مذكرات في سجن النساء نوال السعداوي – حكم لبس الذهب للرجال

نوال السعداوي (ولدت في 27 أكتوبر 1930)، طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب آراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس عبد الناصر. من آرائها - يجب أن يتغير مفهوم الإسلام وتتغير معه عادات المسلمين.. - حجاب المرأة نشأ في العصر العبودي.. وتحجب المرأة موروث تقليدي قديم مأخوذ من اليهودية... ولا علاقة بين الحجاب والإسلام... وقالت بلغتها العامية: "علماء اليومين دول مجانين وجهلة همه لسه بيلصقوا الحجاب بالإسلام، دول بيشوهوا الإسلام…". - وتقول باللهجة المصرية: (ليه الرجال قوامون على النساء؟ معقوله واحد جاهل يبقى قوام على وحدة دكتورة مثلا؟ وإذا كانت المرأة هي إللي بتنفق على الراجل يبقى إزاي الرجال قوامون؟). أي: (لماذا يكون الرجال قوامون على النساء؟! مذكراتي في سجن النساء | نوال السعداوي | مؤسسة هنداوي. هل يعقل أن يكون رجل جاهل مثلا قواما على زوجة تحمل شهادة الدكتوراة؟ وفي حالة أن المرأة هي التي تنفق على الزوج ما معنى القوامة؟) - وتقول أيضا عن قضية الختان للرجل: (نفسي أعرف بتختنوا الرجاله ليه؟ وإيه الهدف؟ أنا دكتورة وأقولها بالفم المليان الختان سواء كان للراجل أو للبنت خطر جدا وظاهرة صحية خطيرة تهدد سلامة الفرد في المجتمع والختان مالوش أي هدف إيجابي بالعكس ده كله سلبيات.. وزي ما قدرت أمنع ختان المرأة في مصر مش حسكت على ختان الرجل ويجي يوم إللي بيمنعوا فيه ختان الرجال.. وبعدين أصلا الختان للراجل أو للمرأة عادة يهودية قديمة دخلوها أعداء الإسلام للدين الإسلامي…).

مذكراتي في سجن النساء | نوال السعداوي | مؤسسة هنداوي

تسرد "السعداوي" كيف أنها سجنت بسبب الكتابة، ورغم ذلك لم تستطع إلا أن تعشق الكتابة، ولم تتخل عنها حتى في أحلك الظروف وأقساها. فحاولت بكل الطرق أن تحصل على قلم وأوراق داخل الزنزانة، لكنها لم توفق في الحصول، فالأوراق ممنوعة في عنبر السياسيات، خشية أن تسرب إحداهن رسالة إلى أهلها في الخارج. لكن ذلك لم يثنها عن الكتابة، فصارت تكتب ليلاً على ورق التواليت أو ورق السجائر: "بعد منتصف الليل، وحين يهدأ الجو، ولا أسمع إلا صوت الأنفاس النائمة المنتظمة، أنهض وأسير على أطراف أصابعي إلى الركن المجاور لدورة المياه، أقلب الصفيحة الفارغة وأجلس على قعرها. مذكرات في سجن النساء نوال السعداوي. أضع الصحن الألومنيوم فوق ركبتي وأسند عليه ورق التواليت الطويلة كالشريط، وأبدأ الكتابة". ورغم أنها أرادت من كتابها هذا أن يكون شهادة عن تجربتها الشخصية، فإنها تفرد مساحات من الكتاب لتروي قصص النساء السجينات في عنبر "غير السياسيات" ممن استطاعت التواصل معهن. تحكي حكاياتهن بإيجاز شديد، وتحلل الأسباب التي دفعتهن إلى القتل والسرقة والدعارة وغيرها، كما تحلل ظروف السجن السيئة التي يعشن فيها، خصوصاً اللواتي كنّ أمهات وولدن في السجن، فكبر أطفالهن إلى جوارهن في ظروف غاية في الصعوبة، من حيث العناية الطبية، وعدم وجود المواد الغذائية الملائمة لصحة أطفالهن، وضيق المكان وما ينجم عن كل ذلك من مشاجرات لا تنتهي بين السجينات.
EGP 110. 00 لم أدخل في حياتي لعبة السياسة ولا الأحزاب ولا الصحافة، ولا الانتخابات ولا الجمعيات النسائية برئاسة زوجات الحكام. حتى مهنة الطب هجرتها. رأيت الأطباء يشترون العزب ويشيدون العمارات بدم المرضى الفقراء. والناس تمرض بسبب الفقر والجوع والقهر وليس في الطب أقراص لعلاج هذه الأمراض. لم يبقَ لي من سلاح في حياتي إلا القلم. أدافع به عن نفسي، عن حريتي وحرية الإنسان في كل مكان. لم يبقَ لي إلا القلم لأعبر عن مأساة الفقراء والنساء والعبيد. ولأقول للناس إنني أكره الظلم وأحب العدل. وأحترم الإنسان ولا أنحني للسلطان مهما كان، ولا أقول نعم، ولا أشترك في الاستفتاءات ولا أسمع الإذاعات ولا الخرافات وأغلق بابي دون موظفي البلاط. ولا أقدِّم قرابين الولاء، ولا أطيع إلا عقلي، ولا أكتب إلا رأيي، ولا أمشي في الزفة. وليس لي شلة، ولا أحضر الحفلات، ولا أتزين كالحريم ولا أستحم بالشامبو الأمريكي، ولا أشرب البيرة الإسرائيلية، ويصيبني الغثيان إذا قرأت الصحف. ربما لهذا السبب كسروا بابي بالقوة المسلَّحة وساقوني إلى السجن، ولم أندهش فالصدق في زمن الكذب لا يمكن أن يكون حرًّا طليقًا. ولم أفزع لكني غضبت، ورفضت أن أفتح لهم بابي بهدوء.

وبهذا المناسبة أوجه نصيحة إلى هؤلاء الذين ابتُلوا من الرجال بالتحلي بالذهب، فإنهم بذلك قد عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وألحقوا أنفسهم بمصاف الإناث، وصاروا يضعون في أيديهم جمرة من النار يتحلون بها، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا شاءوا أن يتحلوا بالفضة في الحدود الشرعية فلا حرج في ذلك، وكذلك بغير الذهب من المعادن لا حرج عليهم أن يلبسوا خواتم منه إذا لم يصل ذلك إلى حد السرف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب زكاة النقدين. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 11 7 82, 685

ما هو حكم لبس الذهب للرجال ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية

على من يقع اللوم والمدين. ونهى عن الختم – أو الختم بالذهب – والشرب بالفضة ، وللحمراء ، والقاسي ، ولبس القبس والتقبس عليها. وفي قصة أخرى: "وأغنية الضائع في السبعة الأولى". وأمام أبي سعيد ، جاء رجل من نجران إلى رسول الله بخاتم من ذهب ، فابتعد عنه رسول الله ، وقال: أتيتني وهج نار بيدك. وروى الإمام أحمد عن حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال: (مَنْ مات لأن أمتي تحمل ذهبًا ، ينهى الله عن ثيابه في الجنة). اقرأ أيضًا: قرار شراء الذهب بالتقسيط أو بالدين عيوب لبس الذهب للرجال أجريت العديد من الدراسات حول تأثير الذهب على الرجال للوقوف على حكمة تحريم لبس الذهب على الرجال ، وقد ثبت ما يلي: يؤثر الذهب سلبًا على خلايا الدم الحمراء لدى الرجال بشكل خاص أكثر من النساء. لدى النساء طبقة دهنية توضع تحت الجلد تحميها من الآثار الضارة للإشعاع المنبعث من معدن الذهب. يؤدي ارتداء الذهب للرجال إلى الإصابة بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة مع تقدم العمر. عندما يحمل الرجل الذهب تحدث ظاهرة تسمى هجرة الذهب ، بحيث تدخل سلسلة ذرات الذهب إلى دم الإنسان عن طريق الجلد ، وبالتالي يعاني الرجل من أمراض كثيرة. كما أظهرت العديد من الدراسات أن ارتداء الذهب يؤثر على طاقة الجسم بشكل عام ويجعل الرجال يشعرون بالتعب والخمول ، بينما تجدد النساء دمائهن كل شهر.

أما إذا لم يمكنا فصلهما بالنار، فهذا حلال، لأن عدم إمكان فصلهما دليل على قلة نسبة الذهب، وذهب بعض الحنابلة إلى رأي قريب من هذا، وهو أنه إذا حُكَّ الذهب الذي طلينا به المعدن، فتحصل لنا من حكه شيء فهو حرام وإلا كان حلالاً، والراجح -والله أعلم- القول الأول وهو القول بالتحريم مطلقاً، وذلك لما ذكرنا من الأدلة فينبغي الأخذ به لرجحانه وللبعد عن الشبهات وللخروج من الخلاف. والله أعلم.