فعند عرض الموسم الخامس، واجه صناع «مسرح مصر» أزمة كبيرة، فبرغم الحضور الجماهيرى للعرض داخل المسرح، لم يلق نفس النجاح والإقبال عند عرضه تليفزيونيًا. البدري ردًا على مجاهد: لا تضلل الرأي العام.. وأين ذهبت أموال | مصراوى. وفى محاولة منها لحل المشكلة، أعلنت القناة عن عرضه فى أكثر من موعد، بعد عزوف المعلنين عنه، بخلاف المواسم السابقة التى كانت تتهافت فيها الشركات الدعائية على حجز مساحاتها الإعلانية مبكرًا. فى البداية، عرضت القناة ٥ حلقات فقط من الموسم الخامس ثم أوقفت العرض، وقررت ضمه لخطتها الترفيهية فى شهر رمضان ضمن باقتها الإعلانية الكاملة حتى لا يتم إهدار مردوده، ولكن فكرتهم لم تنجح، خصوصًا أن أغلب المشاركين فى الموسم كانوا يقدمون أعمالًا درامية من بطولتهم على قنوات أخرى، كما أن الجمهور بطبعه يبحث عن الجديد لمشاهدته فى رمضان. بجانب هذا، فإن الجمهور تعوّد على مشاهدة الأعمال الدرامية فى هذا الوقت، كما أن نجاح «مسرح مصر» فى البداية قام فى الأساس على عرضه فى موسم منفصل، هذا بخلاف أن القناة عرضت ١٥ حلقة جديدة فقط ثم استعانت بعروض قديمة وألقتها فى وجه المشاهدين. الآن، بات هناك موسم سادس، لكن صناع «مسرح مصر» ربما لا يدرون أن هذا الموسم قد يكتب «شهادة وفاة» التجربة، فإلى الآن لم تبدأ البروفات، ولم يعلن أحد أى موعد للعرض، كما أن مبنى المسرح يشهد بعض التجديدات، وكل ذلك بالرغم من تعاقد صادق الصباح عليه منذ انتهاء عرض «الخامس»، أثناء الاحتفالية التى أقاموها بمناسبة تقديم ١٠٠ عرض.
يذكر أن الفنان أشرف عبد الباقي، أطلق في عام 2013، "تياترو مصر" على شاشة الحياة، ثم انتقلت العروض لشاشة "mbc مصر" تحت مسمى "مسرح مصر". ويعتمد مسرح مصر على نوعية العروض الكوميدية القصيرة والتي لا تتعدى الساعة، وهي من تأليف وإخراج نادر صلاح الدين وإخراج تليفزيوني سعيد حامد وإنتاج صادق الصباح، ويرأس الفرقة الفنان أشرف عبد الباقي مع مجموعة من الشباب الصاعدين من أمثال على ربيع وأوس أوس ومحمد أنور وويزو.
وبدلًا من أن يواصل أشرف عبدالباقى تطوير «مسرح مصر» ومعالجة نقاط ضعفه وأسباب عزوف الجمهور عنه، بدا أنه وضع كل تركيزه مع تجربة السعودية التى ستكون بمقابل مادى ضخم بالتأكيد، وخلال انشغاله بكل هذا كان يجرى تسجيل عروض الموسم الخامس التى لم تحقق النجاح المنتظر منها. يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه مؤسس الفرقة مطالب الشباب بمصر بزيادة أجورهم، وتعاقد معهم بمبالغ زهيدة، فعقودهم فى الموسم الواحد تتنوع حسب نجومية كل منهم، لكنها تنحصر بين ١٠٠ و٧٠٠ ألف جنيه كحد أقصى، فى الوقت الذى يتقاضى فيه على ربيع ومصطفى خاطر وحمدى الميرغنى و«ويزو» أجورًا تتعدى المليون جنيه فى السينما والتليفزيون. 3 بروفات «العرض السادس» لم تبدأ.. والموعد غير محدد قبل عامين، كان «مسرح مصر» بمثابة الفرخة التى تبيض ذهبًا لـ«إم بى سى مصر»، خصوصًا خارج المواسم الدرامية التقليدية مثل رمضان، فالتجربة التى انتقلت من قناة الحياة إلى الفضائية السعودية أفادت واستفادت من النافذة الجديدة. الآن، تشهد القناة حالة تخبط وعدم استقرار، وظهر هذا بعد الفشل فى التعاقد مع النجوم الذين اعتادوا الظهور على شاشتها فى كل موسم رمضانى، وبالتالى أفلت من بين أيديهم المسلسل الأخير لعادل إمام «عوالم خفية» وكذلك مسلسل محمد رمضان «نسر الصعيد»، وجاء تراجع نسب مشاهدة «مسرح مصر» ليزيد الطين بلة، ما سبب خسارة كبيرة للقناة التى تبحث حاليًا عن بديل قوى يعوِّض التجربة.
كما اطلع الوزير، خلال زيارته للميناء على معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة ضمن خطة تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير حيث تابع الوزير معدلات تنفيذ مشروع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية (TMT) حيث تم الإنتهاء بالكامل من الأعمال الإنشائية الخاصة بـ الأرصفة و الساحات ويتقدم سير العمل في أعمال المرافق والمباني وأعمال البنية الفوقية للمحطة كما تابع وزير النقل موقف أعمال التكريك حول الأرصفة و مدى جاهزيتها لإستقبال السفن. وكذلك موقف وصول الأوناش والمعدات للمحطة و خطة التعيينات و التدريب وفقاً لمراحل التشغيل وكذا الخطوات التنفيذية المتخذة لتأسيس شركة المشروع و ما تم من إجراءات لتحول الشركة بالعمل بنظام المناطق الحرة، وأكد وزير النقل على ضرورة قيام كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وشركة المجموعة المصرية للمحطات بتنفيذ الأعمال المكلفين بها كل فيما يخصه، سيما و أن هذا المشروع يعتبر أحد أهم المشروعات التى يتم تنفيذها فى مجال النقل البحرى فى مصر وعلى ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة تمهيدًا للتشغيل التجريبي للبضائع العامة قبل منتصف العام الجاري.
٥ إلى ٦ ملايين طن من المزارعين هذا العام. وأكد القصير أن الدولة نجحت مؤخرًا في زيادة السعة التخزينية لمحصول القمح، نتيجة المشروع القومي للصوامع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستقبال كميات كبيرة من المحصول من المزارعين، لافتًا إلى أن القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم، مناشدًا المزارعين بتوريد المحصول بحد أدنى 12 إردبًا للفدان. وقال وزير الزراعة إن تأخر عمليات الحصاد هذا الموسم جاء بسبب التغيرات والتقلبات المناخية التي شهدتها البلاد، لافتًا إلى أن ذلك جاء بنتائج إيجابية على إنتاجية المحصول، وزيادتها، لافتًا إلى أن هناك متابعة مستمرة لعمليات الحصاد والتوريد وضمان التيسير على المزارعين، وسرعة حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير التوريد. وقال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إن هناك متابعة مستمرة بالتنسيق مع وزارة الزراعة، لمزارع القمح والحقول، وعقد ندوات ولقاءات مع المزارعين، لتشجيعهم على توريد المحصول، لافتًا إلى أنه لمس من مزارعي المحافظة، خلال تلك اللقاءات، القبول والحماس والوطنية والاستعداد لتوريد المحصول. وأشار الهجان إلى أن إجمالي المساحة المنزرعة بالمحافظة من محصول القمح هذا الموسم، بلغت نحو ٥٠١٥٠ فدانًا، وأنه يجري حاليًّا عمليات الحصاد والتوريد، حيث بلغت المساحة التي تم حصادها حتى تاريخه نحو ٦٠٠ فدان، وأنه من المتوقع زيادة إنتاجية الفدان لأكثر من عشرين إردبًا، لافتًا إلى أن المحافظة تستهدف توريد ٩٠ ألف طن بواقع ١٢ إردبًا للفدان، ومن المتوقع أن تزيد كمية التوريد عن المستهدف، وذلك بعد زيادة السعة التخزينية للصوامع والشون بالمحافظة إلى أكثر من ٢٢٧ ألف طن.