بوابة الشعراء - روضة الحاج - تغريبة المطر

صهيلُ الرّيحِ يُغازِلُ الأشجارَ، ووقعُ المطرِ الهاطلِ فجرا؛ تراتيلُ صلاةٍ وَنُسُك. المطر؛ انعام كمونة المطر عيون سحابة مبللة بدموع الفراق, تشتاق لوجع الأرض صمتا, تحتضن الحقول ريعان عطاء, فيكون اللقاء زغب ربيع. قابعة بحنايا الضفاف؛ همهمات انتظار. حُنُوُّ المَطَرِ؛ فٰارِس الرَّوّاف عِنْدَمٰا يَتَدَفَّأُ الشِّتٰاءُ بِمَوٰاقِدِ الحَرْبِ وتَقْتَلِعُ نَفَخٰاتُ هَوْجٰائِها سُقُوُفَ المُتَعَفِّفِينَ،. تَعْتَصِرُ الغَيْمَةُ الحٰانِيَةُ فُؤادَهٰا نِثٰاراً لِتُبَلِّلَ قَلْبٰاً مُعْتَصَراً لَمْ تَعُدْ زَخّاتُ مَآقِيهِ كٰافِيَةً لِإسْكٰاتِ دَوِيِّ إهْتِضٰامِهِ. المطر؛ أحمد أسد صادق بينما تبدد الدموع كل ما تراكم في القلب، تبكي السماء بحرقة لتزيل كل ما ارتسم على وجه الأرض من آثامٍ تفنن الإنسان في تشكيلها بفرشاة خشنة والوان قاتمةٍ. قصائد في المطر الحمضي. حبات مطر؛ خديجة حراق هل تكفي حبات مطر. تشققت الشفاه وتطاير الغبار. وحده الصبار يحفر مجرى ينتظر الشتاء القادم ليخرج مخالبه؛ يحرس حبات رمل تبني مدن السراب. المطر؛ أوهام جياد المطر يجبّ المدينة بلا ريح، والابواب اقفلت. الشبابيك طرزها الحزن، والغيم محمل بعشق. القمر بات ساهرا كعرجون الروح.

قصائد في المطر غزيرًا خبر ليس

أقواس الشعر Arcs poetry: المطر؛ قصائد قصيرة؛ مجموعة من الشعراء العرب.

قصائد في المطر الجزء الثاني

في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَر حَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ. وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْ في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة! مَطَر … مَطَر … مَطَر … سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر … " أصِيحُ بالخليج: " يا خَلِيجْ … كأنَّـهُ النشيجْ: " يا خليجْ يا واهبَ المحارِ والردى. " وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ، عَلَى الرِّمَالِ ،: رغوه الأُجَاجَ ، والمحار وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لُجَّـة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى. وأسمعُ الصَّدَى يرنُّ في الخليج " مطر. كلمات قصيدة عقدة المطر | نزار قباني | موقع كلمات. مطر.. مطر … في كلِّ قطرةٍ من المطرْ

قصائد في المطر الحمضي

المطر العاصي؛ حسن المهدي هل تكفي دمعة لتفضّ بكارة المطر وتنثر الزغب بوجه الشمس فيندلق الوكر فوق خاصرة للأرض عجفاء كالانين. لا سقف للطين في قلب الحجر. والمطر العاصي لا يبل سوى شعور نسائهم. المطر؛ أمين جياد سالني هذا الطيف الغريب، لم تعذبني، و أنا أمور تحت سمائك وبريقك الذي لا ينتهي. هل ستكتبني آية بعد انتهاء المطر. المطر؛ سناء السعيدي ممطرة غيوم روحي بلاهوادة حتى امتلأت وديان آهاتي. أقواس الشعر Arcs poetry: المطر؛ قصائد قصيرة؛ مجموعة من الشعراء العرب.. امد يدي لتلامس المطر وأحتضن قلبي بالأخرى. مازلت أجهل اينا أشد حزنا أنا أم السماء ؟! فكلانا نعتصم به حينما يخذلنا التصبر. معزوفة المطر؛ خلود فوزات فرحات أَ مِنْ دموع القمر على العاشقين أَمْ من ضحكة الشمس السافرة تحت ظل الله، يأتي المطر ليدغدغ مسافات الحنين و يصلب اللقاء على غيمة شكّ دائمة التورّد؟ المطر؛ هدى الصيني حبات المطر تنقر نوافذ ذاكرة الحقول الخاملة، ما أن تلثم التراب حتى يفوح عطر الأجداد. يا لهدية السماء المنتظرة! وابل محبة على جمر الحياة. يقطينةُ الأسْئِلة، عادل قاسم الجَدلِ المخْــبوءِ بيــنَ غيمتين إحتَرَقَ كوَرَقـة رخيــصةٍ في رِوايـــــة مهملةٍ تنزفُ غُــباراً شــــاخَ كيقطينـــةٍ َتَرْقِصُ علــى رؤوسِ أَصابِعها مطراَ خَلْفَ الهِضابِ المَيِّتــــةِ.

عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ …كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ … وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ، دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ، وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛ فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر! قصائد في المطر الجزء الثاني. كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر … وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ، وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر أُنْشُودَةُ المَطَر … مَطَر … مَطَر… تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ. كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام بِأنَّ أمَّـهُ – التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال قَالوا لَهُ: " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ.. " – لا بدَّ أنْ تَعُودْ وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛ كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ.

عاد المطرُ ، يا حبيبة َ المطرْ.. كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْوكالمجنون ، أتركه يبلل وجهي.. وثيابي.. ويحولني إلى اسفنجة بحرية.. المطر.. يعني عودة الضباب ، والقراميد المبللةوالمواعيد المبللة.. يعني عودتك.. وعودة الشعرأيلول.. يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْفطوال أشهر الصيف.. كانت يدكِ مسافرة.. أيلول.. يعني عودةَ فمك ، وشـَعْركومعاطفك ، قفازاتكوعطركِ الهندي الذي يخترقني كالسيفْ. المطر.. يتساقط كأغنية متوحشةومطركِ.. يتساقط في داخليكقرع الطبول الإفريقيةيتساقط.. كسهام الهنود الحُمرْ.. حبي لكِ على صوت المطرْ.. يأخذ شكلاً آخر.. يصير سنجاباً. يصير مهراً عربياً.. قصائد في المطر غزيرًا خبر ليس. يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمرْ.. كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ.. وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية.