أبو الحسن الششتري / البابا فرنسيس: الصّلاة من أجل من أساء إلينا هي أوّل شيء لكي نحوِّل الشّرّ إلى خير &Ndash; يسوعنا

فمن محاسن شعره ومواعظه: إنْ تُرِدْ وصْلَنا فموتُكَ شرطٌ لا يَنَالُ الموتَ ما فيه فضلهْ طَهِّرِ العينِ بالمدامعِ سَكْبًا مِنْ شهودِ السِّوى تزلْ كُلُّ عِلّهْ وهو يشير قدّس الله سره إلى مقام الفناء. ومن نظمه في اسم الصدر: ألف قبل لامين وهاءٌ قرَّةُ العين ألف أولُ الاسم ولامين بلا جسم إلى آخر المنظومة... ومن مُقطّعاته قدّس سره: يا قاصدًا عينَ الخبر غطاه أينُك الخمرُ منك والخبر والسرُّ عندك ارجعْ لذاتك واعتبرْ ما ثمَّ غيرُك ومقالاته رضى الله عنه مقالاتُ العارفين، ومَواجيد المحبين، وأشعاره كلُّها ذوقٌ وشراب، وأسرار لا يَفهمها إلا أهلُ الأذواق والإشارات، وكراماته رضى الله عنه كثيرة. ساحَ سياحات طويلةً، وورد مصر، واستوطن دمياط ( [4]) ، وصارَ مُرابطًا بها إلى أن توفي سنةً ثمان وستين وست مئة، ودفن برباطه. وله مقامٌ عظيمٌ يُزار، عليه جلالةٌ عظيمة ومهابة وأنوار، وأهل تلك الناحية يتوسَّلون به إلى الله في قضاء مصالحهم. اللهم أمدّنا وأحبتنا بمدده آمين. تصفح وتحميل كتاب ديوان أبي الحسن الششتري Pdf - مكتبة عين الجامعة. ([1]) الششتري النميري الششتري، أبو الحسن: متصوف فاضل أندلسي. نعته صاحب «نفح الطيب» بعروس الفقهاء. من أهل ششتر (من عمل وادي آش) تنقل في البلاد، وكان يتبعه في أسفاره ما ينفق على أربعمئة فقير يخدمونه.

  1. تصفح وتحميل كتاب ديوان أبي الحسن الششتري Pdf - مكتبة عين الجامعة
  2. إلغاء لقاء البابا فرنسيس مع البطريرك كيريل في القدس - Lebanese Forces Official Website
  3. البابا فرنسيس: تستمر مأساة لبنان التي تترك العديد من الأشخاص بلا خبز وتفقد الشباب الرجاء

تصفح وتحميل كتاب ديوان أبي الحسن الششتري Pdf - مكتبة عين الجامعة

ولد سنة 610هـ وتوفي بقرب دمياط سنة 668هـ ودفن بها. [«الأعلام» (4/305)، و«نفح الطيب» (1/416)]. ( [2]) القشابة: يقال القُشْبُ والقَشيِبُ: الجديد والخلق. ([3]) الغِرَارَةُ: وعاء من الخيش ونحوه توضع فيه الحبوب. ( [4]) دمياط: مدينة قديمة بين تنّيس ومصر على زاوية بين بحر الروم الملح والنيل.

ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدّث عن زيارته الرسولية السادسة والثلاثين التي حملته إلى مالطا أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول يومي السبت والأحد الماضيين ذهبت إلى مالطا: زيارة رسولية خُطط لها منذ فترة طويلة، وتمَّ تأجيلها منذ سنتين بسبب جائحة الكورونا. كثيرون لا يعرفون أن مالطا، على الرغم من كونها جزيرة في وسط البحر الأبيض المتوسط، قد نالت الإنجيل باكرًا جدًا، ولماذا؟ لأنَّ سفينة القديس بولس الرسول قد تحطمت بالقرب من شواطئها ونجى بأعجوبة مع جميع الذين كانوا على متن السفينة، أكثر من مائتي وسبعين شخصا. يخبرنا سفر أعمال الرسل أن المالطيين رحبوا بهم جميعًا "بعطف إنساني قل نظيره". البابا فرنسيس: تستمر مأساة لبنان التي تترك العديد من الأشخاص بلا خبز وتفقد الشباب الرجاء. وقد اخترت هذه الكلمات بشكل خاص: بعطف إنساني قل نظيره، كشعار لرحلتي، لأنها تشير إلى الدرب الذي يجب اتباعه لا لمواجهة ظاهرة المهاجرين وحسب، وإنما وبشكل عام لكي يصبح العالم أكثر أخوّة، وأكثر ملاءمة للعيش، ونخلص من "تحطُّم سفينة" يهددنا جميعًا، نحن - كما تعلَّمنا – الذين على متن القارب عينه. ومالطا، في هذا الأفق، هي مكان رئيسي.

إلغاء لقاء البابا فرنسيس مع البطريرك كيريل في القدس - Lebanese Forces Official Website

هناك شاعر من بلادي يقول شيئًا جميلًا: "كل ما تزهر به الشجرة يأتي مما لديها تحت الأرض". بدون جذور، لا يمكننا أن نسير قدمًا. بالجذور فقط نصبح بشرًا: وليس تماثيل متاحف، مثل بعض التقليديين الباردين والمتشددين، الذين يفكّرون أن العناية بالحياة تعني العيش مُتمسِّكين بالجذور. هناك حاجة لهذه العلاقة مع الجذور، وإنما أيضًا للمضي قدمًا. وهذا هو التقليد الحقيقي: أن نأخذ من الماضي لكي نمضي قدمًا. إنَّ التقليد ليس ثابتًا: بل هو ديناميكي، وينبسط إلى المضي قدمًا. إلغاء لقاء البابا فرنسيس مع البطريرك كيريل في القدس - Lebanese Forces Official Website. كان هناك لاهوتيّ فرنسي من القرن الخامس، راهب، كان يتساءل، متحدثًا في هذا الصدد حول كيف يمكن للعقيدة أن تتقدم دون أن تُدمِّر إلهام التقليد، وكيف ينبغي أن ينمو دون أن يختبئ في الماضي. إنَّ التقليد يتقدم ويتعزّز عبر السنين، ويتطور مع مرور الوقت، ويتسامى مع تقدم العمر. هذا هو التقليد: من الضروري أن نربّي في التقليد، ولكن لكي ينمو الأشخاص.

البابا فرنسيس: تستمر مأساة لبنان التي تترك العديد من الأشخاص بلا خبز وتفقد الشباب الرجاء

لا يمكننا أن نربّي دون أن نسير مع الأشخاص الذين نربّيهم. إنه لأمر جميل أن تجد مُربّين يسيرون مع الشباب. وأنتم، في العنوان الفرعي للكتاب الذي قدمتموه لي، تقولون شيئًا جميلًا جدًا:"When Rhetoric Meets Reality" ، "عندما تلتقي البلاغة بالواقع". إنَّ التربية لا تعني أن نقول أشياء بلاغية بحتة؛ التربية هي الجمع بين ما نقوله والواقع. يحُقُّ للشباب أن يرتكبوا الأخطاء، لكنَّ المربي يرافقهم في المسيرة لكي يوجِّه هذه الأخطاء، لكي لا تكون خطرة. إنَّ المربي الحقيقي لا يخاف من الأخطاء أبدًا، لا: بل يرافق، ويمسك باليد، ويصغي ويحاور. لا يخاف أبدًا بل ينتظر. هذه هي التربية البشريّة. كما ترون، هناك فجوة بين إرث تربية أدمغة كبيرة، والتربية نفسها، التي هي السير قدمًا بالأشخاص وجعلهم ينمون، إنها مساعدة على النمو. وبالتالي أنا أشكركم على هذا النهج الإنساني للتربية. امضوا قدما وتشجّعوا! أضاف الحبر الأعظم يقول إنَّ الحوار بين الشباب والمُسنّين مهم، إنّه مهم جدًا. حتى تجاوز الوالدين: لا كتمرُّد، وإنما للبحث عن المصدر والجذور. لأن الشجرة، لكي تنمو، تحتاج إلى علاقات وثيقة مع الجذور. لا تبقوا عالقين عند الجذور، لا وإنما كونوا على علاقة مع الجذور.

-"لنصل إلى العذراء مريم، كي تساعدنا، أسقفا وشعبا، على السير في درب الإيمان والمحبة، واثقين دائما في رحمة الرب: الذي ينتظرنا دائما، ويحبنا، وقد غفر لنا بواسطة دمه، ويغفر لنا في كل مرة نتوجه إليه طالبين الغفران. لنا ثقة في رحمته! " (صلاة إفرحي يا ملكة السماء 7 نيسان 2013). -"في إنجيل اليوم، يختبر القديس توما حقيقة الرحمة الإلهية، تلك الرحمة التي لها وجه ملموس، وجه يسوع، يسوع القائم من بين الأموات. لم يشأ توما أن يصدق ما قالها له التلاميذ: "لقد رأينا الرب"؛ لم يعد يكفيه وعد يسوع، الذي سبق ونطق به: سأقوم في اليوم الثالث. أراد أن يرى، أراد أن يضع يده في أَثَر المسامير وفي الجنب. فكيف كانت ردة فعل يسوع؟ الصبر: فيسوع لم يُهمل توما العنيد في عدم إيمانه؛ يعطيه أسبوعا من الوقت، لا يغلق أمامه الباب، ينتظر. فيتعرف توما على فقره، وعلى قلة إيمانه. "ربي وإلهي": بهذه الصيحة البسيطة والمفعمة بالإيمان هي جوابه على صبر يسوع. لقد ترك نفسه لتغمره الرحمة الإلهية، لقد رآها ماثلة أمامه، في جراح اليدين والرجلين والجنب المفتوح، فيسترد يقينه: أصبح إنسانا جديدا، ليس بعد غير مؤمن، بل مؤمنا. " (عظة عيد الرحمة الإلهية في 7 نيسان 2013).