اليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب

الرئيسية | تلفزيون | الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب تقرير: محمد بن سعيد العلوي

&Laquo;الصحة&Raquo; تنظم فعاليات توعوية للشباب واليافعين

ولفت إلى أن هذه الفئات العمرية تحتاج للتوعية بشكل مكثف حول العديد من الأمراض المعدية وسبل الوقاية منها مثل الأمراض التي تتم الإصابة بها نتيجة السلوكيات الخاطئة مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي وبعض الأمراض الأخرى. «الصحة» تنظم فعاليات توعوية للشباب واليافعين. وذكر فكري أن استهداف فئة اليافعين والشباب بالتوعية الصحية أمر في غاية الأهمية خاصة ان الدراسات أثبتت أن هذه الفئات هم أكثر الفئات استهلاكا للتبغ ومشتقاته المختلفة، وأنهم الفئة الأكثر استهدافا من قبل وسائل الدعاية التي تروج لاستخدام التبغ بمختلف أنواعه. تجدر الإشارة إلى أن فئة الشباب معرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية أيضا من خلال تجاهل أو عدم الوعي بعوامل الأخطار المسببة لها مثل أمراض زيادة الوزن والسمنة وقلة النشاط البدني، وكافة السلوكيات التي ينتج عنها الإصابة بالسرطانات المختلفة وأمراض القلب والسكري. المصدر: الشارقة جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©

وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن تخصيص يوم للاحتفال بصحة اليافعين والشباب، وتسليط الضوء على مشاكلهم الصحية، وبحث كيفية التغلب عليها، يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية، التي تدعو للتركيز على صحة هذه الفئات العمرية، كونها تمثل شريحة لا يستهان بها في المجتمعات المختلفة، وكونها تمثل أجيال المستقبل. ولفتت إلى أن هذه الفئات العمرية تحتاج للتوعية بشكل مكثف حول العديد من الأمراض المعدية، وسبل الوقاية منها مثل الأمراض التي تتم الإصابة بها نتيجة السلوكيات الخاطئة مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وبعض الأمراض الأخرى. وأكدت الوزارة أن استهداف فئة اليافعين والشباب بالتوعية الصحية أمر في غاية الأهمية، خاصة أن الدراسات أثبتت أن هذه الفئات هم أكثر الفئات استهلاكاً للتبغ ومشتقاته المختلفة، وأنهم الفئة الأكثر استهدافاً من قبل وسائل الدعاية التي تروّج لاستخدام التبغ بمختلف أنواعه. بدورها أكدت هيئة الصحة في دبي، أن الشباب ليسوا فقط مستقبل أي دولة، بل هم قوة مجتمعية هائلة يجب الاستفادة منها بشكل جيد ليكونوا مبدعين ويصبحوا شركاء في التنمية. وأوضحت أن اليافعين يتمتعون بالصحة ولا يعانون من الأمراض، ومع ذلك فإن العديد منهم يموتون قبل الأوان بسبب الحوادث والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها، بالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والتي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة في مرحلة البلوغ منها النظام الغذائي غير الصحي.