جمع تأخير المغرب والعشاء

الحمد لله. أولاً: الأصل أن الصلوات الخمس لها وقت محدد، فلا يجوز تقديمها عليه ولا تأخيرها عنه؛ لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103. قوله: (مَوْقُوتاً) أي: محدداً بوقت. وينظر أجوبة الأسئلة: ( 171813) ( 151694) ( 9940). ثانياً: إذا كان الإنسان مسافراً ، فله أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ؛ إما جمع تقديم: فيصلي الظهر ـ مثلا ـ ويصلي العصر معها ، قبل دخول وقتها المعتاد ؛ ويصلي المغرب ثم يصلي معها العشاء ، قبل دخول وقتها أيضا ، أو يجمعهما جمع تأخير ، فإذا دخل عليه وقت الظهر ، أخر صلاتها حتى يدخل وقت العصر ، ثم يصليهما معا ، وإذا دخل عليه وقت المغرب ، أخر صلاتها حتى يدخل وقت العشاء ، ثم يصليهما معا. جَمْعُ الصلاة بعَرفَةَ ومُزدلِفةَ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ويختار ما يلائمه من ذلك ، على حسب حاله وأشغاله ، إما جمع التقديم ، أو جمع التأخير. فإذا كان في سعة من أمره ووقته ، فالأفضل في حقه أن يصلي كل صلاة في وقتها ، كما يفعله في الحضر. قال النووي رحمه الله: " ومذهبنا: جواز الجمع بين الظهر والعصر في وقت أيتهما شاء وبين المغرب والعشاء في وقت أيتهما شاء, ولا يجوز جمع الصبح إلى غيرها, ولا المغرب إلى العصر بالإجماع " انتهى من "المجموع شرح المهذب" (4/249).

جَمْعُ الصلاة بعَرفَةَ ومُزدلِفةَ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

س: في الجمع والقصر ما بين الظهر والعصر، ما هو الأفضل الصلاة بعد أذان الظهر مباشرة، أم تأخيرها إلى منتصف الوقتين؟ ج: إن كان المسافر يريد أن يرتحل من مكانه في السفر قبل الزوال شرع له أن يصلي الظهر والعصر جمع تأخير، أما إن كان ارتحاله بعد الزوال فالأفضل له أن يصلي الظهر والعصر جمع تقديم، وهكذا الحكم في المغرب والعشاء إن ارتحل قبل الغروب أخر المغرب مع العشاء جمع تأخير، وإن ارتحل بعد الغروب قدم العشاء مع المغرب وصلاهما جمع تقديم، هذه سنته عليه الصلاة والسلام فيما ذكرنا. حكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء والحالات التى يجوز فيها | أهل مصر. أما إن كان مقيمًا فهو مخير إن شاء جمع جمع تأخير وإن شاء جمع جمع تقديم، والأفضل له أن يصلي كل صلاة في وقتها كما فعل النبي ﷺ في منى في حجة الوداع فإنه كان يصلي كل صلاة في وقتها؛ لأنه مقيم فإن دعت الحاجة إلى الجمع فلا حرج؛ لأنه ﷺ جمع في غزوة تبوك وهو مقيم، وهكذا المريض يفعل ما هو الأرفق به من الجمع -أعني جمع التقديم أو جمع التأخير- فإن لم يكن عليه مشقة تدعوه إلى الجمع صلى كل صلاة في وقتها هذا هو الأفضل له وإن جمع فلا بأس [1]. من ضمن الفتاوى التي صدرت من مكتب سماحته. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/281). فتاوى ذات صلة

حكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء والحالات التى يجوز فيها | أهل مصر

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (27/311): " ذهب الجمهور إلى جواز الجمع بينهما بعذر السفر جمع تقديم أو تأخير, بأن تصلى العصر في وقت الظهر أو بالعكس, خلافاً للحنفية" انتهى. ثالثا: وقت صلاة الجماعة لا يتقيد بأن يصلي الصلاة في أول وقتها مثلا ، كما تصلى الجماعة الأولى في المساجد ؛ بل وقت مشروعية الجماعة ، هو وقت مشروعية الصلاة ، ولا فرق ؛ فإما إما في أول الوقت ، أو آخره ، أو أوسطه. جمع صلاة المغرب، والعشاء في وقت العشاء يسمى - الليث التعليمي. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من المعلوم بأن جمع المسافر يكون إما جمع تقديم ، أو جمع تأخير، سؤالي هنا: ما هو حكم الجمع في وسط الوقتين ؟ فأجاب: الجمع ليس معناه أن تكون الصلاتان بين الوقتين ، الجمع معناه الضم، أن تضم إحدى الصلاتين إلى الأخرى، إما الثانية للأولى إذا كان جمع تقديم، أو الأولى إلى الثانية، إذا كان جمع تأخير، سواء في أول وقت الأولى ، أو في آخر وقت الثانية ، أو في الوسط ، كلها على حد سواء، لكن افعل ما هو أرفق بك ؛ إن كان أرفق جمع التقديم ، فقدم وإن كان أرفق جمع التأخير ، فأخر" انتهى من "جلسات رمضانية"(17/23). وللاستزادة في حكم صلاة الجماعة بالنسبة للمسافر ينظر جواب سؤال رقم ( 45815) ( 21498). والله أعلم

جمع صلاة المغرب، والعشاء في وقت العشاء يسمى - الليث التعليمي

من أحب الأعمال الى الله الصلاة على وقتها، وقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاوات الخمس في أوقاتها لحكم معينة لا يعلمُها الا هو سبحانه. وهناك أعذار شرعية يجوز فيها الجمع بين الصلاوات ولكن بشروط وحدود، فصلاة الظُر تُجمع فقط مع صلاة العصر، وصلاة المغرب تُجمع فقط مع العشاء، أما صلاة العتمة أو الفجر فهي لا تجمع مع أي صلاة إطلاقاً تحت أي ظرف، وهناك الكثير من الاخطاء الشائعة والجهل في الجمع بين الصلاوات وكذلك القصر في الصلاة.

يُسنُّ جمْعُ صلاتيِ الظُّهرِ والعصرِ بعَرفةَ جَمْعَ تقديمٍ، وجمْعُ صلاتيِ المغربِ والعِشاءِ بالمزدلفةِ جمْعَ تأخيرٍ. الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة 1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه- في صِفة حَجَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ((ثمَّ أذَّن، ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ، ولم يُصلِّ بينهما شيئًا... حتى أتى المزدلفةَ، فصلَّى بها المغربَ والعِشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتين، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا)) رواه مسلم (1218). 2- عن ابنِ شِهابٍ، قال: أخبرني سالمٌ، أنَّ الحَجَّاجَ بنَ يوسفَ، عامَ نزَل بابنِ الزُّبَيرِ رَضِيَ اللهُ عنهما، سألَ عبدَ اللهِ بن عمر رَضِيَ اللهُ عنهما، كيف تَصنَعُ في الموقف يومَ عرفة؟ فقال سالمٌ: «إنْ كُنتَ تُريدُ السُّنَّة فهَجِّرْ بالصلاةِ فَهجِّر بِالصَّلَاةِ: أَي صلِّ بالهاجرةِ، وهي شِدَّة الحرِّ. والتهجير: المبادَرةُ إلى أوَّلِ وَقْتِ الصَّلاةِ. يُنظر: ((النهاية)) لابن الأثير (5/246)، ((فتح الباري)) لابن حجر (3/514). يومَ عَرفةَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ: صدَق؛ إنَّهم كانوا يَجمعون بين الظُّهرِ والعصرِ في السُّنَّة، فقلتُ لسالمٍ: أَفعَلَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقال سالمٌ: وهلْ تَتَّبعون في ذلِكَ إلَّا سُنَّتَه؟!

وتختلف الأحكام قليلاً بين المسافر والمريض والمطر والحرب فمثلاً السفر يجب أن تكون المسافة أكثر من 81 كلم حسب الأغلبية والله أعلم. ولكل حالة أحكامها الخاصة بها فمثلاً المطر الخفيف لا يوجب الجمع عند الأغلب إلا أن الدين الإسلامي دين يُسر وهناك من أقر بصحة الجمع بين الصلاوات في أيسر الأمور. والله تعالى أعلم.