تفسير قول الله ” وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى “ | منتديات فخامة العراق

وقرن في بُيُوتِكُنَّ وعمل المرأة ، وردت الكثير من ايات القران الكريم المتعلقة بشؤون المراة ،حيث نصت العديد من الايات على حقوق المراة ،فقد عرض القرآن الكثير من شؤون المرأة في أكثر من عشر سور منها سورة النساء ،وما يدل على تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة النساء ،والعديد من الايات التي تقرر المساواة بين الرجل والمراة. أقوال العلماء في تفسير وقرن في بُيُوتِكُنَّ تتوجه هذه الاايات وقرن في بيوتكن ، الى نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وترشدهم الى الاستقرار في بيوتهم وعدم التبرج كما كان عند نساء الجاهلية ،وتدعوهم الاليات بعدم الاكثار من الخروج متجملات او متطيبات،وهذه الايات عامة لحميع نساء المسلمين ،فجميع النساء مامورات ان يلزموا بيوتهم ويقوموا بطاعة الله ورسولة وفعل اوامر الله والابتعاد عن نواهيه باجمعها. وقرن في بيوتكن هل هي خاصة بنساء النبي سبب نزول اية وقرن في بيوتكن ، انه كانت النساء في الجاهلية يخرجن بين الرجال متبرجات متطيبات ،وكان اهل الجاهلية الاولى ليس عندهم علم ولا دين ، فانول الله سبحانه وتعالى هذه الايات على عامة نساء المسلمين وهي ليست خاصة بنساء الرسول فقط ،وتدعوهم تلك الايات ان بيوت النساء تعتبر المقر الرئيس لها وانه يجب على المراة الا تخرج من بييتها الا وهي محتشمة.

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 33

#1 قال تعالى في سورة الاحزاب (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ)، وفيما يلى تفسير الآية الكريمة.

تفسير قوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ بقراءة فتح القاف وكسرها - إسلام ويب - مركز الفتوى

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} أي: اقررن فيها، لأنه أسلم وأحفظ لَكُنَّ، { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات، كعادة أهل الجاهلية الأولى، الذين لا علم عندهم ولا دين، فكل هذا دفع للشر وأسبابه. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 33. ولما أمرهن بالتقوى عمومًا، وبجزئيات من التقوى، نص عليها [لحاجة] النساء إليها، كذلك أمرهن بالطاعة، خصوصًا الصلاة والزكاة، اللتان يحتاجهما، ويضطر إليهما كل أحد، وهما أكبر العبادات، وأجل الطاعات، وفي الصلاة، الإخلاص للمعبود، وفي الزكاة، الإحسان إلى العبيد. ثم أمرهن بالطاعة عمومًا، فقال: { وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} يدخل في طاعة اللّه ورسوله، كل أمر، أُمِرَا به أمر إيجاب أو استحباب. { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ} بأمركن بما أَمَرَكُنَّ به، ونهيكن بما نهاكُنَّ عنه، { لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} أي: الأذى، والشر، والخبث، يا { أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} حتى تكونوا طاهرين مطهرين.

تفسير قول الله ” وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى “ | منتديات فخامة العراق

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب على المرأة أن تستر بدنها عن نظر الرجال الأجانب سواء كانت في بيتها أو خارجه، ولا يجوز لها أن تضع ثيابها في بيتها إلا إذا أمنت نظر الرجال الأجانب، وانظر الفتوى رقم: 52752.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 33

والوجه الثاني: وهو قول المبرد، أن يكون من القرار، تقول: قررت بالمكان (بفتح الراء) أقر، والأصل أقررن، بكسر الراء، فحذفت الراء الأولى تخفيفا، كما قالوا في ظللت: ظلت، ومسست: مست، ونقلوا حركتها إلى القاف، واستغني عن ألف الوصل لتحرك القاف. قال أبو علي: بل على أن أبدلت الراء ياء كراهة التضعيف، كما أبدلت في قيراط ودينار، ويصير للياء حركة الحرف المبدل منه، فالتقدير: إقيرن، ثم تلقى حركة الياء على القاف كراهة تحرك الياء بالكسر، فتسقط الياء لاجتماع الساكنين، وتسقط همزة الوصل لتحرك ما بعدها فيصير "قرن"، وأما قراءة أهل المدينة وعاصم، فعلى لغة العرب: قررت في المكان إذا أقمت فيه (بكسر الراء) أقر (بفتح القاف). تفسير القرطبي (14/ 178) والله أعلم.

بورك نبضك #4 كل الشكر لك على روعة نشرك دمت بالف خير.. #5 تسلمين جزاك الله خير #6 عاشت ايدك ياوردة #7 جزاكِ الله الفردوس غلاتي.. #8 جزاك الله خيرا يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً وَدِيً وَآحتِرٍآميً ​ ​

ومن كسر القاف فقد قيل: هو من قررت أقر ، معناه اقررن - بكسر الراء - فحذفت الأولى ونقلت حركتها إلى القاف كما ذكرنا وقيل: - وهو الأصح - أنه أمر من الوقار ، كقولهم من الوعد: عدن ، ومن الوصل: صلن ، أي: كن أهل وقار وسكون ، من قولهم وقر فلان يقر وقورا إذا سكن واطمأن. ( ولا تبرجن) قال مجاهد وقتادة: التبرج هو التكسر والتغنج ، وقال ابن أبي نجيح: هو التبختر. وقيل: هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال ( تبرج الجاهلية الأولى) اختلفوا في الجاهلية الأولى. قال الشعبي: هي ما بين عيسى ومحمد - صلى الله عليه وسلم -. وقرن في بيوتكن تفسير. وقال أبو العالية: هي في زمن داود وسليمان عليهما السلام ، كانت المرأة تلبس قميصا من الدر غير مخيط من الجانبين فيرى خلقها فيه. وقال الكلبي: كان ذلك في زمن نمرود الجبار ، كانت المرأة تتخذ الدرع من اللؤلؤ فتلبسه وتمشي وسط الطريق ليس عليها شيء غيره وتعرض نفسها على الرجال.