صحيفة الوطن البحرينية: حمد الله يبكي

سيقول البعض: يفهم من كلامك بأن كل ما نراه الآن مجرد «استعراض انتخابي»، وليس سعياً لتحقيق مزيد من الأمور للناس؟! وأجيب بكل بساطة: هناك من بالفعل لن يترشح، لكنه يريد الآن «صك غفران» من الناس، لمعرفته بفشله عن تحقيق كثير من وعوده. لكن هناك غيرهم ممن يعرفون أن ما يقال الآن هو قول «في الوقت الضائع»، بالتالي الجلسة الأخيرة الطويلة هي آخر فرصة لـ«دعاية انتخابية» من داخل قاعة المجلس، علّ وعسى البعض يتأثر ويجدد البيعة لنائب لا يستحق الوصول مجدداً لتمثيل الناس

صحيفة الوقت البحرينية | الصحف البحرينية

فتجد الجميع يتهافت للحديث دون أن يسكت فحوى الحديث هو المهم، ففي الجلسات الأخيرة لعمر البرلمان، وهي جلسات يعرف الأعضاء بأنها فرصة أخيرة لقول آخر الكلمات، أو استعراض آخر البطولات، أو المحاولة الأخيرة لتذكير المواطن بأنني كنائب فعلت لك وحققت لك فلا تنسى! هنا الفحوى هي التي تفصل في الأمر، وطبعاً من يفصل هو المواطن الذي يمعن النظر ويدقق في القول ويفند المضمون، والأهم يقارن ما يقال بما تحقق اليوم أمامنا أنواع مختلفة من النواب. نوع هو الساكت طوال ثلاث سنوات ونصف، وتراه يستعيد «حاسة النطق» في الجلسات الأخيرة. هذا النوع من النواب هو الذي كنتم ترونه في الخيام الانتخابية كما «الأسد الهصور» الذي يعلو «زئيره» واعداً الناخبين ومؤكداً لهم سعيهم لخدمتهم وقسمه بالوقوف أمام كل أمر لا يخدمهم، لكن مع وصوله للكرسي، رأى الناس كيف اختفى وانكمش هذا الأسد النوع الثاني من النواب، هو الذي تحول لسانه من الحديث باسم المواطن، إلى الحديث وكأنه مسؤول حكومي، فبدلاً من مناقشة الحكومة في أية قرارات أو توجهات قد لا تحظى بقبول الناس، يتحول النائب بنفسه من «نائب للشعب»، إلى «نائب للوزارة» أو المسؤول المعني. هذا النوع «الحكومي أكثر من الحكومة» تجدونه اليوم يستميت للتحول مجدداً إلى «نائب للشعب» أملاً طبعاً في أصوات الشعب نوع آخر وهو النائب «العاطفي» والذي كلما تحدث قال للناس بأنه «لن يترشح مجدداً»، لكنه في النهاية سيعيد الترشح مبرراً ذلك بـ«نزولاً عند رغبة الجماهير»، والشاطر من سيعرف ماذا قالت الجماهير، بل من هي هذه الجماهير؟!

في وقت يستمر حزب الله بالضغط ترهيباً وترغيباً، على مرشحي اللوائح المنافسة له في مناطق نفوذه، ولاسيما في دائرة بعلبك الهرمل

استرجع عبدالرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، الدموع التي ذرفها بعد تتويج فريقه بلقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي، وكتب في تغريدات عدة مرفقًا بها صورته وهو يبكي في أرض الملعب، وحوله عدد من اللاعبين، بعد نهاية المباراة الأخيرة للفريق أمام الباطن، وقال: "أحببت أن أشارك معكم هذه الصورة المؤثرة التي كانت بعد فوزنا بأقوى وأغلى دوري سعودي في التاريخ، وبعد فوزي بهداف الدوري التاريخي، وأفضل لاعب في الدوري. الحمد لله. لكن تلك الدموع لم تكن فرحة بهذه الإنجازات فقط؛ فالحمد لله فزت بالعديد من الإنجازات من قبل". وأضاف: "تلك الدموع خرجت من تلقاء نفسها، وتذكرت قبل أقل من سنة؛ إذ كنت مصابًا إصابة بليغة جدًّا، وبسببها قال الطبيب المشرف عليّ في ذلك الحين إنني لن ألعب كرة القدم مرة أخرى في حياتي. نعم، قالها هكذا (لن تلعب كرة القدم مرة أخرى في حياتك). لكن تلك الكلمات لم تحبطني، ولم تجعلني أستسلم أبدًا لكلامه؛ بالعكس تمامًا؛ أخذتُ تلك الكلمات، ووضعتها أمامي كتحفيز لي، وكتحدٍّ لي من أجل الوصول لما أريد، ومن أجل أن أبيّن للطبيب أنه مخطئ، ولا يعرف عزيمتي وإرادتي. ولا أخفيكم، كان تحديًا صعبًا جدًّا جدًّا جدًّا".

لا يبكي عند سماع القرآن، ولكن يبكي عند سماع السيرة! - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام

العالم الآن-وكالات: كشفت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن عبد الرزاق حمد الله، الذي فصل أخيرا من ناديه السابق النصر السعودي لدواع انضباطية، يناقش مجموعة من العروض الجادة التي توصل بها في الفترة الأخيرة؛ أبرزها من أندية قطرية وإماراتية وفرنسية، استأثرت باهتمام اللاعب من الناحيتين المالية والرياضية. ووفق المصادر نفسها فإن اللاعب حمد الله يفاضل بين مجموعة كبيرة من العروض، في انتظار الحسم في وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة. واستبعدت المصادر ذاتها وضع حمد الله خيار الانتقال إلى الرجاء الرياضي كأولوية في الوقت الراهن، مؤكدة أن ذلك قد يكون خيارا أخيرا بموجب عقد قصير المدى، في حال استعصت المفاوضات الجارية حاليا مع أكثر من ناد، في الدوري الفرنسي الممتاز ودوري نجوم قطر وفي الإمارات. تشترط مختلف الأندية المهتمة بحمد الله تقديم الأخير ما يثبت وجود مخالصة رسمية بين اللاعب وناديه السابق، النصر السعودي، للتقدم في المفاوضات وإنهائها في أقرب فرصة. Continue Reading

حمد لله ووحيد يبكي - Youtube

وتعرض الدولي المغربي السابق، لإصابة خطيرة قبل انتقاله إلى النصر السعودي في العام 2018 قادما من الريان القطري، لكنه نجح في تجاوز أثر تلك الإصابة، وقاد النصر للتتويج بالدوري السعودي في موسم 2018/2019، بعد تصدره قائمة هدافي المسابقة برقم قياسي (34 هدفا)، كما حصل في نفس الموسم على جائزة "غلوب سوكر"، لأفضل لاعب عربي. المصدر: حساب حمد الله على "إنستغرام"

حمدالله ينشر صورته وهو يبكي ويروي قصته الملهمة

بعد فترة كبيرة من الصمت، خرج مهاجم النصر السعودي، المغربي حمدالله، بمفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أنه تلقى تحذيرات طبية بضرورة عدم لعب كرة القدم مرة أخرى. وكان النجم المغربي الدولي السابق قد تعرض لإصابة خطرة قبل انتقاله إلى النصر السعودي في عام 2018، لكنه نجح في تجاوز أثر تلك الإصابة، وقاد النصر للتتويج بالدوري السعودي في موسم 2018/2019، بعد تصدره قائمة هدافي المسابقة برقم قياسي (34 هدفاً)، كما حصل في الموسم نفسه على جائزة «غلوب سوكر» لأفضل لاعب عربي. وذكر اللاعب عبر صورة على حسابه الرسمي على موقع «إنستغرام»، أثناء فوز النصر بلقب الدوري السعودي وفرحة الفوز وهو يبكي بشدة، أن هذه الدموع لم تكن دموع الفرحة، بل كشف عن نصيحة طبية كادت أن تقضي على مسيرته. وقال حمد الله في تدوينة طويلة: «حبيت أشارك معكم هذه الصورة المؤثرة التي كانت بعد فوزنا بأقوى وأغلى دوري سعودي في التاريخ، وبعد فوزي بهداف الدوري التاريخي، وأفضل لاعب في الدوري، لكن تلك الدموع لم تكن فرحة بهذه الإنجازات فقط، فلقد فزت بالعديد من الإنجازات من قبل». وأضاف: «تلك الدموع خرجت من تلقاء نفسها، وتذكرت قبل أقل من سنة عندما تعرضت لإصابة بليغة جداً، التي من خلالها قرر الطبيب المشرف عليّ في ذلك الحين، أن يقول لي إنني لن ألعب كرة القدم مرة أخرى في حياتي.. نعم قالها هكذا (لن تعلب كرة القدم مرة أخرى في حياتك)، و أنا حكيت لكم هذه القصة القصيرة من قصصي الكثيرة في عالم كرة القدم من أجل أن تكون لكم حافزاً على أن تقاتل من أجل حلمك كيف ما كان، ولا تجعل أي أحد يُحبط عزيمتك وإرادتك، فلن يستطيع أي أحد فعل ذلك.. دمتم بخير، و جعلنا الله من أهل الجنة».

حمد الله يبكي - Youtube

قال عز وجل: ﴿ وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [النحل: 114]. وقال تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]. بكتِ الطفلةُ حين خرج والدها لأداء الصلاة، وهي تصرخ: بابا، بابا! ومن الأحسن قولها: أبتِ، ولصغرِها لا تميِّز بين المسجد والسوق، ولا بين العمل والدكان، وتلك براءة الصغر وعفويته، ثم مضى الأب خطوات وما زال يسمع صراخَ ابنته وبكاءها، ثم قال في نفسه: يا ترى، لمَ تبكين يا بنيتي؟ لو تعلمين حالي! فليس لأبيك شيء يبكي عليه في هذه الدنيا، والحمد لله على كل حال. • ليس غنيًّا تتسارع له الأقدام، ولا ذا منصب يحسب له الأعيان. • وليس لديه سيارة يمتعك بها، ولا يملك دارًا إلا التي يكريها. فما سرُّ بكائك يا بنيتي العزيزة؟! وتتابعت الخطوات واقترب الأب من المسجد، وقد فطن أنه يكلِّم نفسه، ثم قال: تلك الفطرة التي أودعها الله عز وجل في البشر، يحنُّ الولد لفقد والديه، كما يشتاق الوالد لأبنائه، ولو خُيِّر الولد لَمَا فارق والديه لحظة وهو يُمضي وقته يلعب ويمرح بينهما، قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].

فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل، أقرئ محمدًا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرَّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمَّد؟ فيقول: يا ربِّ، ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم، فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا ربِّ نعم، سألوني أن أُقرئ نبيَّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم، فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خَيمة من درَّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد، قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذَّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام، ويقولون: ما أسوأ حالَنا، وأضيق مكاننا! فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرُّ ساجدًا ويُثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله، فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفَّع، فيقول: يا ربِّ، الأشقياء من أمَّتي قد أنفذتَ فيهم حُكمك وانتقمت منهم، فشفِّعني فيهم، فيقول الله تعالى: قد شفَّعتك فيهم، فَأتِ النار، فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله، فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيمًا له فيقول: يا مالك، ما حال أمتي الأشقياء؟!