معرض الصيد والسلاح

بهدف المشاركة في بطولات الرماية.. موروث تاريخي ‬ جذب جناح الأسلحة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي؛ هاويات امتلاك بنادق الصيد والسلاح الناري، حيث تتفاوت الرغبات النسائية في المواصفات، في وقت أتاحت فيه منصة نادي الصقور السعودي الإلكترونية امتلاك السلاح لكلا الجنسين، بعد تعبئة النماذج الخاصة وتحقيق الأهلية وإصدار ترخيص حمل واقتناء السلاح. وتذكر رامية السلاح السعودية "منى الخريص" أن هواية امتلاك السلاح تعود إلى الموروث التاريخي الذي استخدم فيه السلاح للصيد وكسب القوت اليومي ولغاية صد أي هجوم قد يحدث، بالإضافة إلى شغف الفوز في تحديات ميادين الرماية المحلية والدولية. وتقول "الخريص": "ورثت شغف الرماية بالسلاح من والدي -رحمه الله- حيث كان يصحبني إلى البر ويدربني على الصيد بالسلاح الهوائي، وكذلك على الرمي بالفرد، وأنا هنا في جناح الأسلحة بمعرض الصقور والصيد السعودي حتى أختار السلاح المناسب في الصيد، وكذلك السلاح الذي سأتدرب عليه بغرض المشاركة في بطولات الرماية بإذن الله". وحول أصناف الأسلحة التي تهتم الرامية منى الحازم بامتلاكها، قالت: "أهتم كثيرًا بقوة السلاح ودقة تصوبيه بالنسبة للأسلحة التي أفضلها في الصيد، أما بالنسبة للأسلحة النارية التي ستمكنني من التدريب على الرماية فأفضل ذات الدقة العالية والزَّنَد الخفيف".

لايصال رسالة ان مهرجان الشيخ منصور استطاع خلال عشر سنوات في سباقه مع الوقت تحقيق النجاح وضم 88 دولة لعضويته وسيستمر بسرعة اكبر لتحقيق المزيد. وأعلنت صوايا أن المهرجان سيحتفل في العام القادم بمرور 10 سنوات على انطلاقه ويأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال بمئوية ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وستشهد النسخة العاشرة من المهرجان العديد من المفاجئات التي سيتم الإعلان عنها لاحقا. وتوجهت بالشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " على دعمهما اللامحدود وتوجيهاتهما السديدة التي لولاها لما وصل المهرجان إلى ما وصل إليه من مكانة على المستويين المحلي والعالمي. يدعم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق الشريك الأساسي، والأرشيف الوطني الشريك الرسمي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، وبالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية "إفهار"، وجمعية الخيول العربية الأصيلة، وبدعم وزارة الخارجية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. مقالات ذات صله

وأضافت: "جمع جناح الأسلحة في المعرض جميع هواة وهاويات الرماية تحت سقف واحد، وتميز المعرض هذا العام بالتنظيم المبهر، وكثرة شركات السلاح التي وفرت الأنواع والأصناف والألوان لكل راغب في الشراء أو من أراد التعرف على الأسلحة بشكل عام". من جهتها، بينت مسؤولة التسويق في إحدى شركات الأسلحة هند القحطاني أن أكثر النساء يطلبن الأمان في السلاح الذي يرغبن في شرائه، موضحة أن الأسلحة الخفيفة تعد الرغبة الثانية في التفضيل، من ثم تأتي الرغبات الأخرى كالشكل واللون والندرة. وتشير عبير حمود التي تعمل في التسويق لدى إحدى الشركات المنتجة للسلاح الهوائي والناري بمعرض الصقور إلى أن هاويات امتلاك السلاح يختلفن في المواصفات التي يرغبنها في أسلحتهن، فمنهن من تفضل السلاح ذي الأمان وأخريات يفضلنهُ خفيف الحمل، أما محبات التحف والفن فيفضلن السلاح نادر التصنيع.