استفاد السيناريست والمخرج الألماني الأصل رولاند ايمريش ورفيقه دين ديفلن وقتها من كل هذه العناصر، وصنعا فيلم حقق نجاح تجاري ساحق، وأطلق شهرة ويل سميث الذي أصبح لاحقا أحد كبار نجوم هوليوود، في عمل يعتمد على تيمة يسهل تسويقها جماهيريا في العالم كله (إنقاذ سكان الأرض من احتلال فضائي). المشاهد الأيقونية التي اشتهر بها الفيلم وعلى رأسها مشهد تدمير البيت الأبيض، ومشهد ظلال الأطباق الطائرة وهى تمتد ببطء لتغطي سطح الأرض، أصبحت لاحقا من علامات التسعينات، ومن كلاسيكيات سينما الكوارث. هذه المشاهد لم تترك فقط أثرا على مشوار ايمريش، الذي قدم لاحقا أفلام عديدة تعتمد على نفس الألاعيب البصرية، كان أنجحها فيلمي The Day After Tomorrow و 2012لكن تركت أثر أبدي على صناعة أفلام الكوارث بصفة عامة، وشاهد مثلا "سان أندرياس" San Andreas الذي تم عرضه العام الماضي. يوم الاستقلال: عوده - ويكيبيديا. الكوارث طبقا لمدرسة ايمريش السينمائية لا تتعلق بمشاهد جثث أو فزع أو معاناة، بقدر ما تتعلق بالإبهار. يضاف إلى ذلك الشخصيات الجذابة التي لا تتعامل بخوف مع التهديدات، بقدر ما تتعامل بروح المغامر الجسور الذي يسخر من الأهوال. في الجزء الثاني المعروض حاليا "يوم الاستقلال: العودة" أخفق ايمريش ورفاقه الأربعة في كتابة السيناريو، في فك المعادلة المطلوبة، بسبب اعتمادهم المفرط على عنصر "النوستالجيا" والذكريات فقط.
تفاصيل العمل ملخص القصة: تهبط سفينة فضائية ضخمة إلى الغلاف الجوي للأرض، وتتسبب في فوضى بجميع الاتصالات داخل الكوكب، ثم يكتشف أحد العلماء نية الكائنات الفضائية في ضرب جميع النقاط الحيوية بالأرض من أجل... اقرأ المزيد احتلال الكوكب، وتبدأ من هنا الحرب بين البشر وتلك الكانئات الفضائية. المزيد نوع العمل: فيلم تصنيف العمل: ﺧﻴﺎﻝ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮاﺕ ﺣﺮﻛﺔ تاريخ العرض: الولايات المتحدة [ 2 يوليو 1996] التصنيف الرقابي: تقييمنا ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ MPAA PG-13 اللغة: الإنجليزية بلد الإنتاج: الولايات المتحدة هل العمل ملون؟: نعم بلغت ميزانية الفيلم 75 مليون دولار أمريكي. أخبار أجزاء أخرى مواضيع متعلقة