المؤلفات – موقع فضيلة الشيخ محمد سرور زين العابدين

توفي مساء الجمعة 11 نوفمبر 2016، في العاصمة القطرية الدوحة، الداعية السوري المعروف، الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين، الذي يعد أحد المرجعيات العلمية التي تركت بصمتها في ما يُعرف بـ"تيار الصحوة" الذي شهد امتدادا كبيرا في العالم الإسلامي منذ بداية الثمانينيات. محمد سرور بن نايف زين العابدين (مواليد 1938 في حوران - 11 نوفمبر 2016) رجل دين سوري. غادر من سوريا بعد اعتداءات الإخوان المسلمون في الستينات وذهب إلى السعودية وأصبح مدرساً في المعهد العلمي في بريدة في منطقة القصيم ومن أبرز من تتلمذ علي يديه في تلك الفترة الشيخ سلمان العودة. انتقل بعدها إلى الكويت ثم إلى بريطانيا وهناك أسس مركز دراسات السنة النبوية وأطلق مجلة السنة التي كانت ممنوعة في معظم الدول العربية. بعد اعلان نبأ انتقال الشيخ السوري الاخواني السابق محمد سرور بن نايف زين العابدين من لندن إلى الأردن، في خطوة مفاجئة، يعتبر منهجه وآراءه مثيره للجدل، خصوصاً مع بقاء الغموض حول انتساب تيار منهجي كامل داخل البحر الإسلامي الحركي اليه. محمد سرور بن نايف زين العابدين، كان اخوانيا سوريا، ثم وبعد اشتداد الوطأة الأمنية على الاخوان في سورية، انتهى به المطاف اواخر الستينات الميلادية، معلما في معهد بريدة العلمي، في منطقة القصيم السعودية، مارس التعليم في المعهد العلمي التابع لجامعة الامام بمحمد بن سعود الإسلامية، وتتلمذ عليه مجموعة من الأسماء التي برزت لاحقا في سماء العمل الإسلامي الجديد في السعودية، أبرزهم سلمان العودة.
  1. أسماء – الشيخ محمد سرور زين العابدين سيرة ومسيرة – مداد القلم
  2. من هم السرورية ؟ و سبب التسمية | المرسال
  3. بوابة الحركات الاسلامية: محمد سرور زين العابدين.. مؤسس السلفية السرورية

أسماء – الشيخ محمد سرور زين العابدين سيرة ومسيرة – مداد القلم

استغل محمد سرور وجوده تحت ستار التدريس وأنشأ تلك الجماعة، كانشقاق إخواني، من دون القطيعة مع الإخوان، وكانت له ارتباطات مع مختلف الجماعات الإسلامية، التي تطلعت كلها، عبر ما سُمي بالصحوة الدينية، إلى تغيير الأنظمة، لذا كانت في مواجهة السرورية داخل السعودية جماعة عُرفت بالجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي، وهذه عكس السرورية والإخوان المسلمين تماما، فهي ترى طاعة ولي الأمر مهما كانت الظروف، وترفض أي عمل ديني سياسي. بعد مغادرة السعودية ترك محمد سرور السعودية إلى الكويت، وظل ينشر كتاباته في مجلات إسلامية كانت محسوبة على الإخوان المسلمين، ومن خارج السعودية أخذ يتهجم على الدولة ورموزها، وعلى وجه الخصوص بعد انتقاله إلى لندن، ثم إلى برمنغهام ليؤسس هناك مركزاً إسلامياً، يجعله خلية دولية لجماعته وأفكاره. وقد ورد في بحث يوسف الديني "مؤسس السرورية"، ضمن الكتاب 1 (يناير 2007) "السرورية" الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، أن "محمد سرور كان في بداياته الحركية من المقربين إلى الجناح "الإخواني"، التابع لعصام العطار والمعروف بجناح "إخوان دمشق"، ثم انتقل إلى مروان حديد صاحب منهج استخدام العنف، أي "المنهج الانقلابي"، الذي أسسه أبو الأعلى المودودي في الفكر الإسلامي المعاصر، وتابعه عليه سيد قطب في "معالم على الطريق".

من هم السرورية ؟ و سبب التسمية | المرسال

بعد سنوات من العمل والصراع مع المرض، كان الحنين إلى الديار الأولى، فنزل إلى الأردن ليكون قريبا من مسقط رأسه، لتلوح له في الأفق فكرة السفر إلى قطر، وهناك كان الترحاب والتبجيل وحسن الضيافة، إلى أن سكن ترابها. أجد نفسي في نهاية المقال لم أقدم إلا لمحات من ذلك الكتاب، الذي جمع بين البعد الإنساني ورقة المشاعر التي تجيش بصدر ابن فقد والده القدوة والمثال، والسرد المرتب الواضح لمسيرة الشيخ محمد سرور ودعوته، لكنه جهد المقل، رحم الله رجالات الأمة ومصلحيها، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. كاتبة أردنية

بوابة الحركات الاسلامية: محمد سرور زين العابدين.. مؤسس السلفية السرورية

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN) -- وجه عدد من أبرز الوجوه الدينية السعودية والمقربة من ما يعرف بـ"تيار الصحوة" رسائل تعزية بالشيخ بعد شيوع خبر وفاة الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين، الداعية السوري الذي انتقل في فترة من حياته إلى السعودية ليؤسس تيارا فكريا عُرف لاحقا باسمه "السرورية" وأثار جدلا واسعا في الأوساط الحركية الإسلامية. وقالت "رابطة علماء المسلمين" في بيان لها إن الداعية الذي توفى في العاصمة القطرية الدوحة الجمعة، كانت له "مواقف مشهورة وتصدى للمد الصفوي قبل نحو أربعين سنة ورد على أهل الأهواء و الغلو، وانتصر لنهج السلف الصالح. " أما الداعية السعودي البارز، سلمان العودة، فظهر في سلسلة فيديوهات عبر "سناب شات" قال فيه: "رحم الله الشيخ محمد نايف سرور زين العابدين، درسني في طفولتي مادة الحساب، تنقل بين المملكة وبريطانيا واستقر به المقام في قطر وكنت أزوره باستمرار، وكان من الداخل يحترق للإسلام وكان غيورا، تختلف أو تتفق معه. بسبب حدة في طبعه ابتعد عنه وتخلى عنه معظم من تربوا على يديه. " وتابع بالقول: "وجدته (مؤخرا) شخصا مختلفا، حنّكته التجارب وعلمته الأيام.. ولم يكن لديه مشكلة في التصحيح.

ولا شك أن مثل هذا الكلام يثير العامة والشباب خاصة وأصحاب الأهواء لإثارة الفتن وعدم الثقة بولاة الأمر مما يدعوا إلى الخروج عليهم بعد أن حكم بكفرهم. ومن المعلوم شرعا أن طلب كشف الضر وجلب النفع من المخلوق مما لا يقدر عليه إلا الله كفر أكبر مخرج من الملة. ومن المعلوم أيضا أن تقديم النذور والقرابين وصرف الحج لغير الله كفر أكبر مخرج من الملة, وبذلك حكم على حكام العرب بالكفر في قوله: *( وهؤلاء يعتقدون أن نفعهم وضررهم بيد بوش ولهذا فهم يحجون إليه ويقدمون إليه النذور والقرابين)*.