ندعي أن يكون شفيعاً مجاباً لوالديه إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم اجعله ذخرًا لوالديه، وفرطًا وشفيعًا مجابا، اللهم أعظم به أجورهما، وثقل به موازينهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وقه برحمتك عذاب الجحيم. اللهم اجعله طيراً من طيور الجنه شفيعاً مجاباً لوالديه، اللهم أعظم به أجورهما وثقّل به موازينهما يارب أنت خلقته وأنت أخذته وأنت الرحيم فليس غيرك أرحم، اللهم عوض طفولته في الجنة وصبِّر أهله. اللهم إنا رضينا بما كتبت، فاكتبنا مع الصابرين وبشرنا بما وعدتهم، واجبرنا بلطفك يا كريم. اللهم اجعل ( البب) شفيعاً لوالديه، واجمعهم به في جنتك اللهم اجعله سبباً في عبور والديه إلى الجنة، اللهم ارحمه واغفر له وآنس وحدته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم إرحمه وعافه واعفو عنه وعوّض طفولته بجناتك يا الله. يارب أنت خلقته وأنت أخذته إلى جوارك، صفحته بيضاء نقية لم يفقه من الدنيا شيء، إجعله شفيعاً لوالديه اللهم اربط على قلبوهم وارزقهم الصبر وعوضهم خيراً. اللهم اجعل حمزه شفيعا لوالديه .. يارب. اجعله فرطاً وذخراً لوالديه: أجراً متقدماً ومحتفظاً به عندك لوالديه. شفيعاً مجاباً: مقبولاً في التوسط عندك، ومجاباً فيما توسط به.
وشفيعاً مجاباً، اللهم أثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، واجعله في كفالة إبراهيم، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، وارحمنا وإياه أجمعين يا رب العالمين... آمين. أما زوجة الهادي فهي على أتم صحة وعافية، ولله الحمد والمنة، وقد خرجت من المستشفى منذ الأمس. حمداً لله على سلامة الزوجة يا شيخ الهادي، ونسأل الله أن يطرح البركة في بقية أبنائك وذريتك.
قالوا أو واحدا ؟ قال أواحدا ، ثم قال: ( والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا أحتسبته) رواه أحمد 241/5 السرر: هو ماتقطعه القابلة ومابقي بعد القطع فهو السرة. رابعا:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- ( عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه يقول ( من كان له فرطان من أمتي ، أدخله الله بهما الجنة ، فقالت عائشة ، فمن كان له فرط ؟ فقال: ومن كان له فرط ياموفقة ، قالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال فأنا فرط أمتي ، لن يصابوا بمثلي) رواه الترمذي الفرط: هو الذي لم يدرك من الأولاد الذكور والإناث ، وجمعه أفراط. خامسا:- عن أبوموسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- (إذا مات ولد لعبد ، قال الله عز وجل لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: نعم ، فيقول: قبضتم ثمرة فوائده ؟ فيقولون نعم ، فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع ، فيقول: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد)) رواه الترمذي.
الله يرحمنا برحمته يارب.