قم بزيارة البلدة القديمة (العلا)، دليل السفر في العلا - المسافر

ولتجربة أكثر عمقاً يمكن للزوار حجز جولة تأخذهم إلى الشوارع المرممة التي تقود الزوار إلى قصر طنطورة والساعة الشمسية، ومسجدي الزاوية وحمد بن يونس، وصعوداً إلى القلعة لأخذ نظرة على البلدة من الأعلى، وإلى البيوت المحفوظة في الجهة الجنوبية من البلدة. ويتاح للزوار خيار اتباع الراوي الملم بتاريخ العلا أو الذهاب في الجولة بمفردهم. من جانبه، قال رئيس مكتب إدارة الوجهات والتسويق في الهيئة، فيليب جونز، إن «البلدة القديمة فصل مهم في حكاية العلا عبر الزمن»، مضيفاً: «يُعدّ هذا الموقع ركيزة أساسية للمفاهيم والاستمرارية والتطور الذي شهدته الطرق التاريخية للتجارة والحج، التي جعلت من العلا وجهة ذات أهمية كبرى قبل القرن العشرين، كما هي الآن للزوار». من جانبه، أوضح مدير قسم المحافظة على الآثار مايكل جونز أنه «ما زال هناك الكثير من الأعمال المقرر تنفيذها، حيث عمل الفريق على الحفاظ على المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة العلا القديمة وتطبيق أفضل الممارسات، وتجربة أنواع مختلفة من الطوب والجبس ووضع إرشادات لأفضل الممارسات في الحفاظ على العمارة الترابية في العلا»، متابعاً بالقول: «لا تزال المبادئ التوجيهية في مراحل الإعداد النهائية، ولكن لا يزال يتعين القيام بالمزيد فيما يتعلق بالتصاميم الداخلية للمنازل على طول الشارع بالقرب من المساجد، وكذلك باقي البلدة القديمة».

  1. بلدة العلا القديمة | التراث | استكشف العلا
  2. بالصور.. ما لا تعرفه عن "العلا القديمة"
  3. البلدة التاريخية - دليل العلا للسياحة
  4. بلدة العلا القديمة.. تراث يحيا بنكهة عصرية

بلدة العلا القديمة | التراث | استكشف العلا

مدائن صالح وكانت تعرف قديما باسم "دار الحجر"، وهي أبرز ما يزوره السياح في المنطقة، وتبعد 22 كم عن محافظة العلا، ويوجد بها آثار ترجع لفترة ما قبل التاريخ ممثلة في الرسوم الصخرية والرجوم الركامية، كما تنوعت في الحجر النقوش الكتابية بين العربية الجنوبية واللحيانية والثمودية والنبطية واللاتينية والإسلامية، في مضامين تذكارية وتأسيسية ودينية ونقوش ملكية، وهي الأكثر وجوداً في الموقع، الذي بلغ أوج ازدهاره خلال العصر النبطي. البلدة القديمة يعود تاريخها إلى القرن الـ14 ميلادي، فعمرها يبلغ 650 عاماً، وهي عبارة عن أطلال لنحو 800 منزل تنتشر حول قلعة مرتفعة بمواجهة المزارع التي روتها اليانبيع التي جفت منذ سنوات، وترتفع البلدة القديمة 70 متراً عن سطح البحر، هجرها السكان في بداية الثمانيات لتصبح مزاراً سياحياً. وتتوسط البلدة القديمة قلعة موسى بن نصير، التي تعود إلى القرن الـ6 قبل الميلاد، وهو مبنى من الحجر المشذب المقام على رأس هضبة صغيرة. الخريبة (مقابر الأسود) هي منطقة أثرية تمثل جزءاً من أطلال مدينة دادان القديمة التي تعود لحضارة مملكة دادان العربية، والتي برزت سيادتها في تلك المنطقة في القرن الـ7 قبل الميلاد.

بالصور.. ما لا تعرفه عن "العلا القديمة"

وتركزت جهود الترميم على الحفظ العلاجي وفقاً لمبادئ «اليونيسكو» والمعايير الدولية لصيانة وترميم الآثار والمواقع، بعد ترميم جدار طنطورة أولاً - الساعة الشمسية وأحد المعالم المحببة للعلا - وكان برنامج الترميم الأولي للمنازل والمساجد في البلدة القديمة يتألف من ثلاث مراحل أساسية: دراسات مثل اختبار المواد والصرف الصحي على مستوى الموقع، ومسح شامل للمباني تضمّن المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد، وتثبيت وصيانة مجموعة من المنازل ومسجدين وشارعين رئيسيين. وبدأت المرحلة الأخيرة من المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ونتج عن ذلك افتتاح المنطقة المحفوظة الآن للزوار، إضافة إلى تنشيط طريق البخور المجاور للمدينة الذي أصبح حالياً وجهة نابضة بالحياة للتسوق والترفيه وتناول الطعام. ويمكن للزوار اليوم الوصول إلى بلدة العلا القديمة للتنزه على طول طريق البخور المليء بالفواكه والأكشاك التي تبيع منتجات السوق، إضافة إلى رؤية الحِرَف اليدوية والتسوق واقتناء القطع الفنية والأزياء والهدايا التذكارية، والجلوس في أحد المطاعم المفتوحة أو المقاهي التقليدية العديدة الأخرى على طول الطريق، كما سيتم طرح جناح للحِرَف اليدوية لمشاهدة العروض الحية للفنون والحِرَف القديمة، وكذلك سوق تعمل نهاراً وليلاً قريباً.

البلدة التاريخية - دليل العلا للسياحة

حين تطأ قدماك "العلا القديمة"، تسرق نظراتك مباشرة، أطلال 800 منزل عتيق تنتشر حول قلعة مرتفعة بمواجهة المزارع التي روتها 34 ينبوعاً جف معظمها، وترتفع البلدة القديمة 70 متراً عن سطح البحر. بنيت بيوت العلا القديمة حول هضبة مرتفعة بعيدة عن الأودية والسيول، وتم تخطيط البلدة بطريقة تسهل الدفاع عنها، حيث بنيت بيوتها متلاحقة لتشكل سوراً حول المدينة، وتضم البلدة 1032 بيتاً تتخللها أزقة ضيقة بعضها مسقوف لزيادة مساحة الطوابق العلوية للمنازل. ومن خلال جولة "الاقتصادية" في العلا القديمة، تمتلك البلدة 14 باباً تفتح صباحاً وتغلق في المساء، والاسم المحلي لهذه البوابات "أصوار"، وتتكون بيوت البلدة من دورين الأول منهما مخصص للاستقبال والتخزين، والثاني للمعيشة، وبنيت الأدوار السفلية من البيوت بالحجارة المنقولة من موقع الخريبة الأثري، أما الأدوار العلوية فمبنية من الطوب اللبن. #2# #3# #4# وتعد العلا القديمة أرضا خصبة وصالحة للزراعة يسمح مناخها بزراعة النخيل والحمضيات والمانجو أيضاً، وبحسب فايز الجهني المرشد السياحي في جولتنا، وجد في النقوش القديمة أن المنطقة كانت تشتهر بزراعة القطن كذلك. وكان سكان العلا قديماً يستخدمون المزولة أو "الطنطورة"، كما يطلق عليها باللهجة العامية لمعرفة دخول فصول السنة الأربعة وتنظيم عملية الري اعتماداً على التقويم القبطي خلال أشهر السنة، وتعتبر المنطقة من أخصب بلدات وادي القرى الذي يمتد من شمال خيبر جنوباً حتى الحجر أو مدائن صالح شمالاً، فيما تتوسط البلدة القديمة قلعة موسى بن نصير التي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهو مبنى من الحجر المشذب المقام على رأس هضبة صغيرة.

بلدة العلا القديمة.. تراث يحيا بنكهة عصرية

كانت الحياة بيننا يسودها التآلف والود". ولدى سؤاله عن الصعوبات المرتبطة بظروف العيش في بيوت الطين، قال: "لم يكن لدينا كهرباء وكنا نعتمد على (فوانيس) الجاز، وقبلها (القناديل والضوايات)، أما الماء فكنا نحصل عليه من عين تدعل قبل أن ينضب ماؤها". وأضاف: "كانت نساء المنطقة يمشين مسافة كيلومترين للحصول على الماء، الذي يتم حفظه في البيوت داخل (الأزيار) والقرب". وأشار أبو رائد إلى أن أبناء المنطقة اهتموا بالتعليم، قائلا: "الطنطورة بنيت على مدرسة تعود إلى عام 1909 تقريبا، وفي عهد الملك عبد العزيز، أنشئت في العلا ثالث مدرسة نظامية في السعودية، تعرف الآن باسم مدرسة عبد الرحمن بن عوف". كما نوه إلى أن فتيات العلا حظين أيضا بالتعليم منذ القدم، وكن حريصات على تعلم القراءة والكتابة. وعن السبب الذي دفع الناس لترك بيوت الطين، الذي حدث بشكل كبير عام 1980، قال: "تركنا بيوت الطين بعد أن تطورت الحياة شيئا فشيئا وأصبحت هناك منازل أفضل، كما أن الكثير من أهالي المنطقة انتقلوا إلى منطقة الصخيرات ومناطق أخرى، مع قيام الدولة بمنح المواطنين أراض ليبنوا عليها". مسجد العظام.. حيث صلى النبي محمد يعد " مسجد العظام " من أهم معالم البلدة القديمة في العلا لما يتمتع به من أهمية دينية، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن النبي محمد صلى في موقعه.

اعرف أكثر