الفتور في العبادة

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا كيفية التخلص من الفتور في العبادة هناك العديد من النصائح للتخلص من الفتور في العبادة نذكرها فيما يأتي: [١] محاسبة النفس وذلك بالجلوس مع النفس، والتفكير في ما قدمته في دين الله، وسؤال النفس: هل أنت ممن يخدعون أنفسهم؟؛ وذلك باللغو والنميمة، ثم النوم كأن شيئاً لم يكن، وبالإجابة عن هذه الأسئلة يعرف الإنسان نفسه ويحاسبها، ويعود إلى الله ويكثر من العبادة، قال -تعالى-: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾. الفتور في العبادة والطاعة. [٢] تجنب مراكمة الذنوب والمعاصي كلما تجمعت الذنوب فوق بعضها أثقلت القلب، وأبعدته عن الرجوع إلى الله، وبالتالي فإنها تجعل صاحبها يغرق في المهالك، فلا يكاد يذكر الله، ولا يعود، فيجب على الإنسان التوبة من الذنب، وعدم تكراره. تصفية القلب القلب الصافي الخالي من الحقد، والحسد، والغل، والكراهية، يفوز صاحبه بلذة الطاعة؛ وذلك بسبب نقائه، فيحب لغيره كما يحب لنفسه. تنظيم الوقت يجب على الإنسان إعطاء كل شيء حقه؛ ذلك بأن يعطي الدعوة حقها، ويعطي أهله وبيته حقهم، ويعطي نفسه حقها ولا يجور على نفسه، لكي لا يفتر من تكرار نفس الأمر.

موقع الشيخ صالح الفوزان

2/ ضعف العلم الشرعي. 3/ تعلّق القلب بالدنيا و نسيان الآخرة. 4/ الحياة في الأجواء الفاسدة. 5/ صحبة ذوي الإرادات الضعيفة. 6/ مقارفة المعاصي و المنكرات و أكل الحرام. 7/ سوء التربية. 8/ عدم التجانس بين الموهبة و العمل. الفتور الأسباب والعلاج. أخيرًا إذا ابتليت إحدانا بالفتور فهل لها من علاج ؟ نعم إن هناك سبلًا و عوامل للنجاة من بين مخالب الفتور منها 1/ تعاهد الإيمان و تجديده فقد روى الحاكم الطبراني عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال: ( إن الإيمان ليخلق في جوفِ أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) أخرجه الحاكم في المستدرك. 2/ مراقبة الله و الإكثار من ذكره ، و حقيقة المراقبة ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك). 3/ الإخلاص و التقوى. 4/ طلب العلم و المواظبة على الدروس و حلق الذكر و المحاضرات. 5/ العلم بفضل العمل الذي نمارسه و مكانته الشرعية. 6/ تنظيم الوقت و محاسبة النفس. 7/ لزوم الجماعة قال صلى الله عليه و سلم: ( عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) أخرجه الترمذي. 8/ حسن التربية الشاملة المتكاملة.

الفتور الأسباب والعلاج

إذن خذ قراراً في البحث عن الصحبة الصالحة في أقرب فرصة ممكنة، وبعد ذلك خذ قراراً عن التوقف عن المحرمات كسماع الأغاني، والدخول على الشات، فلابد من البحث عن الصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله. ثالثاً: لابد أن تبحث عن الأسباب التي أدت بك إلى هذا الانحراف وتحاول أن تعالجها بقدر الاستطاعة، وأن تتخلص منها؛ لأنها هي التي تدمر حياتك، وهي التي تشكل خطورة قوية جدّاً على مستقبلك، فأنت تعلم أن العبد يظل في أمن وأمان من الله ما لم يرتكب معصية، فإن ارتكب معصية سقط من عين الله إلا أن يتوب الله عليه، وبذلك أصبح موقفه في غاية الحرج. فتور العبادة. وأتمنى أن تعقد لنفسك معينات على الصلاة، بمعنى أن تستعمل منبه الجوال أو الهاتف الأرضي أو أن تستعمل منبها عادياً ليوقظك لصلاة الفجر حتى تتقوى على العودة إليها بعد أن تكاسلت عنها. كذلك أيضاً أوقات الصلاة، إذا كنت لا تسمع المؤذن فحاول أن تستعمل أي وسيلة تنبيه ينبهك بوقت الصلاة، حتى تجتهد في أن تتخلص من هذه السلبية التي لديك. أوصيك كذلك أيضاً بقراءة بعض كتب الصالحين مثل كتاب (البحر الرائق) للشيخ أحمد فريد أو كتاب (مختصر منهاج القاصدين) لتعالج قلبك؛ لأن هذه تتكلم عن أمراض القلوب، وتتكلم عن غيرها من المسببات التي تفسد على الإنسان دينه ودنياه، وبذلك سيعينك إن شاء الله على أن تتزود بجرعة إيمانية عالية تستطيع بها أن تقاوم هذه السلبيات التي بدأت تعصف بحياتك، والتي بدأت تهدد مستقبلك.

فتور العبادة

أولى سبل المدافعة تتلخص في إدراك عِظم المنحة الإلهية التي اختص الله بها أيام رمضان, و مكانة ومنزلة هذا الشهر المبارك عند الله, وتصور عظيم ما أعد الله تعالى للمثابرين على الطاعة في رمضان من رحمة ومغفرة وفضل وعطاء. يكفي في هذا السياق استذكار الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِى لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ) صحيح مسلم برقم/2763 واستحضاره طوال أيام الشهر المبارك لمدافعة الفتور وطرد الرتابة وتجديد النشاط. أمر آخر يمكن أن يساهم في تبديد حالة الرتابة والفتور عن الطاعة والعبادة التي قد تعتري البعض في الثلث الثاني من شهر الصيام وتتمثل في تذكير المسلم لنفسه بأن مشقة الطاعة والعبادة تذهب وتتلاشى بعد أدائها ويبقى أجرها وثوابها وثمراتها كما أن لذة الراحة والفتور عن طاعة الله والركون إلى الكسل في أيام المنح والعطايا والسباق والتنافس تذهب وتتلاشى أيضا وتبقى الحسرة في القلب والندم في النفس على التفريط وتضييع فرصة نيل المكرمات واغتنام ساعات المغفرة والعتق من النار.

(خطبة) احذر الفتور في العشر والأواخر - ملتقى الخطباء

المصدر: ألقيت بتاريخ: 10/4/1431هـ مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 2/1/2011 ميلادي - 27/1/1432 هجري الزيارات: 33502 إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل الله فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71]. أمَّا بعدُ: تجدُ الواحد منَّا في جِدٍّ ونشاط، قد شَمَّر عن ساعد الجِد في العبادات المختلفة؛ تجده ينافس غيرَه على الخير، يحرصُ دائمًا ألا يسبقَه أحدٌ في باب الخير الذي سلَكَه، قد وضَعَ لنفسه آمالاً كبيرة يسعى لتحقيقها؛ فهو عالي الهِمَّة، لا يرضى بالكسل والدون، ثم فجأة بدأ يشعر بالكسل والتثاقُل، لا يجد النشاط الذي كان يجده سابقًا، أحبَّ الإخلاد إلى الأرض، والانشغال بالْمُتَع الدنيويَّة، فأغلب وقْتِه يضيع من غير كبير فائدة، ففي هذه الدقائق أذكِّرُ بأهمِّ مظاهر الفتور؛ أسبابها وعلاجها.

الفتور في العبادة والطاعة

فمَن يخالط الناس ينتبه لهذا الجانب، فإذا شعر من نفسه النقْصَ، فالسلامة لا يَعْدِلُها شيءٌ. • ومن أسباب الفتور عدم الانتباه للنفس في بداية الفتور، وترْكها تستَرسِل في فُتورها، فالتقصير لا يأتي مرَّة واحدة، بل كل تقصير يجرُّ لمثْله؛ فمثلاً مَن تكاسَل عن راتبة الفجر، يدعُوه هذا إلى التكاسُل عن سُنَّة الضحى، وعن راتبة الظهر، وهكذا حتى يَصِل الأمر إلى الفتور عن الواجبات، فلا بُدَّ من التيقُّظ للنفْس في بداية فتورها؛ فردُّها في البدايات أيسرُ من ردِّها إذا تمكَّن منها الفتورُ. • ومن أسباب الفتور المثبِّطون؛ فرُبَّما وجَدَ الشخصُ مَن يُثبِّطه عن مُواصَلة الخير، ولو من غير قصْدٍ منهم؛ بذِكْر طول الطريق أو العَقبات التي في الطريق، أو أنَّ فلانًا حصَلَ له كذا وكذا ونحو ذلك، فمتى ما تأكَّد الشخصُ من سلامة الطريق التي يسلكُها، وأنَّه على جادَّة الصالحين المهتَدِين بِهَدْي الوحيَيْن، فلا يلتفت للتثبيط، ولو أنَّ الشخص نظر للمثبِّطات لَمَا سار المصلحون ولبَقِي الناس على ما هم عليه من خَلل وقصور. • ومن أسباب الفتور قِلَّةُ التذكير بفضائل الأعمال، وما أعدَّه الله للطائعين، فالنَّفْس مع طُول المدَّة تفترُ، فتحتاج إلى مَن يُذكِّرها بفضائل الأعمال؛ لتستَجمِع قُوَاها لتُواصِل الطريق في سَيْرها إلى الآخرة بقوَّة وعَزْمٍ؛ ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].

وسيأتي توضيحه بعد باب إن شاء اللَّه. (كان عمله ديمة) بكسر الدال وإسكان الياء أي دائمًا غير منقطع ومنه سمي المطر المتوالي ديمة. (وحبل ممدود بين ساريتين) في رواية البخاري بين الساريتين أي العمودين اللذين في جانب المسجد. (قالوا: لزينب) أي هذا الحبل لزينب، أي بنت جحش أم المؤمنين. بهذا جزم كثير من الشراح. (فإذا كسلت) بكسر السين أي فترت. فرواية عطف الفتور على الكسل من عطف التفسير بالمرادف. (ليصل أحدكم نشاطه) اللام مكسورة لام الأمر، ونشاطه بفتح النون أي مدة نشاطه منصوب على الظرفية. (فإذا كسل أو فتر قعد) أي ترك الصلاة، أو جلس وصلى من جلوس. والأول أقرب. (بنت تويت) بتاء مضمومة وواو مفتوحة آخره تاء. (قال صلى اللَّه عليه وسلم: لا تنام الليل؟) على الاستفهام التعجبي، أو الإنكاري التوبيخي بمعنى لا ينبغي أن لا تنام الليل، بل ينبغي أن تنام. وفسره في الموطأ قال: فكره ذلك حتى عرفت الكراهة في وجهه. (إذا نعس أحدكم) هو بفتح العين، والنعاس خفيف النوم. (لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه) قال القاضي: معنى يستغفر هنا يدعو. يعني أراد من طلب المغفرة مطلق الطلب للتوسعة في مجال الخطأ ولا مانع من إرادة المعنى الأصلي، وإرادة الدعاء على النفس من سب النفس حينئذ أولى، أي يذهب يدعو لنفسه فيدعو عليها، وهذا معنى قريب وجميل.