من شروط المسح على الخفين

شروط المسح على الخفين ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في بعض الأحيان يقوم بالمسح على خفيه، لهذا يرغب الكثير من الناس بمعرفة الشروط التي يجب أن تتوافر حتى لا يكون مسح الخفين باطلاً. شروط المسح على الخفين تعرض الكثير من علماء الإفتاء في الدين الإسلامي إلى هذا السؤال، وهو الشروط التي يجب أن تتوفر عندما يقوم الشخص بالمسح علي خفيه، حتى لا يكون هذا الفعل باطل، تلك الشروط هي ما يمكن أن نذكرها فيما يلي: الشرط الأول هو أن يقوم الإنسان بلبس الخفين طاهراً. أي أنه يجب أن يتطهر في البداية ثم يلبس خفيه، وإذا احتاج إلى أن يمسح عليهما فيما بعد فلا حرج عليه. الشرط الثاني هو أن يستر الخفين كامل القدم. أي أن لا يظهر من القدم أثناء انتعال الخفين أي شيء وحتي الكعب. شروط المسح على الخفين - موضوع. الشرط الثالث أن يتمكن الشخص من استخدامهما في مشيه إلى الأماكن المختلفة. أي أن يكون كل خف منهما ثابت ومتماسك مع القدم ولا يتحرك إلى خارجها. الشرط الرابع هو الإباحة أي أن لا يكون الخفين مصنوعان من مواد لا يجب أن يتم لباسها. مثل استخدام الحرير في الكثير من الأشياء التي يرتديها الرجال وهي من المحرمات. الشرط الخامس الطهارة العينية، أي أن لا يظهر على المظهر الخارجي لهم أي شيئ سيئ.

شروط المسح على الخفين - موضوع

وهي ستة: 1- الخارج من السبيلين: أي من مخرج البول والغائط، والخارج: إما أن يكون بولاً أو غائطاً أو منيّاً أو مذيّاً أو دم استحاضة أو ريحاً قليلاً كان أو كثيراً؛ لقوله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [النساء: 43]. وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» وقد تقدَّم. وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ولكن من غائط أو بول ونوم». من شروط المسح على الخفين. وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن شك هل خرج منه ريح أو لا: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً». 2- خروج النجاسة من بقية البدن: فإن كان بولاً أو غائطاً نقض مطلقاً لدخوله في النصوص السابقة، وإن كان غيرهما كالدم والقيء: فإن فحش وكَثُرَ فالأَولى أن يتوضأ منه؛ عملاً بالأحوط، وإن كان يسيراً فلا يتوضأ منه بالاتفاق. 3- زوال العقل أو تغطيته بإغماء أو نوم: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ولكن من غائط وبول ونوم». وقوله: «العين وِكَاءُ السَّه، فمن نام فليتوضأ». وأما الجنون والإغماء والسكر ونحوه فينقض إجماعاً، والنوم الناقض هو المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك على أي هيئة كان النوم، أما النوم اليسير فإنه لا ينقض الوضوء، لأن الصحابة- رضي الله عنهم- كان يصيبهم النعاس وهم في انتظار الصلاة، ويقومون، يُصَلُّون، ولا يتوضؤون.

عن صفوان بن عسال قال: كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثاً إذا سافرنا، ويوماً وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما إلاَّ من جنابة. هل يجوز المسح على الكم بدلاً من الخفين محمد عبد السميع هو أحد المسؤولين الفقهاء في دار الإفتاء. قال بأن الدين الإسلامي لا يتوفر فيه نص يفيد المسح على الكم. حيث أن السنة النبوية الشريفة أوضحت كافة الأحكام التي يمكن أن تتعلق بالمسح على الخفين. كذلك أوضح الدين الإسلامي الطريقة والشروط التي يمكن بها المسح على الشعر. أو قيام الشخص بالمسح على العمامة التي يرتديها لكن لا وجود في الدين الإسلامي للمسح على الكم. كذلك فقد أوضح بأن دين الله سبحانه وتعالى أوضح الأحكام التي يجب أن يتبعها الإنسان أثناء الوضوء. والتي منها أن يعمل على غسل اليدين إلى المرفقين، وفي تلك الحالة يجب أن يقوم الشخص بتمرير يده ورفع الثياب عنها. حتى ينهمر الماء على يده ويقبل على الله سبحانه وتعالى بنفس طاهرة. المسح على الخفين المثقوبين قالت دار الإفتاء أن الجوارب إذا لم تتوفر فيها الشروط الواردة في النصوص لا يجوز المسح عليها. حيث أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شروط المسح على الخفين في الأحاديث.