مسلسل الأمل لا يمكن تقييده

السبت, 19 آب 2017, 03:00 مسلسل الامل لا يمكن تقييده Umuda Kelepçe Vurulmaz مسلسل درامي هادف يقع في 13 حلقة انتاج سنة 2016 ، يعالج المسلسل قضية من اهم القضايا في هذا العصر وحقيقتا في كل الأزمنة الا انها المشكلة التي تفاقمت بهذا الزمن ، وهي الشباب وما يؤلون اليه اذ تعرضت حياتهم للتعقيد وقلة الاهتمام. تدور احداث مسلسل الأمل لا يُمكن تقييده في عدة مدن مختلفة وتتحدث عن شخصيات مختلفة قاموا بجرائم مختلفة وجميعهم شباب قاصرين جمعهم السجن ليعشو المعاناة خلف القضبان والتي تحبس حرية الشباب الذي لا تكفيه حرية الدنيا كلها. رغم انهم ارتكبوا جرائمهم من غير عمد الا انهم عوقبوا وحوسبوا على ما عملوا وقد كان احدهم أنور الشاب ابن العائلة الثرية التي تعاني من دخول ولدهم السجن ويشعرون بأهمية توجيه الشباب فيقرروا تبني مشروع تأهيل 10 طلاب خمسة بنات وخمسة أولاد للدراسة خلف قضبان السجن على ان يحصلوا على علامات عالية بالاختبار لتصبح لديهم الفرصة بان يعيشوا حيات طبيعية وهنا تبدأ المغامرة التي سوف تتابعها عند مشاهدتك حلقات هذه المسلسل الشيق. ابطال العمل: Mert Yazıcıoğlu Melisa Şenolsun Begüm Birgören Burak Dakak

  1. الأمل لا يمكن تقييده مترجم للعربية - الحلقة 3

الأمل لا يمكن تقييده مترجم للعربية - الحلقة 3

نشر فى: الأحد 10 أبريل 2022 - 8:00 م | آخر تحديث: فى جهده الموسوعى لتأصيل الفكر السياسى المعاصر والتعامل مع إشكالاته، يواصل الأديب وعالم السياسة الدكتور عمار على حسن استكشاف ماهية هذا النشاط الإنسانى الجاذب لقطاعات واسعة فى المجتمع والعوامل التى تؤثر فيه. وقد سلط الضوءَ فى الجزء الأول من ثلاثيته على دور الخيال فى فتح الآفاق الواسعة للتفكير السياسى، وكيف أنه بدون الخيال يتعذر الاكتشاف والتجديد ويتقيد الفكر فى أطر جامدة تحجم حركة الساسة والأوطان. وفى الجزء الثانى، المجاز السياسى، يأخذنا فى مغامرة فكرية أشد إمتاعا وأكثر تحديا للمفاهيم التقليدية لدور اللغة فى الفكر والفعل، يستكشف تأثيرها المتبادل فى صياغة الفكر السياسى وتوصيله، ودورها المستتر فى تقييده أو تغيير اتجاهاته. والكتاب تحفة فكرية ومعرفية تستدعى أقصى درجات الانتباه وتجذب القراء إلى نزالات لغوية وفلسفية تشحذ التفكير وتغريه باقتحام غياهب المجاز السياسى واكتشاف مضامينه. ويسلم الكاتب فى البداية بأن اللغة تفرض نفسها ليس كوعاء يشكل الأفكار فقط، ولكن كعنصر حاكم فى صياغتها. فإذا كانت اللغة وسيلة البشر فى التواصل يصفون بها الحقائق والأحداث إلا أنها ليست كيانا محايدا أو آلة نقل جامدة، بل هى كيان متحرك ملىء بالإيحاءات والاحتمالات، وبقدر ما تخدم المفكر فى التوصيل بقدر ما تقيده فى الصياغة والتعبير، وبالتالى تحدد كيف تتشكل الأفكار من داخل الأطر المعرفية المتاحة، ثم هى تحدد أين تتجه الأفكار ومدى حرية التخيل أو الابتكار، وهى فى النهاية قيود لا يراها الجميع وإن أثرت فيهم.

واللغة هى وسيلتنا للتواصل نناقش بها الأفكار نثبتها أو ننفيها، وكثيرا ما تُستخدم الحيوية المسكونة فى اللغة للبرهنة على الكذب أكثر من إثبات الحقيقة. وينطبق ذلك على المجاز لأنه قابل للتوظيف فى كلا الاتجاهين. • • • وإلى جانب دور المجاز فى صيغة التعبير وفاعلية التوصيل للأفكار السياسية يضيف الدكتور عمار بعدا ثالثا هو استراتيجية التفكير فالمجاز يعطى الفرصة لاحتمالات كثيرة لا يمكن طرحها بالخطاب المباشر المتجرد، بل يخلق حالة تسبح فيها الأفكار لا قوالب تتجمد فيها، وهنا مكمن الخطر فحركة الأفكار فى عالم المجاز يمكن أن تأخذ مسارات مختلفة وهذا ما حدا بالمفكرين والساسة إلى الحذر والانتباه فى الحوار إذ لم تعد المفاهيم ثابتة كتضاريس الأرض، بل سائلة مثل بحارها، مثل ما صادفنا فى تعبير «الفوضى الخلاقة» الذى صاغته وزيرة أمريكية راحت وبقى التعبير والمفهوم والاستراتيجية ومعاناة شعوبنا. يحذر الدكتور عمار من الخلط أحيانا بين الحقيقة والمجاز ومن براعة السلطة فى أى مجتمع فى تثبيت دعائمها باللغة واستخدام المجاز للتأثير فى الجماهير. ويتساءل هل تؤثر اللغة فى السياسة أم تؤثر السياسة فى اللغة، ويسلط الضوء على العلاقة الجدلية بين الإثنين، ويبين كيف أن المجاز يكاد يكون ساحة هذا الجدل.