كن علي اتصال بنا شارك صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد
Web Development, Design, & Hosting EtaBits Syria تصميم، برمجة، وإستضافة
شوارع الشام العتيقة تدور أحداثه كغيره من الأعمال الشامية، وضمن السياق المحدد لهذه القصص في واحدة من حارات الشام القديمة، وتقدّم حكايات افتراضية وقصصاً رجولية ومواقف شهامة وعلاقات حب تجمع بين أبناء الحارة في فترة الاحتلال الفرنسي.
صدر حديثا: دراسة نقدية عن "كيليطو أو عشق اللسانين" | موقع عمان نت تجاوز إلى المحتوى الرئيسي البث المباشر Main navigation أدخل بعض الكلمات المفتاحية. موجز راديو البلد مجلس النواب يوافق على رفع الحماية الجزائية عن الشيكات الصادرة بعد 3 سنوات من نفاذ قانون العقوبات وكالة أونروا، تفكر في الطلب من وكالات أممية أخرى تقديم بعض الخدمات عند تعذر تمويل وكالة أونروا. البنك الدولي يدرس مقترحا لتمويل مشروع أردني يعزّز الأمن الغذائي بـ 480 مليون دولار ارتفاع الحوالات الواردة إلى الأردن بنحو 50% منذ بداية الأسبوع الحالي، مقارنة بالأسابيع الأولى من شهر رمضان الأمم المتحدة، تقول إنها تحتاج نحو 144 مليون دولار لحل أزمة ناقلة النفط صافر المعطلة في مياه البحر الأحمر قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة بغرب اليمن تكون الأجواء دافئة في المرتفعات الجبلية والسهول ، وحارة نسبياً في باقي المناطق. الرابط المختصر صدر حديثا عن "منشورات المتوسط- إيطاليا"، كتاب جديد للمفكر المغربي عبد السلام بنعبد العالي، بعنوان "عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين". وجاء في كلمة الناشر: "يقدم عبد السلام بنعبد العالي فحصا مختلفا لكتابات صديقه الناقد والمفكر عبد الفتاح كيليطو، تلك الكتابات التي تتجاوز الحدود، والانغلاق على اللغة، وتفكك التراث في حوارية بين الفكر العربي الكلاسيكي والأدب والفكر الغربيين" وهو ما يسميه بتعبد العالي "الرهان الصعب"، الذي يتحرك فيه الكاتب بين لغتين، وذاكرتين".
عبد الفتاح كيليطو وُلِد 10 أبريل 1945 الرباط المغرب اللغة العربية و الفرنسية الصنف روايات و مقالات أبرز الجوائز جائزة المغرب الكبرى 1989. جائزة الأطلس الكبير 1996. جائزة الأكاديمية الفرنسية 1996 جائزة الدراسات الأدبية والنقد (الدورة العاشرة 2006 - 2007). عبد الفتاح كيليطو كاتب مغربي ولد في 1945 ، بمدينة الرباط ، المغرب. كتب العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية ، وكتب أيضاً في مجلات مثل الدراسات الإسلامية تابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف، ثم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. حاصل على دكتوراه دولة من جامعة السوربون الجديدة عام 1982 ، حول موضوع السرد والأنساق الثقافية في مقامات الهمداني والحريري. يعمل أستاذاً بكلية الآداب جامعة محمد الخامس ، الرباط، أكدال، منذ سنة 1968. ألقى العديد من المحاضرات، وشارك في لقاءات ثقافية في المغرب وخارجه، وعضو في اتحاد كتاب المغرب. قام بالتدريس كأستاذ زائر بعدة جامعات أوروبية وأمريكية من بينها جامعة بوردو ، والسوربون الجديدة، الكوليج دو فرانس، جامعة برينستون ، جامعة هارفارد. شكلت أعماله موضوع مقالات وتعليقات صحفية، وكتب، وأبحاث جامعية، بالعربية والفرنسية.
يباغت المفكر والناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو قارئه، في الكتاب الجديد "في جو من الندم الفكري" الصادر حديثاً ضمن منشورات المتوسط، بالسؤال الآتي: "ما الفائدة من قراءة القدماء؟ إنهم ليسوا من عالمنا. ينامون بسلام ولا يريدون منا أن نوقظهم. لندع الموتى يدفنون الموتى". يبدو هذا التساؤل مثار دهشة لقراء كيليطو، هذا "النباش" الكبير في التراث العربي والعالمي. وستزيد الدهشة حين يعترف بأنه لم يقرأ "الإلياذة"، متسائلاً في الآن ذاته عمن يقرأ دون كيشوت اليوم. في سياق سابق كان كيليطو قد اعترف بأنه ليس قارئاً جيداً. وكان يقصد بالطبع الكم، لا الكيف. لا يمكن أن يحمل هذا التصريح على محمل التواضع فحسب، بل إن الرجل معروف عنه قراءاته النوعية المبنية على اختيارات يحكمها المزاج في الغالب. إنه "قارئ عمودي" إذا جاز هذا التعبير وإذا جاز أن نضع في مقابله "القارئ الأفقي" الذي يتصف بوساعة أو وفرة مقرواءته. يقرأ كيليطو كتباً قليلة قياساً مع القراء الكبار، لكنه يقرأ هذه الأعمال وفي يده مكبرات وأزاميل ومجاهر وآليات حفر وتنقيب، كأنما يريد أن يرى في النص ما لم يره غيره من قبل. لا يتوقف كيليطو عن اعترافاته بمحدودية مقرواءته، بل إنه يسمي نفسه "أديباً ناقصاً"، لأنه لم يطلع على ثلاثة من الكتب الأربعة التي وصفها ابن خلدون ب"أصول الأدب العربي القديم": "أدب الكتاب" لابن قتيبة، "الكامل" لابن المبرد، "النوادر" لأبي العالي القالي، و"البيان والتبيين" للجاحظ، وهو الكتاب الوحيد الذي اكتفى بقراءته ضمن مصنفات ابن خلدون.
واستحضر كيليطو إحدى قصص ألف ليلة وليلة ليبين أن أهمية الإرث الثقافي تمر عبر السفر والتعلم والمعرفة والاحتكاك مع تجارب وثقافات أخرى. وسرد كيليطو الخطوط العريضة للقصة قائلا: "في حكاية في ألف ليلة وليلة، سمع شخص صوتا يقول: في القاهرة توجد ثروتك، وبعد ارتحال ومبيت في المسجد، وجد في الأخير ثروته قرب منزله، بعد أن أخبره الحاكم بأنه سمع ثلاث مرات صوتا يقول له ثروتك في بغداد في هذا المنزل قرب هاته الشجرة، وانتبه المرتحل إلى أن هذا وصف مكان بيته". وعلق كيليطو على القصة بالقول: "لو لم يتنقل أو يرتحل لما وجد هذا الرجل كنزه، فلم يكذب عليه الصوت لأنه كان عليه أن يسافر ليعرف". كما استشهد كيليطو بنص لبورخيص، ذكر فيه أن شخصا كان يبحث عن ماء الخلود ووجده فأصبح خالدا، ثم بعد ذلك بحث عن نبع ينزع هذا الخلود لأنه أراد التخلص منه. وأوضح المتحدث أن ما بحث عنه هذا الشخص هو "الموت، وكان عليه أن يمر بالخلود ليصل إليه". وأورد صاحب "الأدب والغرابة" أنه "لنعرف أن ما نبحث عنه يوجد قربنا، يجب علينا أن نذهب ونعود"، ثم استدرك متسائلا: "لكن هل نعود؟"، ليجيب: "لا أعرف". كيليطو الذي "يقرأ عبد السلام بن عبد العالي ويعيد قراءته ويستفيد منه"، أوضح أن سبب تحول ألف ليلة وليلة إلى أكبر كتاب عربي بدل "مقامات الحريري" هو أن مقامات الحريري "ظلت سجينة اللغة العربية".
بالمقابل يشرح كيليطو علاقته بالأدب العربي، وبما دفعه إلى تخصيص كتبه عن هذا الأدب، بعيداً عن الأدب الآخر الذي قضى حياته في تدريسه "على العكس من ذلك، لم يفارقني شعور، ساذج بلا شك، أن الأدب العربي يحتاجني بقدر ما أنا أحتاجه. كان ذلك اعتقاداً ثابتاً لدي، ولولاه لما كتبت على الإطلاق". يعود صاحب "الأدب والارتياب" إلى ما كان يصله من ملاحظات حول كتبه التي أصدرها باللغة العربية بعد "الكتابة والتناسخ"، في حين كان بإمكانه أن يكتبها بالفرنسية، لتجد مساحة أكبر على مستوى التداول والتقدير. هذا ما كان ينصحه به زملاؤه وقراؤه المقربون، أي الكتابة عن العربية، لا الكتابة بها. غير أنه اختار وفق رؤية خاصة أن يكتب لاحقاً عن الأدب العربي بلغته، منتصراً بذلك إلى أدبه وإلى عربيته. لقد ألف كتاب "الغائب" منتصف الثمانينيات بالفرنسية أولاً، لكنه أصدره بالعربية. يعلل هذا الاختيار حين يقول "ربما قمت بذلك دفاعاً عن لغة بدت لي مهضومة". صورة لغلاف كتاب "في جو من الندم الفكري" (دار المتوسط - إيطاليا) إن كتاب كيليطو المؤلف من نصوص مكثفة، شبيه بنقاش مفتوح مع المتلقي حول موضوعتين (تيمتين) متلازمتين ظل يحوم حولهما في معظم كتاباته، هما "القراءة" و"الكتابة".