تمنيت من الله – Kalemat

طلال مداح / تمنيت من الله / مسرح التلفزيون - video Dailymotion Watch fullscreen Font

  1. تمنيت من ه
  2. طلال مداح تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي
  3. كلمات تمنيت من الله
  4. تمنيت من الله طلال
  5. تمنيت من الله

تمنيت من ه

تمنيت من الله طلال مداح عود - YouTube

طلال مداح تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي

كلمات اغنية تمنيت من الله تمنت من الله تبقه معي ياحبيبي تمنيت من الله يجعلك حطي ونصيبي يحبيبي وكانه ربي استجاب من غير ما اغمل حساب طليت لقيتك معايا حقق لي حلمي ومنايا ياسمر ياسمر حسيت برعشه في كياني يوم جات عيني ف عنيك ماقدرت اقوم من مكاني ماعرفه اسلم عليك قربت مني ف ثواني لقيتني كلي ف يديك ياسمر ياسمر قليله قوله احبك وفي اسعدني زماني لنا ودي ادخل لقلبك واشوف بعيني مكاني ودى من غير ما اقلك تحس بشوقي وحنان

كلمات تمنيت من الله

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة من بريدي __________________ 《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢). ابن القيم

تمنيت من الله طلال

فإنه ما منعه إلا ليعطيه". المفتاح للتفكر والفهم هو أن توقن أن لله في كل شيء حكمة. تجاوز الشك في وجود الحكمة. أيقن بحكمة الله ثم تفكر: ما هي هذه الحكم؟ وستفتح لك حينئذ كنوز عظيمة. والمفتاح الآخر أن توقن بجهلك في مقابل حكمة الله: { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة من الأية:216]. في كل مرحلة من مراحل البلاء الذي مررت به كنت أتمنى أن يتوقف البلاء عند هذا الحد وأعود إلى حياتي كالمعتاد. قبل تحويلي إلى السجن كنت أتمنى ألا أحول، وقبل محاكمتي كنت أتمنى ألا أحاكم، وقبل الحكم علي كنت أتمنى ألا يحكم علي، وقبل صدور قرار نقض الحكم بعد خمسة أشهر كنت أتمنى أن ينقض الحكم قريبًا وألا تطول المدة. وفي كل مرحلة كنت أظن أن الأنفع لي أن يقف البلاء عند هذا الحد. لكنني في كل مرحلة كنت أكتشف أن استمرار البلاء كان أنفع لي من توقفه! والآن لو سئلت: هل تتمنى لو أن كل هذا الذي حدث لك لم يحدث؟ فجوابي: لا والله! بل أنا سعيد جدًا بأن الله تعالى لم يحقق لي ما تمنيته ودعوت به من الخروج المبكر من الأسر، بل اختار لي أفضل من اختياري لنفسي.

تمنيت من الله

سترى كيف أن الله يفتح على الأسير في سبيله فتوحات ما كانت تخطر بباله خارج السجن. ستفهم كل كلمة من الكلمات التالية العظيمة لسيد قطب رحمه الله، الذي حبس وأعدم في سبيل الله. قال سيد رحمه الله: "فلا بد من تربية النفوس بالبلاء ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد وبالجوع ونقص الأموال والأنفس الثمرات. قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155]. لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف، والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى. فالتكاليف هنا هي الثمن النفيس الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تَعز في نفوس الآخرين، وكلما تألموا في سبيلها وكلما بذلوا من أجلها كانت أعز عليهم وكانوا أضن بها. كذلك لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها وصبرهم على بلائها. ولا بد من البلاء كذلك ليَصْلُب عود أصحاب العقيدة ويقوى. فالشدائد تستجيش مكنون القوى، ومدخور الطاقة، وتفتح في القلوب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن إلا تحت مطارق الشدائد.

متى فتح لك باب الفهم في المنع، عاد المنع عين العطاء. متى أعطاك أشهَدَك برّه، ومتى منعك أشهدَك قهره، فهو في كل ذلك متعرّف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك. إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه... ذكرنا أن البلاء يعينك على أن تبني حبك لله على أسس سليمة، وقلنا أن من هذه الأسس تأملَ أسماء الله وصفاته. البلاء يعينك على فهم هذه الأسماء والصفات. - سنتكلم بداية عن صفة الحكمة، حكمة الله تعالى في الابتلاء. - سبحان الله! ترى الغافل يشككه البلاء في حكمة الله، بينما المؤمن يزيده البلاء يقيناً بحكمة الله! قال ابن عطاء الله السكندري: "متى فتح -أي الله تعالى- متى فتح لك باب الفهم في المنع، عاد المنع عين العطاء. إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه". إذن، قد تُحرم من نعمة... فإن وفقك الله للتفكر في حكمته عندما حرمك، فإن هذا التفكر سيعود عليك بعطايا هي أعظم بكثير مما حرمت منه، وسترى أن الله تعالى يعرفك بأسمائه وصفاته من خلال هذا البلاء. أما الذي لا يرى البلاء إلا شرًا محضًا فمصيبته في قلة التفكر وقلة فهم حكم الله. قال ابن القيم: "ولو أنصف العبد ربه، وأنى له بذلك، لعلم أن فضل الله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه منها!