْ}. لما يُؤتمنون عليه ويُعاهدون من جهة الحقِّ أو الخلقِ {راعون} أي قائمون عليها حافظون لها على وجه الإصلاحِ. وقرئ {لأمانتِهم}. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. {والذين هُمْ على صلواتهم} المفروضةِ عليهم {يُحَافِظُونَ} يُواظبون عليها ويُؤدُّونها في أوقاتها. ولفظُ الفعلِ فيه لما في الصَّلاةِ من التَّجدُّدِ والتَّكرُّر وهو السرُّ في جمعها وليس فيه تكريرٌ لما أنَّ الخشوعَ في الصَّلاة غيرُ المحافظةِ عليها. وفصلهما للإيذانِ بأنَّ كلًا منهما فضيلةٌ مستقلَّةٌ على حيالِها ولو قُرنا في الذِّكرِ لربَّما توهِّم أنَّ مجموعَ الخشوعِ والمحافظةِ فضيلةٌ واحدةٌ. {أولئك} إشارةٌ إلى المؤمنين باعتبار اتِّصافِهم بما ذُكر من الصِّفاتِ. وإيثارُها على الإضمار للإشعار بامتيازهم بها عن غيرهم ونزولهم منزلة المُشار إليه حِسًّا، وما فيه من معنى البُعدِ للإيذانِ بعلوِّ طبقتهم وبُعدِ درجتهم في الفضل والشَّرفِ أي أولئك المنعوتُون بالنُّعوت الجليلة المذكورةِ {هُمُ الوارثون} أي الأحِقَّاءُ بأنْ يُسمَّوا ورَّاثًا دون مَن عداهم ممَّن ورِثَ رغائب الأموال والذَّخائرِ وكرائمهما. {الذين يَرِثُونَ الفردوس} بيانٌ لما يرثونَه وتقييدٌ للوراثة بعد إطلاقها وتفسيرٌ لها بعد إبهامِها تفخيمًا لشأنها ورفعها لمحلِّها وهي استعارةٌ لاستحقاقهم الفِردوسَ بأعمالهم حسبما يقتضيه الوعدُ الكريمُ للمبالغة فيه.

حديث الجمعة : &Quot; والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهادتهم قائمون &Quot; محمد شركي - Oujdacity

وإنه لمن الاستخفاف والاستهانة بالمسؤولية أن يتقدم إلى أمانة تمثيل الشعب من لا يستطيع ذلك إما لجهله الفاضح أو لقلة خبرته وعلمه بهذه المسؤولية الخطيرة أو لسبق إصراره على التفريط فيها ، واتخاذها مطية أو وسيلة لطلب عرض الدنيا الزائل وحكمه حكم السحت المحرم. ومن الاستخفاف والاستهانة بهذه الأمانة الخطيرة ألا يقوم بأمانة الشهادة من يصوتون على من يرشحون أنفسهم لتقلدها، وهم يعلمون علم اليقين أنهم غير أهل لها ، والأدهى من ذلك أن يحصلوا مقابل أصواتهم على رشى لا تسمن ولا تغني من جوع ، وهي سحت يأكلونه ويطعمونه أهلهم. وبناء على ما مر بنا يجدر بالمترشحين للانتخابات المقبلة والمصوتين على حد سواء أن ينأوا بأنفسهم عن ارتكاب الإثم فيها عن ظلم وجهالة إن كانوا حقا مصلين محافظين ودائمين على صلاته ، صلاة لا يراؤون فيها ، وكان في أمولهم حق معلوم للسائل والمحروم ، وكانوا يصدقون بيوم الدين ويشفقون على أنفسهم منه ، وكانوا لفروجهم حافظين ، وكانوا لأماناتهم وعهدهم راعين ، وكانوا بشهادتهم قائمين. من الآية 19 الى الآية 35. اللهم إنا نسألك الإخلاص في أداء الصلاة والمحافظة والدوام عليها ، ونسألك الحرص على حق السائل والمحروم في أموالنا ، ونسألك الصدق في التصديق بيوم الدين ، ونسالك حفظ الفروج ، ونسألك رعاية الأمانات والعهود ، ونسألك القيام بالشهادة على الوجه الذي يرضيك ، وترضى به عنا يا رب العالمين.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)} [المعارج] { وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}: من صفات المؤمنين التي ترشحهم لأجل وأعظم ميراث وهو الفردوس, أنهم رعاة لأمانات الله التي أمنهم عليها وأولها الإسلام ولأمانات الخلق التي تقع تحت أيديهم وأهمها الأموال العامة التي لو فرط العبد فيها لطالبه كل مسلم بحقه منها, وكذلك الحفاظ على العهود سواء عهد الله أو عهود الناس واتفاقاتهم وعقودهم المبرمة, فالمؤمن لا يخون أمانة ولا عهداً.