مكتب فتاوى الطلاق

طالب مجلس الشورى، اليوم، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمراجعة الفتاوى الموجودة في موقعها الرسمي، وأرشفة الفتاوى الاجتهادية التي بُنيت على عرف تغير أو مصلحة زالت، كما أكد على قراره السابق بحثّ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على تطوير موقعها الإلكتروني ودعمه علمياً وتقنياً. وطالب المجلس بدعم الميزانية السنوية للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للوفاء بمتطلبات إنشاء مركز للبحوث والدراسات، ودعم مكتب فتاوى الطلاق بالوظائف اللازمة والمناسبة لحجم العمل وأهميته من الوظائف الشاغرة لديها، والتنسيق مع وزارة المالية فيما يتطلب إحداثاً أو تحويراً ودراسة الاستفادة من المؤهلين من أساتذة الجامعات أو غيرهم لمساعدة اللجنة الدائمة للفتوى في بعض أعمالها. وفي مستهل جلسته العادية الثالثة والعشرين من السنة الثانية للدورة السابعة برئاسة نائب رئيس المجلس وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية، كما وافق على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والمعهد العالمي للوحدة الإسلامية بماليزيا.

  1. مكتب فتاوى الطلاق مكتوبه

مكتب فتاوى الطلاق مكتوبه

عدد حالات الطلاق خلال فترة تولي سماحتكم مهام المفتي العام والتي مضى عليها أكثر من عشر سنوات، كم بلغ عدد حالات الطلاق التي عرضت عليكم، وكم عدد الحالات سنوياً؟ معدل الحالات التي ننظر فيها في حدود خمس عشرة حالة يومياً، ويبلغ ما يصدر منا من فتاوى في الطلاق أكثر من أربعة آلاف حالة سنوياً، وقد بلغ صادر فتاوى الطلاق منذ توليت العمل إلى تاريخ ١٨/٢/١٤٣١ه اثنين وأربعين ألفاً وأربعمائة وثلاثة وثلاثين (٤٢٤٣٣)، وقد تم تطوير العمل بقسم فتاوى الطلاق ولا يزال التطوير مستمراً باستخدام برامج للرصد وجميع الحالات يتم إدخالها في الحاسب الآلي. وقد اشتمل البرنامج على جميع حالات الطلاق التي نظرها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في مكتب منزله أو في مكتبه في رئاسة الإفتاء، إلى جانب الفتاوى الصادرة منا ويتم الرجوع إليها قبل النظر في الاستفتاء الجديد للإطلاع على الفتاوى السابقة المتعلقة بالمستفتي فإن وجد لهم شيء سابق يضم إلى المعاملة الأخيرة ثم ينظر في اللاحق والسابق جميعاً وتكون الفتوى على ضوء ذلك. موقف غريب! ما أغرب الحالات التي حدثت مع سماحتكم؟ هناك العديد من الحالات الغريبة وبحمد الله بدأت تتلاشى وتقل، ومن هذه الحالات قضية طلاق قد أفتى فيها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز مرتين بأن الطلاق بائن بينونة كبرى لا رجعة فيه.. وقام الزوجان بالذهاب إلى إحدى المحاكم وأثبتا أن الطلاق مر واحدة فقط وعندما تمت إحالة القضية علينا وجدنا أنه قد أفتى لهما بأن الطلاق بائن وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك.

المصدر: إسلام ويب..