قصة قصيرة عن الحيوانات

نستعرض معكم في السطور التالية قصة قصيرة للاطفال عن الحيوانات في الغابة، وهي قصة الأسد المغرور، وهي من القصص التي تحمل معاني تشجع الطفل على عدم الغرور وإزعاج الغير. يحكى أنه كان هناك أسد في الغابة مغرور لأنه أقو ىالحيوانات وأشرسها ويقوم كل يوم بافتراس مجموعة من الحيوانات. وكانت حيوانات الغابة لا تجرؤ على مواجهته أو حتى الكلام معه لأنه كان الأقوى وقد يأكلهم أو يقضي عليهم بكل سهولة. وفي أحدى الليالي بدأ الأسد المغرور في الزئير بصوت عالي جدًا. وعندما سمعت الحيوانات هذا الصوت المخيف بدأت بالهروب لأنها عرفت بأنها هذا زئير الأسد وأنه سوف يخرج للصيد الآن. حتى الطيور عندما سمعت هذا الصوت هربت من اعشاشها. وظل الأسد يرفع صوت الزئير حتى استيقظت النحلة في خلية النحل. وقالت النحل "من المزعج الذي يصنع هذا الصوت؟.. الا يعلم أننا نحاول أن ننام هنا في الليل! قصص عن الحيوانات للأطفال قصيرة وممتعة - تريندات. ". حاولت النحلة النوم لكن الأسد لم يكف عن الزئير فذهبت مسرعة إليه. سألت النحلة الأسد "هل انت من تصنع كل هذا الضجيج المزعج؟". ضحك الأسد بسخرية ثم قال لها " نعم أنا، ماذا ستفعلين حيال هذا أيتها النحلة الضعيفة الصغيرة ". ثم قال الأسد أيضًا " أكبر حيوانات الغابة خائفة مني ولا تجرؤ على الوقوف حتى أمامي، وأنتِ يا صغيرة بكل وقاحة تتكلمين معي بهذه الصيغة؟!

قصص عن الحيوانات للأطفال قصيرة وممتعة - تريندات

وقامت بوضع شوربة الخضار على المائدة أما القط ، وهنا قال لها إنني لا أريد شوربة خضار بل أفضل اللحم وجرى ورائها حتى يأكلها وقال لها أنه لم يكن يريد أن يتزوجها ولكنه كان يريد فقط أن يأكلها ، وأخذت الفأرة تصرخ وتستغيث وقالت إن غروري هو الذي قادني إلى ذلك.

قصة جميلة تتحدث عن عاقبة الغرور ونهاية الشخص المغرور المتكبر الذي لا يهتم بغيره من الكائنات، قصة جميلة ومعبرة ننقلها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية بعنوان الفيل المغرور مكتوبة بقلم: وليد العمر ونتمني ان تنال إعجابكم ولقراءة المزيد من اجمل قصص الحيوان يمكنكم زيارة قسم: قصص أطفال. الفيل المغرور بأقدامه الضخمة سحق الفيل بدون أن ينتبه فراخ العصفورة، وكسر بيضها وبعثرعشها ثم تابع سيره باتجاه النهر ليشرب. لم يهتم الفيل بما فعل.. قصه قصيره للاطفال عن الحيوانات. وبدأ يشرب ويلعب بالماء فرحا مغرورا بضخامته وقوته. جاءت العصفورة إلى عشها فرحة تحمل الطعام لصغارها، لكنها بكت بكاء شديدا عندما رأت ما فعل الفيل بصغارها ، فطارت إليه وقالت: لم سحقت صغاري ؟! ولكن الفيل المغرور نظر إليها باحتقار، وبدأ يضحك وتابع مرحه ولعبه بالماء فقالت له العصفورة باكية ، لقد غرتك قوتك وضخامة حجمك فاستخففت بمن هم أصغر منك وأضعف، فسحقتهم بدون ذنب غير نادم، ولكنني أعدك أنني سوف ألقنك درسا لن تنساه أبدا قهقه الفيل ضاحكا من كلامها وتابع رش الماء على جسده الضخم، أما العصفورة فقد طارت بعيدا، بعيدا، حزينة تبكي فراخها. ذهبت العصفورة إلى أصدقائها الطيور وحكت لهم قصتها مع الفيل وطلبت منهم مساعدتها فقالوا لها: وكيف نساعدك ونحن صغار والفيل ضخم وهو قوي ونحن ضعفاء، قالت لهم: لا أطلب منكم إلا أن تجتمعوا عليه كأنكم طير واحد وتفقأوا عينيه وبعد ذلك سوف أتدبر أنا أمره.