معلقة زهير بن أبي سلمى - سطور

وإنْ قامَ فيهِمْ حامِلٌ قال قاعِدٌ * رَشَدْتَ فلا غُرْمٌ عليكَ وَلا خَذْلُ حامل: أي حامل الدية الغارم لها، الذي يتحملها عن غيره، ورشدت: أي: أصبت. سعى بعدهم قومٌ، لكي يدركوهمُ فلَمْ يَفعَلُوا ولم يُليموا ولم يألُوا المراد بالقوم هنا: أبناؤهم، ولم يليموا: أي: لم يفعلوا ما يلامون عليه في عدم إدراكهم لهم، ولم يألوا: أي: لم يقصروا في إدراكهم لهم، ولكنهم لا يلاحقون بهم. فما كانَ من خيرٍ أتوه فإنَّما * تَوَارَثَهُمْ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ أي: إن الأبناء إذا فعلوا خيرًا فإن هذا الخير توارثه آباؤهم عن أجدادهم. قصيدة زهير بن ابي سلمى. هل ينبتُ الخطيَّ إلَّا وشيجهُ * وتُغرَسُ إلَّا في مَنابِتِها، النّخْلُ الخطي: الرمح المنسوب إلى الخط، وهي: جزيرة بالبحرين ترفأ عندها السفن، والوشيج: شجر الرماح. وهذان مثلان ضربهما لإرثهم شرف آبائهم.

  1. الإشادة بالصلح والسلام والتحذير من ويلات الحرب لزهير بن أبي سُلمى - الامنيات برس
  2. تحليل ابيات معلقه زهير بن ابي سلمى: تحليل معلقه زهير بن ابي سلمى
  3. زهير بن أبي سلمى - ويكيبيديا

الإشادة بالصلح والسلام والتحذير من ويلات الحرب لزهير بن أبي سُلمى - الامنيات برس

وأمَّا عن وفاة زهير بن أبي سلمى فقد تنوَّعت التواريخ عند وفاته، فمن المؤرخين ما قال أنَّه توفي في سنة 607 أي أنَّه توفي عندما كان عمره 87 عاماً، ومنهم من قال أنَّه توفي بعد ذلك ليتجاوز عمر التسعين عاماً، وذلك بدليل أنَّه قال في إحدى قصائده: "ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأمِ" أي أنَّه تجاوز عقده الثامن. قصة قصيدة " صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله ": أمّا عن مناسبة هذه القصيدة " صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُه *** وَعُرِّيَ أَفراسُ الصِبا وَرَواحِلُه " فقد عرف عن زهير أنّه أكثر في مدح " هرم " إلّا أنَّ له قصائد في مدح، ومنها قصائد الأشراف الآخرين الذين كانوا هم صفوة الصفوة في أقواهم بل في العرب وكانوا يستحقون المدح ولا يمدحهم إلّا بما فهم ومنهم حصن بن حذيفة بن بدر سيد ذيبان الذي كانت تحت سيطرة قبيلتين أسد وغطفان وهاتان القبيلتان لم تكونا تحت إمارة إي ملك غيره.

تحليل ابيات معلقه زهير بن ابي سلمى: تحليل معلقه زهير بن ابي سلمى

بلادٌ بهَا عَزّوا مَعَدًّا وغَيْرَهَا * مَشارِبُها عذْبٌ وأعلامُها ثَمْلُ عزوا معدًّا: أي غلبوهم عليها، وأعلامها: جبالها، وثمل: أي إقامة، والمراد: ذات ثمل. وهم خير حيٍّ من معدٍّ علمتهمْ * لهم نائلٌ في قومهم ولهم فضلُ نائل: أي عطاء. لهم فضل: لهم شرف على غيرهم. فَرحْتُ بما خُبّرْتُ عن سيّدَيكُمُ * وكانا امرأينِ كلُّ شأنهما يعلو رحت: أي ذهبت بما عرفت عن السيدين العظيمين، وهما: هرم بن سنان، والحارث بن عوف المقصودان بالمديح في هذه القصيدة. رأى اللهُ بالإحسانِ ما فعلا بكمُ * فأبْلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبْلُو بالإحسان: أي متلبسًا بالإحسان إليكم. أبلاهما: أي جازاهما. تحليل ابيات معلقه زهير بن ابي سلمى: تحليل معلقه زهير بن ابي سلمى. تَدارَكْتُما الأحلافَ قد ثُلّ عَرْشُها * وذبيانَ قد زلت بأقدامها النعلُ تداركتما: الخطاب للسيدين: هرم بن سنان، والحارث بن عوف، والأحلاف: المراد: القبائل التي حالفت عبسًا، والتي حالفت ذبيان. وسلا: أي: هدم. وزلت: انزلقت. فأصْبَحتُما منهَا على خَيرِ مَوْطِنٍ * سَبيلُكُما فيهِ، وإن أحزَنوا، سَهلُ أحزنوا: من الحزن، أو الحزن، وهو: الأرض الغليظة. إذا السنةُ الشهباءُ بالناس أجحفتْ * ونال كرام المال في الحجرة الأكل الشهباء، البيضاء، وهي: السنة التي يغطي الثلج فيها الأرض فلا ينبت النبات، والحجرة: السنة الشديدة في بردها، تحجر الناس في البيوت، أي: تحبسهم.

زهير بن أبي سلمى - ويكيبيديا

زهير بن أبي سُلمى: هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، كان من أشهر شعراء الحكمة في الجاهلية، وهو الشاعر ذو الخُلق الحَسَن والسيرة الطيّبة، وقد عُرفَ بصدقه فلم يمدح أحدًا بما ليس فيه، توفي قبيل ظهور الإسلام والبعثة النبوية. زهير بن أبي سلمى - ويكيبيديا. طرفة بن العبد: عمرو بن العبد وطرفة هو لقب أُطلقَ عليه، يعدُّ من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، عاش بداية حياته في اللهو والعبث والمجون؛ وذلك بسبب موت أبيه فقد أساء أعمامه تربيته وسلبوا أمَّه حقوقها فنشأ هذه النشأة البائسة، لم يكن له قصائد كثيرة لأنّه عاش حياة قصيرة. لبيد بن ربيعة: لبيد بن ربيعة العامري، وهو من شعراء العصر الجاهلي الذين أدركوا الإسلام، ترك الشعر بعد إسلامه فلم يكتب بعد ذلك إلا بيتًا واحدًا، في الجاهلية مدح ملوك الغساسنة ومنهم: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث، عاش حياته في الكوفة وقد عاش عمرًا طويلًا. الأعشى: هو ميمون بن قيس بن جندل، ولقّب بالأعشى لأنَّه كان ضعيف البصر، وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وكان من الشعراء الوافدين على ملوك العرب، والفرس، وتخلّل شعره الكثير من الألفاظ الفارسية، وقد وَفَدَ على الملوك بسبب حاجته للمال فكان يمدحهم مقابل الهدايا والأعطيات.

7/ فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم تكتمن الله: أي تكتمن عن الله، يكتم الله: أي يكتم من الله. لا تضمروا خلاف ما تظهرون، فلا تظهروا الصلح، وفي أنفسكم الغدر، فالله عالم بالسرائر، ولا يخفى عليه شيء من ضمائر العباد. ولعله يريد: أن في أنفسهم الصلح يريدونه، ويقولون لا حاجة بنا إليه. 8/ يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل فينقم ينقم: بمعنى انتقم الله منه أي عاقبه. فإن لم تظهروا ما تكتمون عجَّلَ الله لكم العقوبة، فانتقم منكم في الدنيا، أو أجلها ليوم الحساب، فالمحاسبة على الذنب واقعة لا محالة. 9/ وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم الذوق: تجريب الشيء، الحديث المرجم: الحديث المظنون، المشكوك فيه. يقول لهم: ليست الحرب إلا ما عهدتموها وجربتموها، وما حديثي السالف عنها بحديث مظنون أو مبني على الشك، بل هو صادق كل الصدق، وأنتم أعلم الناس بصدقه، لأنكم مجربون ومكتوون بنيران الحرب مدة أربعين سنة. 10/ متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتَضْرَ إذا ضريتموها فتضرم تبعثوها: تهيجوها، تضر: تتعود، تصبح ضارية كالحيوان الكاسر الذي تعود الصيد، وضرى الأسد إذا تهيأ للفريسة، وأضرى: درب وعود، ضريتموها: أشعلتموها وأججتموها، تضرم: تشتعل.