يقول السائل:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: ففي إحدى محاضرات الإعداد المنهجي لمرحلة الماجستير ذكر لنا أحد أعضاء هيأة التدريس بالجامعة أن المشاكل التي يعاني منها المسلمون في الوقت الحالي يعود إلى وجود خلل في العقيدة والتوحيد عند كثير من الناس في بلدان العالم الإسلامي مما نتج عنه ضعف المسلمين وتفرقهم وانتشار البدع والخرافات وارتكاب كبائر الذنوب وعدم الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حقّ الاقتداء. إذن فلابدّ علينا, ونحن نعيش في هذا البلد الذي تأسس على التوحيد ونبذ البدعة والخرافات أن نحمد الله على ما نحن فيه من خير ونعمة, ونركز في برامجنا- أو كذا- على الاهتمام بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والحثّ على التمسك بالكتاب والسنة قولا وعملا. وفي أثناء هذا الحديث الجميل قام أحد الدارسين, وهو معلم بإحدى المدارس معقِّبا بكلام غريب أثار بلبلة بين الدارسين داخل قاعة المحاضرات وخارجها, وهذا الكلام يحمل عدّة أفكار ألخصها لك يا فضيلة الشيخ في النقاط التالية: أولا: من الخطأ أن نقول أنّ الشباب السعودي هم حماة التوحيد, وإذا كانوا كذلك فأين عاطفتهم اتجاه القضية الفلسطينية؟ ثانيا: لابدّ أن نربي الناس في هذا البلد على الإيمان لأنّ الإيمان يُعتبر أهمّ من التّوحيد, فالإيمان مفهوم أشمل من العقيدة والتوحيد!!
وأول كلام الخطابي: الجميل هو المُجْمِل المُحْسِن ، فعيل بمعنى مفعل. وقال الحليمي: ومنها: الجميل: وهذا الاسم في بعض الأخبار عن النبي ﷺ ومعناه: ذو الأسماء الحسنى ، لأن القبائح إذا لم تَلِقْ به ، لم يجز أن يشتق اسمه من أسمائها ، وإنما تشتق أسماؤه من صفاته التي كلها مدائح ، والأفعال التي أجمعها حكمه. وقال ابن الأثير: ( إن الله تعالى جميل) أي حسن الأفعال ، كامل الأوصاف.
أصداء واسعة لحفل الشيخ المكرمي أهالي نجران: احتفاؤنا بالأمير مشعل بن سعود ترجمة للولاء وشكر لجهوده الدائمة للمنطقة * نجران - صالح آل ذيبه/ علي الظيريان سجل احتفاء الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران أصداء واسعة داخل المنطقة وخارجها. «الجزيرة» رصدت مشاعر أبناء نجران الذين جددوا عمق تلاحمهم مع القيادة ممثلة بسمو أمير المنطقة. وثمنوا لسموه حرصه على مصافحتهم فرداً فرداً وسط حشد يفوق تعداده 120 ألف مواطن التفوا حول سموه في لوحة وطنية رائعة. فقد قال الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة: في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ على هذه البلاد بحكام من أهلها يعيشون مشاعر المواطن ويقاسمونه السراء والضراء يسهرون الليل لراحته ويسعون في النهار لاسعاده، همهم توفير العيش والرغد والوصول بأبناء هذا البلد إلى أعلى المراتب وهذا ليس بغريب فقد كان ذلك ديدن مؤسس هذه الدولة الفتية رحمه الله الملك عبدالعزيز وجاء على خطاه ابناءه الميامين واحفاده الكرام فتحقق ما لم يتحقق لغيرهم من الدول الأخرى والأسر الحاكمة حيث جعلوا هذه القارة المكونة من قبائل كانت متناثرة يسودها الفوضى والجهل وأصبحت بفضل الله تعالى ثم بفضلهم (أسرة واحدة).
فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ومن كل من اصحاب المعالي والفضيلة والسعادة معالي سعود المتحمي وعبدالله البليهد ود. ناصر الداود ود. عبدالله بن صالح العثيمين والشيخ حسن الصفار وعلي أحمد ادريس ومحمد بن عباس أعربوا من خلالها عن صادق تعازيهم ومواساتهم في وفاة الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي رحمه الله وسألوا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان {إنا لله وإنا إليه راجعون}. من جانبهم عبر الشيخ عبدالله بن محمد شيخ قبيلة المكارمة وأبناء الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي علي وعبدالله وحسن ومحسن عن عظيم شكرهم وامتنانهم لأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي والفضيلة والسعادة علي تعازيهم الصادقة ومواساتهم في فقيدهم الغالي مثمنين للقيادة الرشيدة وقفاتهم الطيبة ورعايتهم واهتمامهم ونقلهم وعلاجهم لوالدهم في ارقى المستشفيات التخصصية طيلة مرضه مما كان له الأثر الطيب في نفوسهم جميعا مجددين العهد والولاء للقيادة الرشيدة وسائلين الله سبحانه وتعالى أن لا يريهم مكروها في عزيز لديهم.
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث