نبذة مختصرة عن حياة الفنان فان جوخ - Youtube

مرض فينسنت فان غوخ العقلي كانت الأعوام الثلاثة الأخيرة في حياة فينسنت فان غوخ هي الأصعب، و تعرض فيها لعدة مشاكل و مصاعب، و حدث أن قام في عام 1888م ذات يوم بقطع أذنه اليسرى بنفسه بواسطة شفرة حلاقة، و دخل المستشفي بسبب ذلك، و ذلك بعد مشكلة بينه و بين أحد أصدقائه، و ظل على هذا الحال تنتابه نوبات يدخل على إثرها المستشفي، و أحيانا كان يصاب بالنوبات داخل المستشفي و يقال انه ذات مرة حاول ابتلاع رسوماته و لوحاته فمنعوه عن الرسم، و لما خرج من المستشفي أخيرا و هب إلى باريس في عام 1890م، التقط مسدسا و أطلق الرصاص على نفسه و مات بعدها. اقوال فينسنت فان غوخ – إنني أحاول جاهدا أن أكون نفسي، ولا يهمنِي كثيرا هل يقبلُ الناس أَم يرفضون ذلك. – إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول " انك لا تستطيع الرسم " فهذا يعني ارسم, سيصمت ذلك الصوت بداخلك للأبد سأبعث فيك الآن بعض الملل بأمور أريدك أن تدركها على مهلٍ وبأناة. لوحات الفنان فان جوخ. – قال في رسالة لصديقه ثيو: عزيزي ثيو: عندما استيقظت صباح اليوم،رأيت اللون الأصفر منسكباً في أنحاء غرفتي ، والستائر المغلقة يكسوها ضوء الشمس المبهج الذي اخترقها مضيئاً زوايا الغرفة الزرقاء.. فتحت النافذة لأتفقّد الأجواء في الخارج, وكانت زهور عباد الشمس،التي على وشك أن تُنقل إلى لوحةٍ جديدة،تتهامس فيما بينهما وتتبسّمُ لي خجلِة.. أدركتُ أنه العيد مرة أخرى.

الفنان فنسنت فان جوخ

[3] [4] ومع ذلك، فإن هذه الرسائل بين هذين الأخوين لها فضل كبير بما هو معروف اليوم عن فنسنت فان جوخ. الفترة الوحيدة الغامضة نسبياً للجمهور هي الفترة الباريسية حيث تشاركا في نفس الغرفة ولم يكن لديهما حاجة لإجراء المراسلات. لعبت الرسائل دوراً فعالاً في تسليط الضوء على الفن في تلك الفترة، كما هو الحال بين الأخوين دي غونكور للأدب. [5] الخلفية وتاريخ النشر [ عدل] كرست زوجة ثيو فان جوخ، جوانا فان جوخ بونجر، سنواتٍ عديدة في جمع رسائل فنسنت [6] ، والتي كتبت عنها: «عندما دخلت كزوجة ثيو الشابة عام (1889)، وجدت في شقتنا الكائنة في Cité Pigalle / باريس ، درجًا صغيرًا في الجزء السفلي من المكتبة، مليئًا برسائل من فينسينت». في غضون عامين، لقي كلا الأخوين حتفهما. توفي فنسنت نتيجة إصابته بطلق ناري، وثيو مُتأثراً بأعراض المرض. بدأت جوانا مهمة إكمال المجموعة التي نُشرت بالكامل في يناير (1914). معلومات عن فان جوخ الفنان الهولندي رائد مدرسة الفن الانطباعي - مدونة عزت. [6] تتألف هذه الطبعة الأولى من ثلاثة مجلدات، وتبعها في (1952-1954) طبعة من أربعة مجلدات تضمنت رسائل إضافية. اقترح جان هالسكر في عام (1987) أن تتم فهرسة الرسائل تبعاً لتاريخ إرسالها، وبدأ تطبيق هذا الاقتراح بالفعل عام (1994) عندما بدأ مشروع «Van Gogh Letter» من قِبَل مُتحف فان جوخ ، يتكون المشروع من مجموعة كاملة من الرسائل التي أُرسِلَت و استُلَمت من قبل فنسنت.

وافق الدكتور بول غاشيه على العناية بفان غوخ بصفته مريضًا لديه، فانتقل إلى مكان سكن الطبيب في أوفير، واستأجر غرفة. وفي أيار/ مايو 1890، زار ثيو وعائلته فان غوخ، وتحدث ثيو مع شقيقه حول الحاجة إلى أن يكون أكثر صرامة في صرف أمواله. أصيب فان غوخ بالصدمة حول مستقبله، معتبرًا أن ثيو لم يعد مهتمًا ببيع فنه. خرج فان غوخ في صباح 27 تموز/ يوليو 1890 ليرسم كالمعتاد ولكن هذه المرة كان يحمل مسدسًا، وأطلق النار على صدره، ولكن الرصاصة لم تقتله. وعُثر عليه ينزف في غرفته، ونقل إلى مستشفى قريب وأرسل أطباؤه إلى ثيو، الذي وصل ليجد شقيقه جالسًا في السرير يدخن الغليون. أمضى الشقيقان اليومين التاليين بالحديث معًا، ثم طلب فان غوخ من ثيو أن يأخذه إلى المنزل. توفي فنسنت فان غوخ بين ذراعي أخيه في 29 تموز/ يوليو 1890، وكان عمره 37 عامًا. أهم أعمال فان جوخ - موضوع. توفي ثيو، الذي كان يعاني من مرض الزهري، بعد ستة أشهر ودفن في أوتريخت، ولكن في عام 1914 قامت زوجته جوانا، التي كانت مؤيدة لأعمال فان جوخ، بنقل ضريح ثيو إلى مقبرة أوفير ليدفن بجوار فنسنت. جمعت جوانا لاحقًا العديد من أعمال فان غوخ، ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العديد من تلك الأعمال قد فقد أو دُمّر نتيجة لقيام والدته بتدمير معظمها.