زيارة النبي في المدينة تسعة رهط

[2] الأعمال المستحبة عند زيارة المسجد النبوي هناك مجموعة من الأعمال المشروعة لمن أراد زيارة المدينة المنورة أذكرها فيما يأتي: [4] يصلي ركعتين في المسجد النبوي وإن صلّاهما في الروضة كان ذلك أفضل، وإن صلّاها في بقية المسجد المسجد كفاه ذلك. [4] يستحب أن يسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-وعلى صاحبيه، فيتوجه بعد أن يصلي تحية المسجد إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام ويقف أمامه عليه الصلاة والسلام فيسلم عليه ويقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك"، ثم يدعو له، ويقول: "جزاك الله عن أمتك خيراً، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده.. "، فإن قال هذا فهو كلام طيب وصحيح. زيارة النبي في المدينة الاسلامية. [4] يتقدم ويسلم على الصديق أبو بكر فيقول: "السلام عليك يا أبا بكر الصديق ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً.. رضي الله عنك"، ثم يتقدم ويسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويقول: "السلام عليك يا عمر بن الخطاب ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً ورضي الله عنك"، ثم يدعو لهما ثم ينصرف. [4] يشرع أيضًا أن يزور مقبرة البقيع ليسلم على أصحاب البقيع، ويدعو بالمغفرة والرحمة لهم؛فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يزورهم، وكان يعلم أصحابه أنهم إن زاروا القبور أن يقولوا: "سَلامٌ عليكم دارَ قَومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ بكم لاحِقونَ"، [5] فيسلم على أهل القبور ويدعو لهم كما دعا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لأهل البقيع.

زيارة النبي في المدينة تسعة رهط

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفُسِنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهْدِه الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشْهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريك له، وأنَّ محمَّدًا عبده ورسوله. زيارة المدينة. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18]. أمَّا بَعْدُ: فالله يحكم ما يشاء ويختار، فيصطفي من الملائكة ومن النَّاس رسلاً، ويصْطفي من الأماكن ما يشاء، فيجعل لها المنزلة العالية، فتكون محلَّ زيارة أوليائِه يقصِدونها تعبُّدًا له. ومن الأماكن المختارة مدينة النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقد شرفت على غيرِها من بلاد الدنيا، حتى إنَّ بعض أهل العلم فضَّلها على مكَّة، وإن كان هذا القول مرجوحًا، فمكَّة أفضل من المدينة، على الرَّاجح من قولي أهل العلم.

حاشا أولئك الذين أخلصوا لله نياتهم وتجردوا له في عباداتهم، وبذلوا مهجهم في نصرة دينه أن يدعو الناس إلى الشرك في عبادة الله. 8 - ومن آداب الزيارة ( أن يلزم للزائر حسن الصحبة لمن يصحبه وقلة الكلام إلا بخير، وكثرة ذكر الله، والخشوع وكثرة الصلاة والصلاة على محمد وآل محمد، وأن يغض من بصره، وأن يعدو إلى أهل الحاجة من إخوانه إذا رأى منقطعا، والمواساة لهم، والورع عما نهى عنه وعن الخصومة وكثرة الإيمان والجدال الذي فيه الإيمان). ثم أنه ليست حقيقة الزيارة إلا السلام على النبي أو الإمام باعتبار أنهم "أحياء عند ربهم يرزقون"، فهم يسمعون الكلام ويردون الجواب: ويكفي أن يقول فيها مثلا: ( السلام عليك يا رسول الله) غير أن الأولى أن يقرأ فيها المأثور الوارد من الزيارات عن آل البيت، لما فيها - كما ذكرنا - من المقاصد العالية والفوائد الدينية، مع بلاغتها وفصاحتها، ومع ما فيها من الأدعية العالية التي يتجه بها الانسان إلى الله تعالى وحده.