بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية:10 ↑ سليم الهلالي، الاستيعاب في بيان الأسباب ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية:68 ↑ ناصر الدين الألباني، صحيح وضعيف سنن النسائي ، صفحة 76. بتصرّف. ↑ مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان ، صفحة 223. بتصرّف. ↑ [عبد الكريم يونس الخطيب]، التفسير القرآني للقرآن ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ [ابن عاشور]، التحرير والتنوير ، صفحة 313. بتصرّف.
وبلغ ذلك أُبي بن خلف فقال: صبئتَ يا عقبة؟ قال: لا والله ما صبأتُ، ولكن دخل عليَّ رجل فأبى أن يطعم من طعامي إلاّ أن أشهد له فاستحييت أن يخرج من بيتي ولم يطعم، فشهدتُ له فطعم، فقال أُبي: ما كنتُ براض عنك أبداً حتى تأتي فتبزق في وجهه، ففعل ذلك عقبة وارتدَّ، وأخذ رحم دابة فألقاها بين كتفيه، فقال النبي(ص): لا ألقاك خارجاً من مكّة إلاّ علوتُ رأسك بالسيف، فضرب عنقه يوم بدر صبراً، وأمّا أُبي بن خلف فقتله النبي(ص) يوم أُحد بيده في المبارزة". وقال الضحاك: لما بزق عقبة في وجه رسول الله(ص) عاد بزاقه في وجهه، فأحرق خديه، وكان أثر ذلك فيه حتى مات. وقيل نزلت في كل كافر أو ظالم تبع غيره في الكفر أو الظلم وترك متابعة أمر الله تعالى.
سورة الفرقان أنزل الله سبحانه على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام القرآن الكريم الذي كان معجزة الإسلام الخالدة إلى قيام الساعة، وقد شاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تتنزل سور القرآن وآياته منجمة أي متفرقة بحسب الظروف والمناسبات.