حكم مصافحة المرأة للرجل

حكم الزواج بنية الطلاق. للردع والتزام الطاعة التي يريدها الله تعالى منا لما يفضي إليه مس النساء من الفتن والفاحشة. معقل بن يسار المحدث. مواضيع ذات صلة بـ. حكم مصافحة النساء س. حكم مصافحة المرأة الأجنبية. المحارم من جهة النساء. لا أكتم الأخ السائل أن قضية مصافحة الرجل للمرأة التي يسأل عنها قضية شائكة وتحقيق الحكم فيها بعيدا عن التزمت والترخص يحتاج إلى جهد نفسي وفكري وعلمي حتى يتحرر المفتي من.

حكم مصافحة المرأة للرجل لإنجاب الذكور

وفي ذلك إرشاد لهن ونصيحة، وإنكار المنكر

حكم مصافحة المرأة للرجل في صمت

السؤال: ما الحكم فيمن صافح امرأة أجنبية، أو تحدث معها في نهار رمضان ، وهو صائم وأيضاً هي صائمة، هل هذا يُفسد الصوم أو يجرحه؟ نرجو توجيهنا جزاكم الله خيراً، وهل من كفارة؟ الإجابة: أولاً: المصافحة للمرأة الأجنبية لا تجوز؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إني لا أصافح النساء ، وقالت عائشة رضي الله عنها: "ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام"، يعني النساء الأجنبيات غير المحارم، أما المحرم كأخته وعمته فلا بأس أن يصافحها. وأما المكالمة للأجنبية فلا بأس بذلك إذا كانت مكالمة مباحة، ليست فيها تهمة ولا ريبة، كأن يسألها عن أولادها، يسألها عن أبيها، يسألها عن حاجة من حوائج الجيران أو الأقارب، لا بأس بذلك، أما إن كانت المكالمة للتحدث فيما يتعلق بالفساد، أو الزنا ، أو مواعيد الزنا، أو عن شهوة، أو عن كشف منها له (يعني: يرى محاسنها، يرى وجهها، يرى محاسنها) كل هذا لا يجوز، أما إذا كانت المحادثة مع التستر مع الحجاب ، ومع البعد عن الريبة وليس عن شهوة، فإنه ليس عليه حرج في ذلك، وقد تحدث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النساء، وتحدث النساء إليه، ولا حرج في ذلك.

فليس هناك حديث أو آية قرآنية تمنع المصافحة، وإن هذا لون من ألوان التشدد الذي نهى عنه الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «من شدد شدد الله عليه»، وقال «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا»؛ فعدم المصافحة والسلام يأتي من باب تنفير الناس بعضهم من بعض. حكم مصافحة الرجل المرأة الأجنبية وهما صائمان - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. ويضيف: إن هذا فهم خاطئ للإسلام؛ فالقرآن يقول «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها»، وعلى هذا فالإسلام لم يناد بألا نخجل من أمامنا بل ينادينا بالحب والإخلاص بين الاثنين؛ كما أنه أعطى للمرأة حق التعلم والعمل، وأن تصل إلى أعلى الدرجات، فهل نقول إن المصافحة حرام، مشيرًا إلى أن رفض المصافحة تشدد لا ينبغي أن يكون، فالإسلام دين السماحة والإخلاص والمحبة. ويعود بنا عاشور للوراء قليلاً مذكرنا بواقعة حدثت معه أثناء زيارته لأميركا؛ حيث رفضت امرأة مسلمة مصافحته، فما كان له أن قال لها لماذا تقيمين هنا، فكان من الأولى أن تعيشي في مكان آخر، معتبرًا أن هذا الفكر منغلق لا ينبغي أن يكون بين مسلمين. ويقول د. جودة المهدي نائب رئيس جامعة الأزهر، العميد السابق لكلية القرآن الكريم إن ترك المصافحة خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يكن يصافح غير المحارم، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إني لا أصافح النساء»، وقد حمل العلماء هذا على أنه خصوصية خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن بعض الصحابة ورد عنهم أنهم صافحوا النساء إلا أن منهم اشترط أن تكون المصافحة بحائل وبعضهم لم يشترط، وعلى ذلك سار جمهور الفقهاء.