حل كتاب الكفايات ٣ سنتُيحه بين أيديكم عبر سطور هذا المقال؛ حيث يبحث طلبة المملكة العربية السّعودية عن حلول أسئلة كتاب الكفايات 3، وذلك كي يكون الحل في متناول أيديهم، ويحصلوا على إجابات لمختلف الأسئلة والتمارين المذكورة في هذا الكتاب المدرسيّ، وخاصّةً أنَّ لكلّ مرحلة من مراحل التعليم في المملكة كتبًا وأسئلة خاصّة ومختلفة عن أيّ كتاب آخر، وإليكم حلول كتاب الكفايات 3 لطلبة المرحلة الثّانوية.
الوحدة الثالثة: وهي بعنوان "القراءة التحليلية الناقدة" ويشمل درسين رئيسيين؛ عناصر الفعل القرائي ثم الدرس الثاني المعنون بـ مستويات القراءة ومهاراتها. الوحدة الرابعة: بعنوان "الكتابة العلمية" وتناولت ثلاثة دروس؛ الأول المعنون بخطوات كتابة النص العلمي والدرس الثاني تحت اسم كتابة الوصف العلمي (التعريف بالعلوم، وصف الظواهر، وصف نظام الاشياء، وصف التجارب) ثم الدرس الثالث البرهنة والاستدلال العلمي (اساليب البرهنة، مناهج الاستدلال). الوحدة الخامسة: وهي بعنوان "التواصل الإقناعي" وتطرقت إلى النقاط التالية؛ نماذج التأثير الأربعة ثم العناصر المؤثرة في الموقف التواصلي الإقناعي يليه محور الإقناع المنطقي والتأثير الوجداني.
المراجع ^, منصة عين, 02/10/2021
الأخبار الواردة من الحوزة العلمية بمدينة النجف العراقية، تُفيد بأن الأنشطة الثقافية والعلمية التابعة لمكتب المرجع الديني الراحل السيد محمد سعيد الحكيم ، سوف "تبقى بما تيسر"، وذلك "مع استجازة المرجعية"، حسب "مقتضيات المصلحة العامة وأداء الأمانة"، حتى يتم ترتيب العمل الإداري والخيري بُعيد وفاة آية الله الحكيم، خصوصاً أن المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، قام بتوفير "الغطاء الشرعي" الذي من خلاله يُمضي الأعمال الخدمية والمساعدات التي تقدمها هذه المكاتب لـ"المؤمنين". السيد محمد رضا السيستاني والسيد محمد باقر السيستاني الحكيم الذي توفي إثر نوبة قلبية في 3 سبتمبر الجاري، كان أحد المراجع "الأربعة الكبار" في النجف، الذي يرجعُ له ملايين المسلمين الشيعة في دول مختلفة، لأخذ أحكامهم الفقهية، واتباع إرشاداته الأخلاقية العامة. أهل الخبرة في الحوزة العلمية، كانوا ينظرون للسيد محمد سعيد الحكيم، بوصفه المرشح الأبرز لأن يكون "المرجع الأعلى" بُعيد آية الله علي السيستاني، إلا أن الحكيم وافته المنية عن عمر ناهز 85، وهو الرحيل الذي يفتحُ السؤال حول مستقبل المرجعية الدينية في النجف! السيد محمد رضا السيستاني Archives - شفقنا العراق. بابا الفاتيكان فرانسيس والمرجع السيستاني فقهاء آل الحكيم ينتمي المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم لعائلة دينية تحظى باحترام واسع داخل العراق وخارجه، ولها تاريخها السياسي والفقهي والثقافي والاجتماعي، الذي أثر في أجيال متعاقبة.
أكثر الاساءات تلحق بالمراجع الكرام من قبل أبنائهم. فالابناء لديهم طموحاتهم العريضة وبذلك يتجاوزون قيمة المرجع ومكانته الرفيعة ومنزلته العالية عند الشيعة. محمد رضا السيستاني يقود حراكاً لرأب الصدع الشيعي لاختيار رئيس وزراء بـ"التوافق". عندما يخدع السيد محمد رضا السيستاني ملايين الشيعة بوجود كاتب وهمي اسمه (إيليا إمامي) وعلى مدى سنوات، ويروج له في مواقع تابعة ومدعومة منه، فان باستطاعته أن يُصوّر فساد علاء الموسوي على أنه نزاهة، ويحول فشله الى نجاح. مَن يجيد صناعة الشخصيات المختلقة، فان قلب الحقائق يكون عليه أسهل. لا علاقة للجريدة بكل ما ورد من آراء بهذه المقالة
الكتب المرفوعة في شبكة الفكر لا تمثل رأي وتوجه الشبكة بالضرورة ولا تتحمل الشبكة مسؤولية ما فيها © 2010 - 2022
وهنا تؤشر ملاحظة في قم والنجف إلى أن هناك من يؤمن بولاية الفقيه والولاية الحسبية، لكن من يهيمن على قم يؤمن بولاية الفقيه، ومن يهيمن على النجف يؤمن بالولاية الحسبية. ومفهوم ولاية الفقيه يختلف ما بين النجف وقم، فولاية الفقيه متفق عليها أن تكون لدى الأعلم بين من يؤمنون بها سواء في النجف أو في قم، ولكن علام يرتكز ذلك؟ المرجع العراقي محمد محمد باقر الصدر (أبرز مرجعيات النجف حتى إعدامه على يد السلطات العراقية عام 1980) يقول إن الأعلم هو الأعلم في أصول الفقه، بينما في قم يرون أن الأعلم هو الأعلم بالأصول التي تعني قواعد عقلية منطقية، والفقه قواعد فقهية مستفادة من بعض روايات الأئمة الاثنى عشرية. في حين أن المرجع محمد صادق الصدر (من أبرز المرجعيات الشيعية في النجف حتى عام 1999 حيث تم اغتياله) لا يؤمن بالطريقتين لإثبات ولاية الفقيه، فهو يؤمن بأن الولاية العامة لا تعتمد لا على الأصول ولا على الفقه، وإنما تعتمد على طريق باطني صعب المنال، لكن من الممكن أن يكون الولي فقيها ووليا في الوقت ذاته، ولا يمكن أن يكون الفقيه وليا إذا لم يستحصل الطريق الباطني. ويكمن الصراع بين مرجعيتي النجف وقم في الخلاف على مقر الحوزة ونشأتها؛ فمدينة قم أصبحت تقول إن الحوزة الدينية نشأت فيها وهي مقرها، مستغلة حالة الضعف التي كانت تمر بها حوزة النجف حتى الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003، لكن المصادر التاريخية تؤكد أن الحوزة نشأت في النجف ومرجعيتها الدينية في هذه المدينة، وباطن الصراع هو السيطرة على الزعامة الشيعية.
المرجع الديني آية الله أبو القاسم الخوئي بالتأكيد، شخصية السيد علي السيستاني، وعلمه، ومستوى وعيه واطلاعه، وأيضاً زهده وأخلاقه، كلها عوامل مؤثرة جداً، صنعت لمرجعيته صورتها الخاصة، إلا أنه من أهم أسباب التميز، وجود جهاز مرجعي فعال، وشبكة وكلاء واسعة، ومؤسسات نشطة، وعلاقات خارجية تتوسع يوماً بعد آخر، وشخصيات لها خبرتها – كلٌ في مجاله – تعمل على إدارة البيت المرجعي، تتوزع بينها الأدوار، من أجل تحقيق أهداف المرجعية العليا. ما بعد السيستاني! هنالك أكثر من 40 عالم دين يقدمونَ دروس "البحث الخارج" في حوزة النجف، أي تلك العلومَ الفقهية والأصولية التخصصية العُليا، التي تعادل درجة "الدكتوراه" في الجامعات النظامية؛ وهي المرحلة التي يُفترض أن من يتصدى لها يحوزُ درجة "الاجتهاد"، وإن اختلفت مستوياته وعمقه من عالمٍ لآخر. الشيخ باقر الإيرواني الشيخ حسن الجواهري يمكن تقسيم الفقهاء في مرحلة "ما بعد السيستاني"، إلى ثلاث طبقات رئيسية، وهذا التقسيم مبني على التراتبية العمرية والدراسية والمزاملة في البحوث، ولا يعني تفضيل أحدٍ منهم على الآخر علمياً، أو المساواة بينهم، فذلك أمر منوط بـ"أهل الخبرة والاختصاص" وليس عامة المراقبين.