محمد حسين العمودي .. من اغنى رجال الاعمال | المرسال

أحمد باذيب و د. وليد بطاطي من مؤسسة حضرموت لمكافحة سرطان الثدي من دولة اليمن الشقيق لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي وكرسي الشيخ محمد حسين العمودي لأبحاث سرطان الثدي تاريخ الإضافة: 4-Apr-2011

  1. شركة سعيد محمد العمودي المحدودة - الرئيسية
  2. العمودي
  3. من هو محمد حسين العمودي؟ | ملف الشخصية | من هم؟

شركة سعيد محمد العمودي المحدودة - الرئيسية

محمد حسين العمودي رجل أعمال وملياردير إثيوبي سعودي، أحد الشخصيات الذين حققوا ثروات طائلة مما جعل اسمه يُدرج كأغنى رجل في إثيوبيا، واحتلّ المرتبة الثانية كأغنى رجل أعمال ضمن مواطني المملكة العربية السعودية، وتم عدّه كأكبر مموّل ومساهم في السدود الإثيوبية والمشاريع الزراعية والعسكرية الخاصة بها، وتم تقدير ثروته بقيمة 10. 9 مليار دولار أو أكثر بحسب مجلة فوربس، لذا نتعرف على قصة نجاح محمد حسين العمودي من خلال موقع صناع المال. محمد حسين العمودي يعود أصل رجل الأعمال السعودي إلى حضرموت في اليمن، وكانت ولادته في أثيوبيا عام 1946م، يرجع ذلك إلى اختلاف جنسيات والديه، فأمه كانت أثيوبيّة وأبوه حضرمي من اليمن، لكن كانت نشأته في المملكة العربية السعودية فقد عاش وتربى بها وأصبح من أحد مواطنيها، وهو متزوج ويمتلك ثمانية أبناء. حاز محمد حسين العمودي على وسام نجمة الشمال الملكية السويدية من الملك كارل السادس عشر ملك السويد، ويعتبر محمد حسين العمودي من أبرز رجال الأعمال حول العالم، وتم تقدير ثروته بأكثر من عشرة مليارات دولار في العام الميلادي 2016 بحسب مجلة فوربس التي تعرض أشهر الشخصيات حول العالم. يعد محمد حسين العمودي ثاني أغنى رجل سعودي بعد الوليد بن طلال، فقد بدأ محمد العمودي بالعمل في القطاع الخاص بالعقارات والإنشاءات، ثم قام بشراء مصافي النفط في بلاد السويد والمغرب ليستثمر أمواله في مجال النفط، وتختص شركة العمودي بامتلاك مجموعة كبيرة وشاملة للأعمال التجارة الخاصة بمجال الطاقة والبناء والتعدين والتصنيع، والمجال الزراعي والطبي وغير ذلك.

العمودي

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: محمد عبدالعزيز الراجحي أنشطة محمد العمودي التجارية تندرج الأعمال الخاصة برجل الأعمال محمد حسين العمودي تحت أسهم شركتين من شركات التكتل القابضة وهي: شركة كورال بتروليوم Corral Petroleum Holdings، وشركة محمد الدولية للبحوث والتنظيم التي عرفت باسم ميدروك جروب MIDROC، ويقوم محمد حسين العمودي بإدارة تلك الشركات التي توظف فيها أكثر من أربعين ألف موظف. تضمنت مجموعة كورال بتروليوم العديد من الشركات الاستثمارية الأخرى في أوروبا والشرق الأوسط، مثل شركة النفط الأكبر في بلاد السويد Prime Petroleum Sweden، وشركة Svenska Petroleum Exploration AB، وشركة سامير وهي الشركة المغربية البتروكيماوية المحدودة للصناعة والتكرير، وشركة NAFT للخدمات البترولية في السعودية ، وشركة فورتيونا في لبنان. كانت استثماراته فترة السبعينات متركزة في نطاق السويد، فقد فازت شركة وميدروك التابعة له بعقد بناء مخزن للنفط تحت الأرض بقيمة تبلغ ثلاثين بليون دولار، ويعد هذا العقد مهمًّا للغاية. استثماراته في الزراعة والموارد الطبيعية كان له العديد من الاستثمارات في المجالات الزراعية، فقد عمل على إنتاج سلع أساسية في حياتنا اليومية، مثل إنتاج الأرز والذرة وغيرها، إلى جانب مصافي النفط التي امتلكها في السويد والمغرب فإنه يمتلك حقولًا من النفط تقع في الجانب الغربي لأفريقيا.

من هو محمد حسين العمودي؟ | ملف الشخصية | من هم؟

بالإضافة إلى مساهمته في عملية تمويل شامل لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو، الموجود في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، كما تم اختياره كجهة من الجهات التي تمنح مؤسسة وليام جيه كلينتون Clinton Foundation. فعلى الرغم من الأنشطة التجارية الخاصة به المنتشرة حول العالم، فقد ظهرت نشاطاته على نحو خاص تجاه المملكة العربية السعودية، وإثيوبيا، والسويد. يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: سميح ساويرس شهاداته وأوسمته احتل محمد حسين العمودي المرتبة الثانية والثمانين لأغنى مئة شخص في قائمة فوربس حول العالم للعام الميلادي 2015، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أديس أبابا الواقعة في إثيوبيا، وحاز على وسام النجم القطبي من الملك كارل السادس عشر غوستاف Carl XVI Gustaf الذي كانت له الفترة الأطول في حكم السويد. كما تم تكريمه في المنتدى الاقتصادي العربي في القمة التاسعة عشرة نظرًا لأعماله الخيرية وإنجازاته في المجالات الاقتصادية، وقد التزم التنمية المستدامة فتم تكريمه عليها بشكل خاص، وقامت بعض الجهات بالاحتفال به لإنجازاته التي تدعم التنمية في القطاع الأفريقي، من تلك الجهات: البنك الدولي، ووزارة الخارجية الأمريكية DoS.

وقد عرض طائرته الخاصة على الرئيس السابق كلينتون كي يتوجه بها لإثيوبيا عام 2011، وقد أثار هذا العرض مناقشة داخل المؤسسة بحسب رسائل إلكترونية مسربة. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها اسم العمودي محل جدل في الولايات المتحدة فبعد ثلاث سنوات من الهجوم على مركز التجارة العالمي عام 2001 وجهت دعوى قضائية الاتهام للعمودي بتمويل الإرهاب من خلال التبرعات لجمعيات خيرية مثيرة للجدل وقد رد متحدث باسم الشيخ بأن هذا الاتهام نجم عن الخطأ في تحديد الهوية.